بارك سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، الاتفاقية الموقعة بين وزارة شؤون الشباب والرياضة وهيئة البحرين للثقافة والآثار والرامية إلى زيادة حجم التعاون بين الجانبين للمحافظة على التراث الرياضي.

وكان سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قد شهد توقيع اتفاقية التعاون بين هيئة البحرين للثقافة والآثار ووزارة شؤون الشباب والرياضة، حيث وقع الاتفاقية رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، ووزير شؤون الشباب والرياضة أيمن المؤيد، على هامش اجتماع المجلس الأعلى للشباب والرياضة.

وترسم الاتفاقية الموقعة بين الجانبين الإطار الإداري والتنظيمي فيما يتعلق بتعزيز وتطوير علاقات التعاون في المجالات الشبابية والرياضية والثقافية.

ورحّبت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، بالتعاون مع وزارة شؤون الشباب والرياضة، مشيدة بدور سعادة السيد أيمن توفيق المؤيّد في تجسيد الاتفاقية بهدف الارتقاء بالعمل المشترك.

وأكدت أن الاتفاقية مع الوزارة تشمل العديد من الجوانب، ومنها الاتفاق على مشروع نادي البحرين الذي يجسد ملمحاً وطنياً هاماً ينسجم ضمن التركيبة العمرانية والنسيج الحضري لمدينة المحرق، لافتة إلى أن نادي البحرين يشكل جزءاً من الذاكرة الوطنية بإنجازاته الثقافية والرياضية، ودور الثقافة هو حماية تلك الذاكرة عبر معمار يليق بتاريخ النادي.

وأضافت أن هذا المشروع تم إدراجه كأحد مشاريع البنى التحتية الثقافية خلال احتفاء المدينة بكونها عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2018م، وأوضحت: للمعالم الوطنية التاريخية خصوصية جمالية وقيمة إنسانيّة ومعماريّة تستحقُّ الاعتناء بها وفق معايير واشتراطات ترسخ لتلك المكونات وتعيد استثمارها.

ونوهت الشيخة مي بنت محمد، بالشراكة في إنشاء غاليري يضم عروضاً متحفيه دائمة، بهدف تعزيز السياحة الثقافية بالتعاون مع الجهات الرسمية في مملكة البحرين.

بدوره أكد وزير شؤون الشباب والرياضة أن توقيع مذكرة التفاهم، تأتي تجسيداً للتعاون الوثيق بين وزارة شؤون الشباب والرياضة وهيئة البحرين للثقافة والآثار، وتعكس حرصهما على المضي بهذا التعاون لمستويات أرحب بما يدعم جهودهما ومساعيهما الحثيثة في المحافظة على الموروث الرياضي في المملكة، عبر تعزيز الهوية البحرينية الاصيلة، مشدداً على أن مذكرة التفاهم ستسهم في تطوير أطر التنسيق المشترك في مختلف المحافل.

ونوه بالجهود المتميزة لهيئة البحرين للثقافة والآثار في الحفاظ على التراث وإبراز الموروث الحضاري والثقافي الذي تزخر به المملكة، ما يعزز من مكانة المملكة في مصاف الدول الرائدة على مستوى المنطقة في مجالات عدة.

وأثنى على جهود الشيخة مي بنت محمد آل خليفة الرامية للحفاظ على المورث في مملكة البحرين ومتمنياً لمعاليها مزيداً من النجاحات المبهرة بما يعود بالنفع والفائدة على مملكة البحرين وشعبها.