شهدت الدائرة الأولي بالمحافظة العاصمة اقبالا كبيرا، حيث اصطف الناخبون في طابور طويل في مدرسة أحمد العمران الثانوية للبنين بمنطقة الحورة للمشاركة في الانتخابات. فقد توافد الناخبون سواء من النساء وكبار السن والشباب والرجال في مقر المدرسة للمشاركة ورسم صورة البرلمان لعام 2014 ، في الوقت نفسه حرص فيه المترشحين عادل العسومي وخالد صلبيخ التواجد داخل ركز.كبار السن رغم ظروفهم الصحية وصعوبة التنقل الا انهم حرصوا بكل حماس المشاركة في هذا الحدث التاريخي المميز، الي جانب ذلك هناك عدد من الناخبين حرصوا علي جلب اطفالهم الي مقر الانتخابات لاطلاعهم كيفية سير العملية الانتخابية.الوطن استعلت اراء المواطنين في مدرسة أحمد العمران حول العملية الانتخابية بالجولة الثانية، ففي هذا الصدد يقول الناخب محمد اسماعيل ( منطقة الحورة ): بان المشاركة في الانتخابات _الجولة الثانية- لا تقل عن اهمية عن الجولة الاولي، ففي كلا الجولتين نشارك من أجل البحرين ونساهم في تصحيح المسار والاختيار خاصة واننا نعول علي المجلس القادم الكثير من الامال والطموحات ونأمل تحقيقها من خلال المجلس خاصة تلك المطالبات الاجتماعية التي تسهم في تحسين المستوي المعيشي للمواطنين كرفع الرواتب وحلحلة الملف الاسكاني الي جانب الملفات الاخري كالصحة والتعليم والبطالة. وتعلق الشابة معصومة علي وتقول المشاركة في المعترك السياسي بالتصويت اليوم لأحد المترشحين المستحقين واجب وطني في المقام الأول ونحن بدورنا اليوم نلبي النداء الوطني دون ان نقف امام اداء المجلس السابق، في الوقت نفسه نأمل علي النواب الجدد السعي نحو تحقيق ما يساهم في تنمية عجلة التطور والتقدم من ناحية ومن ناحية أخري العمل علي ترجمة مطالب ابناء الدائرة سواء النائب في المجلس او العضو البلدي. تردف: كثير من المواطنين في بداية الامر شعروا باحباط ازاء اداء المجلس السابق ولكن هذا لا يعطيهم الحجة او العذر بعدم المشاركة وهم -في الحقيقة_ كانوا علي وعي اكبر حيث وضعوا كا هذه الاحباطات في كفة واصروا علي المشاركة خاصة واننا علي يقين بان الامور ستكون أفضل بعد كل تجربة. من أجل البحرين هكذا بدأ الشاب سمير عبدالله قوله ويضيف: ففد حرصت علي المشاركة في الدورة الثانية حيث انني اري ضرورة وصول المرشح الأكفا في الدائرة ومساهمتنا بالتصويت يرسم ملامح المترشح ( النائب) الذي يجب ان يصل فاليوم المسؤوليت تقع علي عاتق الناخبيين ( المواطننين) بالاختيار الصحيح وبعد اليوم ستنتقل هذه المسؤولية الي النائب ينتظر منه المواطن السعي نحو تحقيق احتياجاته ومطالبه، كما نرجوا من النواب الجدد التواصل مع ابناء الدائرة ونؤكد علي هذه النقطة حيث ان هناك الكثير من النواب كانوا غائبين عن الدائرة في المقابل هناك نواب كانوا علي تواصل ولكن ليس بالمستوي المطلوب. فنامل من النواب الحرص علي استماع احتياحات ابناء الدائرة.