قال المشرف على المركز الانتخابي للدائرة السادسة بمحافظة المحرق القاضي سلمان عيسى فليفل أن "العملية الانتخابية مرت بهدوء وسلاسة"، مؤكداً أنه "لا توجد أية مخالفات أو شكاوى أو مشاكل"، فيما شهد المركز الانتخابي بمدرسة الدير الابتدائية الاعدادية للبنات إقبالا جيدا من الناخبين.وأضاف القاضي فليفل في تصريح لـ "الوطن" أن "المركز الانتخابي قام بإعداد كشف خاص لإدراج أسماء المواطنين الذين لم تظهر بياناتهم في قائمة الناخبين المعتمدة لدى المركز، حتى يطمئن المواطن أنه تم إثبات حضوره، وإدراج اسمه وبياناته الشخصية، في سجل الحضور، دون أن يختم جوازه أو يشارك في عملية الاقتراع"، لافتا إلى أنه "هناك أسباب مختلفة لعدم إدراج اسمه في كشوف الناخبين".ورصدت "الوطن" أسماء مواطنين لم يجدوا اسمائهم في قوائم الناخبين بالدائرة السادسة بمحافظة المحرق، بينما لم تستطع مواطنة الإدلاء بصوتها، لكونها ستبلغ السن القانونية للمشاركة في العملية الانتخابية بعد يومين من إجراء الجولة الأولى من الانتخابات السبت الماضي، ومن ثم لم تشارك في الجولة الأولى، وبالتالي "لا يحق لها المشاركة في الجولة الثانية"، وفقا للقاضي فليفل. ولاحظت "الوطن" حرص القاضي فليفل على تقديم المساعدة للمسنين والمقعدين وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة للإدلاء بأصواتهم في الاقتراع.وقال أحد الناخبين لـ "الوطن" أنه "لم يلاحظ أية عوائق تمنعه من الوصول إلى المركز الانتخابي للدائرة في مدرسة الدير الابتداية للبنات".بدورها، استنكرت عضو جمعية "مبادئ لحقوق الانسان" المحامية هدى المهزع "أعمال العنف وعرقلة وصول الناخبين إلى مركز الاقتراع"، معتبرة أن ذلك "ضد حقوق الانسان لأن المشاركة في العملية الانتخابية حق كفله الدستور والقانون"، مؤكدة أن "أعمال العنف لن تستطيع إيقاف العملية الديمقراطية في البحرين".وشددت على أن "المشاركة الكثيفة في الانتخابات أدت إلى نجاح العملية الديمقراطية في البلاد، وقد اعطى الشعب البحريني صورة واضحة للعالم حول المسار الديمقراطي، وأن شعب البحرين يريد أن يشارك في العملية الديمقراطية، من خلال صناديق الاقتراع".وأشارت إلى أن "هناك 90 مراقبا من جمعية مبادئ لحقوق الانسان يتولون متابعة الانتخابات"، مشيدة "بسير عملية الاقتراع بسلاسة وهدوء، إضافة إلى إنسيابية الحالة المرورية"، موضحة أنه "لا توجد مخالفات تذكر حتى فترة الظهيرة".من جانبها، قالت الأربعينية أم جاسم أنها "حرصت على المشاركة في الاقتراع من أجل استقرار البلاد"، داعية النواب إلى "الاهتمام بمشاكل المواطنين".بدورها، قالت المواطنة أم محمد "50 عاما" أنها "شاركت في الانتخابات من أجل البحرين ومستقبلها ومستقبل ابنائها"، لافتة إلى أن "العملية الديمقراطية لا يمكن أن تكتمل إلا من خلال الانتخابات وصناديق الاقتراع".ويحق لنحو 7762 ناخباً بالدائرة السادسة بمحافظة المحرق التصويت في الاقتراع، لاختيار مرشحهم على المقعد النيابي في جولة الإعادة من بين كل من عباس الماضي، ونبيل العشيري، بينما يتنافس علي النصوح وتغريد العلوي على المقعد البلدي بالدائرة.