أصدر مشروع "نقل المعارف" التابع لهيئة البحرين للثقافة والآثار كتاب "الفكر في الصين اليوم"، وهو إصداره الواحد والثلاثون.
ويبحث الكتاب الأفكار المسبقة التي سادت بداية الألفية الثالثة عن الصين، معتبراً أن "غالبيتها تعود إلى أوروبا حيث ولدت وترعرعت في بيئة منتقاة تركز قبل كل شيء على طريقة تفكيير الصينيين التي تختلف بالضرورة عن الطريقة الغربية اختلافاً جذرياً، مهما كانت النظرة إليها، سواء من زاوية الإعجاب أم الذم".
وجاء في الكتاب "خلال القرون الثلاثة الأخيرة التي شهدت تكون الحداثة الغربية وسيطرتها، تكونت عن الصين وترسخت صورة صين صاحبة كتابة رمزية، خاضعة لموروث استبدادي، معزولة عن سائر بقاع العالم، طوال قرون، وهو ما يفسر جمودها الفلسفي والسياسي والعلمي الذي جاء الغرب في الوقت المناسب لإيقاظها منه. انظر إلى كل هذه الترهات، وسوف تجدها، بالتأكيد، بصيغ مختلفة وعلى مستويات متفاوتة التنميق، في عدد لا بأس به من المؤلفات الرائجة. وعلينا أن نضيف أن هذه المؤلفات لم تعدم، في المقابل، أن تمارس تأثيراً كبيراً في طريقة النخب الصينية تنظر بها إلى ثقافتها الخاصة، سواء في انتقاد الذات أو، خلافًا لذلك كما هو الحال منذ فترة وجيزة، في مدح هذه الذات مدحاً معززاً بشعور قومي متزايد النخوة".
ويبحث الكتاب الأفكار المسبقة التي سادت بداية الألفية الثالثة عن الصين، معتبراً أن "غالبيتها تعود إلى أوروبا حيث ولدت وترعرعت في بيئة منتقاة تركز قبل كل شيء على طريقة تفكيير الصينيين التي تختلف بالضرورة عن الطريقة الغربية اختلافاً جذرياً، مهما كانت النظرة إليها، سواء من زاوية الإعجاب أم الذم".
وجاء في الكتاب "خلال القرون الثلاثة الأخيرة التي شهدت تكون الحداثة الغربية وسيطرتها، تكونت عن الصين وترسخت صورة صين صاحبة كتابة رمزية، خاضعة لموروث استبدادي، معزولة عن سائر بقاع العالم، طوال قرون، وهو ما يفسر جمودها الفلسفي والسياسي والعلمي الذي جاء الغرب في الوقت المناسب لإيقاظها منه. انظر إلى كل هذه الترهات، وسوف تجدها، بالتأكيد، بصيغ مختلفة وعلى مستويات متفاوتة التنميق، في عدد لا بأس به من المؤلفات الرائجة. وعلينا أن نضيف أن هذه المؤلفات لم تعدم، في المقابل، أن تمارس تأثيراً كبيراً في طريقة النخب الصينية تنظر بها إلى ثقافتها الخاصة، سواء في انتقاد الذات أو، خلافًا لذلك كما هو الحال منذ فترة وجيزة، في مدح هذه الذات مدحاً معززاً بشعور قومي متزايد النخوة".