من جديد.. تحبط الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية كل مزاعم تنظيم الحمدين الإرهابي ومن يحالفه، بشأن منع الأشقاء مواطني قطر من الحج، بعدما استقبلت المملكة فوج الحجاج القطريين بالأحضان والورود كما هي عادة المملكة مع كل الحجاج.
تنظيم الحمدين الإرهابي لم يحترم قدسية هذه الأيام المباركة، وحاول بشتى الطرق والوسائل سواء عبر مرتزقيه أو قناة «الجزيرة» التابعة له، أن يحبط همة الشعب القطري الراغب في تأدية الركن الخامس من أركان الدين الحنيف، تحت مزاعم وأعذار واهية وسخيفة، مثل عدم توفر الأمان للحجاج القطريين، وعدم سماح المملكة بفتح حدودها مع قطر، وعدم وجود تمثيل دبلوماسي قطري في السعودية يسهل الأمور على الحجاج القطريين ويحل أي مشاكل قد يتعرضون لها، وتحت هذه الأعذار والمزاعم الكاذبة أصلاً، حث هذا التنظيم شعب قطر الشقيق على عدم الحج لهذا العام، واكتفوا بوجود «نية الحج»، دون القيام به، وروجوا لوسم «لمن استطلاع إليه سبيلاً»، على وسائل التواصل الاجتماعي، في تصرف دنيء يعكس إفلاس هذا التنظيم الإرهابي، وتدليسه وكذبه حتى في هذه الأيام المباركة.
هناك تساؤلات هامة في هذا الإطار، فلو أخذنا في الاعتبار تلك الأعذار التي يسوقها تنظيم الحمدين الإرهابي بشأن الحج، فكيف إذن سمح تنظيم الحمدين للفرق القطرية الرياضية وتحديداً كرة القدم بمشاركتها في بطولات آسيا بنظام الذهاب والإياب؟ حيث لعبت الفرق القطرية في الملاعب السعودية تنفيذاً لأنظمة وقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، وأيضاً لماذا لم تمتنع قطر عن مشاركتها في فعاليات سياسية استضافتها السعودية مثل قمم مكة المكرمة التي عقدت في مايو الماضي «العشر الأواخر من رمضان»، ولهذه التساؤلات تفسير واحد، وهو أن نظام الحمدين خشي على سمعته أمام الآخرين فشارك في مناسبات رياضية وسياسية استضافتها السعودية على أرضها، ولكنه لم يتقِ الله ويخشاه عندما حاول منع القطريين من أداء الركن الخامس من أركان الدين.
ولقد أشرنا في مقالنا السابق حول «خدمات تنظيم الحمدين»، في المنطقة ومنها خدماته للأنظمة الإيرانية والتركية والإسرائيلية، وهذه الأخيرة أكبر المستفيدين من محاولات قطر تسييس الحج، ومنع مواطنيها منه، فهي -إسرائيل- تريد من يشغل المسلمين عن قضيتهم الأولى وهي القدس الشريف، بقضايا أخرى، ولا يوجد أفضل من الحرمين الشريفين، مكة والمدينة لتحقيق ذلك الانشغال، وقد وجدت إسرائيل في تنظيم الحمدين الإرهابي والنظامين التركي والإيراني أفضل وسيلة لتنفيذ تلك الغاية، فإسرائيل سوف تنعم بالسكينة وهي ترى أنظمة تلك الدول الثلاث تسعى لتدويل الحج، وجعل الحرمين إدارة إسلامية مشتركة، لينشط مرتزقة تنظيم الحمدين سواء من خلال الذباب الإلكتروني على وسائل التواصل الاجتماعي، أو من خلال القنوات الفضائية التي تدعمها قطر وتنظيم الإخوان وفي مقدمتهم قناة الشر «الجزيرة» لأجل الترويج لتدويل الحرمين تحت أعذار واهية وغبية، لا ترتقي إلى واقع ما تقدمه القيادة السعودية من خدمات جليلة للحرمين الشريفين.
وقد يستغرب البعض من مساعدة قطر لإسرائيل في الإضرار بالسعودية، وحقها في رعاية الحرمين الشريفين، ولكن أيضاً يجب ألا ننسى أن من يملك زمام الأمور في قطر ليس أميرها، فهذا هو الظاهر، ولكن يوجد هناك ذلك الصهيوني عزمي بشارة المواطن الإٍسرائيلي الموجود في قطر واحد كبار مستشاري أميرها، الذي كان في يوم ما عضواً في الكنيست الإسرائيلي، وأقسم أمام هذا الكنيست على رعاية المصالح الإسرائيلية، فهو سبب كل المشاكل، وهو الأداة الإسرائيلية المغروسة في قطر التي ارتضى نظامها الحاكم أن يضع بلاده في خدمة الكيان الصهيوني وأجنداته في المنطقة، وهذه هي الحقيقة الموجعة، فقضية تدويل الحج وإشغال العرب والمسلمين وانشغالهم في ذلك، هي إحدى أهم الخدمات التي يقدمها نظام الحمدين الإرهابي للنظام الإسرائيلي، الذي هو الرابح الأكبر من هذا الصراع، وهذا ما على المسلمين كافة الحذر منه، وعدم الوقوع في فخ ما يسمى بـ«تدويل الحج».
تنظيم الحمدين الإرهابي لم يحترم قدسية هذه الأيام المباركة، وحاول بشتى الطرق والوسائل سواء عبر مرتزقيه أو قناة «الجزيرة» التابعة له، أن يحبط همة الشعب القطري الراغب في تأدية الركن الخامس من أركان الدين الحنيف، تحت مزاعم وأعذار واهية وسخيفة، مثل عدم توفر الأمان للحجاج القطريين، وعدم سماح المملكة بفتح حدودها مع قطر، وعدم وجود تمثيل دبلوماسي قطري في السعودية يسهل الأمور على الحجاج القطريين ويحل أي مشاكل قد يتعرضون لها، وتحت هذه الأعذار والمزاعم الكاذبة أصلاً، حث هذا التنظيم شعب قطر الشقيق على عدم الحج لهذا العام، واكتفوا بوجود «نية الحج»، دون القيام به، وروجوا لوسم «لمن استطلاع إليه سبيلاً»، على وسائل التواصل الاجتماعي، في تصرف دنيء يعكس إفلاس هذا التنظيم الإرهابي، وتدليسه وكذبه حتى في هذه الأيام المباركة.
هناك تساؤلات هامة في هذا الإطار، فلو أخذنا في الاعتبار تلك الأعذار التي يسوقها تنظيم الحمدين الإرهابي بشأن الحج، فكيف إذن سمح تنظيم الحمدين للفرق القطرية الرياضية وتحديداً كرة القدم بمشاركتها في بطولات آسيا بنظام الذهاب والإياب؟ حيث لعبت الفرق القطرية في الملاعب السعودية تنفيذاً لأنظمة وقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، وأيضاً لماذا لم تمتنع قطر عن مشاركتها في فعاليات سياسية استضافتها السعودية مثل قمم مكة المكرمة التي عقدت في مايو الماضي «العشر الأواخر من رمضان»، ولهذه التساؤلات تفسير واحد، وهو أن نظام الحمدين خشي على سمعته أمام الآخرين فشارك في مناسبات رياضية وسياسية استضافتها السعودية على أرضها، ولكنه لم يتقِ الله ويخشاه عندما حاول منع القطريين من أداء الركن الخامس من أركان الدين.
ولقد أشرنا في مقالنا السابق حول «خدمات تنظيم الحمدين»، في المنطقة ومنها خدماته للأنظمة الإيرانية والتركية والإسرائيلية، وهذه الأخيرة أكبر المستفيدين من محاولات قطر تسييس الحج، ومنع مواطنيها منه، فهي -إسرائيل- تريد من يشغل المسلمين عن قضيتهم الأولى وهي القدس الشريف، بقضايا أخرى، ولا يوجد أفضل من الحرمين الشريفين، مكة والمدينة لتحقيق ذلك الانشغال، وقد وجدت إسرائيل في تنظيم الحمدين الإرهابي والنظامين التركي والإيراني أفضل وسيلة لتنفيذ تلك الغاية، فإسرائيل سوف تنعم بالسكينة وهي ترى أنظمة تلك الدول الثلاث تسعى لتدويل الحج، وجعل الحرمين إدارة إسلامية مشتركة، لينشط مرتزقة تنظيم الحمدين سواء من خلال الذباب الإلكتروني على وسائل التواصل الاجتماعي، أو من خلال القنوات الفضائية التي تدعمها قطر وتنظيم الإخوان وفي مقدمتهم قناة الشر «الجزيرة» لأجل الترويج لتدويل الحرمين تحت أعذار واهية وغبية، لا ترتقي إلى واقع ما تقدمه القيادة السعودية من خدمات جليلة للحرمين الشريفين.
وقد يستغرب البعض من مساعدة قطر لإسرائيل في الإضرار بالسعودية، وحقها في رعاية الحرمين الشريفين، ولكن أيضاً يجب ألا ننسى أن من يملك زمام الأمور في قطر ليس أميرها، فهذا هو الظاهر، ولكن يوجد هناك ذلك الصهيوني عزمي بشارة المواطن الإٍسرائيلي الموجود في قطر واحد كبار مستشاري أميرها، الذي كان في يوم ما عضواً في الكنيست الإسرائيلي، وأقسم أمام هذا الكنيست على رعاية المصالح الإسرائيلية، فهو سبب كل المشاكل، وهو الأداة الإسرائيلية المغروسة في قطر التي ارتضى نظامها الحاكم أن يضع بلاده في خدمة الكيان الصهيوني وأجنداته في المنطقة، وهذه هي الحقيقة الموجعة، فقضية تدويل الحج وإشغال العرب والمسلمين وانشغالهم في ذلك، هي إحدى أهم الخدمات التي يقدمها نظام الحمدين الإرهابي للنظام الإسرائيلي، الذي هو الرابح الأكبر من هذا الصراع، وهذا ما على المسلمين كافة الحذر منه، وعدم الوقوع في فخ ما يسمى بـ«تدويل الحج».