أطلقت شركة البحرين الوطنية للتأمين مشروع جمع البلاستيك في مدينة شباب 2030، حيث قالت رئيسة قسم الإعلام في الشركة البحرينية الوطنية القابضة بشاير ضيف إنه تم توزيع عدد من الحاويات في المدينة لجمع البلاستيك، والذي يتم بيعه لصالح مشروع الجمعية البحرينية لأولياء أمور المعاقين، إذ يتم بيع تلك المواد والتي تتم إعادة تدويرها، وتستخدم المبالغ لشراء كراسي متحركة متطورة، وبلغ عدد الكراسي التي قامت الجمعية بشرائها خلال العام الماضي من خلال المشروع 20 كرسياً.
ونظمت وزارة شؤون الشباب والرياضة بالتعاون مع لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للمرأة والجمعية البحرينية لأولياء أمور المعاقين وأصدقائهم محاضرة توعوية حول إعادة التدوير وإرشاد الشباب المشارك في المدينة للتعرف على آلية تنظيف البلاستيك والمحافظة على البيئة، في إطار السعي لتعزيز الشراكة المجتمعية، ونظراً لتواجد أكبر تجمع من الشباب والناشئة تحت سقف واحد، وأيضاً في إطار الاهتمام بالقضايا البيئية ومساندة مؤسسات مجتمع المدني.
وأشارت إلى أن الكراسي التي يتم توفيرها للأطفال تمتاز بمواصفات خاصة ومعينات حركية، إذ أنها مخصصة لذوي الإعاقة الذين لا يستطيعون الحركة إلا بواسطة الكراسي المتطورة، والتي من شأنها المساعدة في تلافي الأضرار الجانبية التي يتعرضون لها نتيجة استخدام الأنواع العادية، وتتم الاستفادة من التقنيات الحديثة لتوفير الأجهزة المناسبة، أو إدخال التعديلات على الأجهزة المستخدمة لتتناسب ونوع الإعاقة.
وتابعت، "أردنا أن يكون الدعم مختلفاً، بدلاً من أن يقتصر على الجانب المادي فقط، ونحن نسعى من خلال تدشينه في مدينة شباب 2030 إلى أن يكون له صدى في المجتمع، وهو ما لمسناه من خلال تفاعل المشاركين الذين قاموا بملء الحاويات على مدى الأسابيع الماضية".
وأوضحت أن فكرة مشروع إعادة تدوير البلاستيك لا تخدم ذوي الإعاقة وبحسب، بل تساهم في المحافظة على النظافة وحماية البيئة وتوعية المجتمع، وتوجيه اهتمامه إلى أهمية الاستفادة من المواد المختلفة التي لا يتم استغلالها من خلال إعادة عملية التدوير، و"نحن نؤمن بأن كل تلك الإجراءات تندرج ضمن مسؤوليتنا تجاه المجتمع البحريني".
وأضافت، "نحن نسعى لنشر ثقافة إعادة التدوير بين الشباب والناشئة، وتعزيز المفاهيم المرتبطة بحماية البيئة والمسئولية تجاهها لديهم، وهناك خطة للتوسع في توزيع الحاويات بهدف دعم المشروع، والجدير بالذكر أننا قمنا بتوفير عدد منها في فروع الشركة البحرينية للتأمين".
وأكدت ضيف أنه من خلال الورش التوعوية التي قدمها أعضاء الجمعية للمشاركين بمدينة شباب 2030، كانت هناك ردود أفعال سريعة انعكست عليهم، من خلال استشعارهم لمعاناة ذوي الإعاقة الذين هم في مثل أعمارهم، وتبينت رغبتهم لملء تلك الحاويات، كما أكدوا بأنهم سيواصلون دعم المشروع من خلال توصيل المواد البلاستيكية للحاويات التي خصصتها الجمعية لدعم المشروع حتى بعد إغلاق باب مدينة شباب 2030، وهو ما يعكس مستوى الوعي والدرجة العالية للمسؤولية لدى البحرينيين وهم في أعمار مبكرة.
وقالت إن كلاً من الشركة البحرينية الوطنية القابضة والشركة البحرينية الوطنية للتأمين تفخر بالمشاركة في هذا المشروع، وبالتعاون مع وزارة شؤون الشباب والرياضة وتحديداً مدينة شباب 2030، إذ بدأ هذا المشروع كفكرة بسيطة ثم اتسع نطاقها أمام التجاوب الكبير من مختلف شرائح وقطاعات المجتمع، معربة عن أملها في أن يتم توفير عدد أكبر من الكراسي المتحركة خلال العام الجاري لتحقيق استفادة عدد أكبر من ذوي الإعاقة.
وتتواصل فعاليات مدينة شباب 2030 في نسختها العاشرة التي تقام برعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة وبتنظيم من وزارة شؤون الشباب والرياضة والشريك الاستراتيجي صندوق العمل تمكين، وبما يتوافق مع مبادرات الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة (بحريننا) تحت شعار #بحريني_وافتخر والتي تقام خلال الفترة من 14 يوليو ولغاية 8 أغسطس الجاري.
وتتضمن مدينة شباب 2030 هذا العام 11 مؤسسات تدريبية مهمة هي، مصنع الابتكار، وأستوديوهات الشباب، ومختبر الذكاء الاصطناعي، وبورصة البحرين، وتمكين القيادات، وميدان الفن، وما وراء التصميم، وبرودواي الشباب، ووكالات الإعلانات، ومنصة الطعام، وحلبة bnl.
ونظمت وزارة شؤون الشباب والرياضة بالتعاون مع لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للمرأة والجمعية البحرينية لأولياء أمور المعاقين وأصدقائهم محاضرة توعوية حول إعادة التدوير وإرشاد الشباب المشارك في المدينة للتعرف على آلية تنظيف البلاستيك والمحافظة على البيئة، في إطار السعي لتعزيز الشراكة المجتمعية، ونظراً لتواجد أكبر تجمع من الشباب والناشئة تحت سقف واحد، وأيضاً في إطار الاهتمام بالقضايا البيئية ومساندة مؤسسات مجتمع المدني.
وأشارت إلى أن الكراسي التي يتم توفيرها للأطفال تمتاز بمواصفات خاصة ومعينات حركية، إذ أنها مخصصة لذوي الإعاقة الذين لا يستطيعون الحركة إلا بواسطة الكراسي المتطورة، والتي من شأنها المساعدة في تلافي الأضرار الجانبية التي يتعرضون لها نتيجة استخدام الأنواع العادية، وتتم الاستفادة من التقنيات الحديثة لتوفير الأجهزة المناسبة، أو إدخال التعديلات على الأجهزة المستخدمة لتتناسب ونوع الإعاقة.
وتابعت، "أردنا أن يكون الدعم مختلفاً، بدلاً من أن يقتصر على الجانب المادي فقط، ونحن نسعى من خلال تدشينه في مدينة شباب 2030 إلى أن يكون له صدى في المجتمع، وهو ما لمسناه من خلال تفاعل المشاركين الذين قاموا بملء الحاويات على مدى الأسابيع الماضية".
وأوضحت أن فكرة مشروع إعادة تدوير البلاستيك لا تخدم ذوي الإعاقة وبحسب، بل تساهم في المحافظة على النظافة وحماية البيئة وتوعية المجتمع، وتوجيه اهتمامه إلى أهمية الاستفادة من المواد المختلفة التي لا يتم استغلالها من خلال إعادة عملية التدوير، و"نحن نؤمن بأن كل تلك الإجراءات تندرج ضمن مسؤوليتنا تجاه المجتمع البحريني".
وأضافت، "نحن نسعى لنشر ثقافة إعادة التدوير بين الشباب والناشئة، وتعزيز المفاهيم المرتبطة بحماية البيئة والمسئولية تجاهها لديهم، وهناك خطة للتوسع في توزيع الحاويات بهدف دعم المشروع، والجدير بالذكر أننا قمنا بتوفير عدد منها في فروع الشركة البحرينية للتأمين".
وأكدت ضيف أنه من خلال الورش التوعوية التي قدمها أعضاء الجمعية للمشاركين بمدينة شباب 2030، كانت هناك ردود أفعال سريعة انعكست عليهم، من خلال استشعارهم لمعاناة ذوي الإعاقة الذين هم في مثل أعمارهم، وتبينت رغبتهم لملء تلك الحاويات، كما أكدوا بأنهم سيواصلون دعم المشروع من خلال توصيل المواد البلاستيكية للحاويات التي خصصتها الجمعية لدعم المشروع حتى بعد إغلاق باب مدينة شباب 2030، وهو ما يعكس مستوى الوعي والدرجة العالية للمسؤولية لدى البحرينيين وهم في أعمار مبكرة.
وقالت إن كلاً من الشركة البحرينية الوطنية القابضة والشركة البحرينية الوطنية للتأمين تفخر بالمشاركة في هذا المشروع، وبالتعاون مع وزارة شؤون الشباب والرياضة وتحديداً مدينة شباب 2030، إذ بدأ هذا المشروع كفكرة بسيطة ثم اتسع نطاقها أمام التجاوب الكبير من مختلف شرائح وقطاعات المجتمع، معربة عن أملها في أن يتم توفير عدد أكبر من الكراسي المتحركة خلال العام الجاري لتحقيق استفادة عدد أكبر من ذوي الإعاقة.
وتتواصل فعاليات مدينة شباب 2030 في نسختها العاشرة التي تقام برعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة وبتنظيم من وزارة شؤون الشباب والرياضة والشريك الاستراتيجي صندوق العمل تمكين، وبما يتوافق مع مبادرات الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة (بحريننا) تحت شعار #بحريني_وافتخر والتي تقام خلال الفترة من 14 يوليو ولغاية 8 أغسطس الجاري.
وتتضمن مدينة شباب 2030 هذا العام 11 مؤسسات تدريبية مهمة هي، مصنع الابتكار، وأستوديوهات الشباب، ومختبر الذكاء الاصطناعي، وبورصة البحرين، وتمكين القيادات، وميدان الفن، وما وراء التصميم، وبرودواي الشباب، ووكالات الإعلانات، ومنصة الطعام، وحلبة bnl.