يوسف ألبي
قبل بدء أي بطولة رسمية سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات، يتسارع الجميع من أجل الاتفاق على مباريات ودية دولية، والتي تكون هي بمثابة التحضير والاستعداد قبل الدخول في المعترك الأهم وهي البطولات الرسمية، ولا شك أن الهدف الأساسي من تلك الوديات تحقيق النتائج الإيجابية في نهاية المطاف، فشاهدنا في الآونة الأخيرة مجموعة كبيرة من المباريات الودية لجميع الأندية في القارة العجوز، التي ستبدأ الموسم الجديد ولكل منهم طموحات مختلفة.
المباريات الودية ليست مقياساً إطلاقاً لما ستظهر به الأندية أو المنتخبات وخصوصاً الكبرى منهم في البطولات الرسمية، ففي المواجهات الودية مؤخراً لم يقدم ناديا ريال مدريد وليفربول بطلا آخر نسختين لدوري أبطال أوروبا المستويات المنتظرة منهم، حيث خسر الأول أمام ناديي توتنهام وأتلتيكو مدريد، والثاني ضد أشبيلية ونابولي وغيرها من المباريات أيضاً، وهذا شيء وارد حدوثه في الوديات.
ففي السابق هناك الكثير من الأمثلة التي من الممكن أن نذكرها والتي تؤكد للجميع بأن الوديات ليس مقياس، فالملكي في السنوات الأخيرة لم يقدم مستويات مقنعة في الوديات خلال مرحلة التحضير للمواسم السابقة، ولكن اكتسح الجميع في القارة العجوز وسيطر على أغلب البطولات الأوروبية والقارية، كما أن منتخبات مثل البرازيل وألمانيا وإيطاليا كانوا في كثير من الأحيان يتلقون الهزائم في الوديات، ولكن في كأس العالم أو البطولات القارية كنا نشاهدهم بشخصية أخرى، وهذه ميزة لا تتوافر إلا مع المنتخبات الكبرى، فسجلهم أكبر دليل على صحة هذا الكلام.
وهناك الكثير والعديد من الأسباب التي بسببها نرى بعض الأندية والمنتخبات الكبرى لا تقدم المستوى المطلوب في الوديات، وأهمها أن هناك فئة من المدربين لا يظهرون كل ما في جعبتهم من أمور فنية وخططية حتى لا يكونوا مكشوفين لمنافسيهم في البطولات الرسمية، كما أن هذه المباريات فرصة كبيرة لإعطاء أكبر عدد من اللاعبين الفرصة الكاملة من أجل تطوير مستوياتهم وإثبات نفسهم، مما يساعد المدرب على إيجاد التوليفة المناسبة في قبل بدء البطولة، بالإضافة إلى أن اللاعبين أصحاب الجودة والقيمة العالية والذين نطلق عليهم بـ"السوبر"، لا يقدمون كل ما لديهم من أجل عدم تعرضهم للإصابات، وهذا واقع لا يختلف عليه اثنان. كل ما ذكر من أسباب وعوامل لا شك أنها سبب في عدم ظهور بعض الأندية والمنتخبات الكبرى بالشكل المطلوب في المواجهات الودية، ولكن في البطولات الرسمية تختلف الأمور بشكل واضح لدى الجميع.
قبل بدء أي بطولة رسمية سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات، يتسارع الجميع من أجل الاتفاق على مباريات ودية دولية، والتي تكون هي بمثابة التحضير والاستعداد قبل الدخول في المعترك الأهم وهي البطولات الرسمية، ولا شك أن الهدف الأساسي من تلك الوديات تحقيق النتائج الإيجابية في نهاية المطاف، فشاهدنا في الآونة الأخيرة مجموعة كبيرة من المباريات الودية لجميع الأندية في القارة العجوز، التي ستبدأ الموسم الجديد ولكل منهم طموحات مختلفة.
المباريات الودية ليست مقياساً إطلاقاً لما ستظهر به الأندية أو المنتخبات وخصوصاً الكبرى منهم في البطولات الرسمية، ففي المواجهات الودية مؤخراً لم يقدم ناديا ريال مدريد وليفربول بطلا آخر نسختين لدوري أبطال أوروبا المستويات المنتظرة منهم، حيث خسر الأول أمام ناديي توتنهام وأتلتيكو مدريد، والثاني ضد أشبيلية ونابولي وغيرها من المباريات أيضاً، وهذا شيء وارد حدوثه في الوديات.
ففي السابق هناك الكثير من الأمثلة التي من الممكن أن نذكرها والتي تؤكد للجميع بأن الوديات ليس مقياس، فالملكي في السنوات الأخيرة لم يقدم مستويات مقنعة في الوديات خلال مرحلة التحضير للمواسم السابقة، ولكن اكتسح الجميع في القارة العجوز وسيطر على أغلب البطولات الأوروبية والقارية، كما أن منتخبات مثل البرازيل وألمانيا وإيطاليا كانوا في كثير من الأحيان يتلقون الهزائم في الوديات، ولكن في كأس العالم أو البطولات القارية كنا نشاهدهم بشخصية أخرى، وهذه ميزة لا تتوافر إلا مع المنتخبات الكبرى، فسجلهم أكبر دليل على صحة هذا الكلام.
وهناك الكثير والعديد من الأسباب التي بسببها نرى بعض الأندية والمنتخبات الكبرى لا تقدم المستوى المطلوب في الوديات، وأهمها أن هناك فئة من المدربين لا يظهرون كل ما في جعبتهم من أمور فنية وخططية حتى لا يكونوا مكشوفين لمنافسيهم في البطولات الرسمية، كما أن هذه المباريات فرصة كبيرة لإعطاء أكبر عدد من اللاعبين الفرصة الكاملة من أجل تطوير مستوياتهم وإثبات نفسهم، مما يساعد المدرب على إيجاد التوليفة المناسبة في قبل بدء البطولة، بالإضافة إلى أن اللاعبين أصحاب الجودة والقيمة العالية والذين نطلق عليهم بـ"السوبر"، لا يقدمون كل ما لديهم من أجل عدم تعرضهم للإصابات، وهذا واقع لا يختلف عليه اثنان. كل ما ذكر من أسباب وعوامل لا شك أنها سبب في عدم ظهور بعض الأندية والمنتخبات الكبرى بالشكل المطلوب في المواجهات الودية، ولكن في البطولات الرسمية تختلف الأمور بشكل واضح لدى الجميع.