مكة المكرمة - (وكالات): تبذل السلطات الأمنية في السعودية جهوداً استثنائية ومكثفة في سبيل توفير مظلة الأمن والأمان للحجاج، الذين وصلوا المملكة بهدف تأدية مناسكهم بكل يسر وسلامة.
وحتى الاثنين، وصل نحو مليون و800 ألف حاج من خارج البلاد إلى المشاعر المقدسة، وفق ما ذكرت إمارة مكة المكرمة، وهو ما يمثل زيادة عن العام الماضي قدرها 113 ألف حاج.
ومع تزايد أعداد الحجيج المتوافدة على مكة المكرمة، يصبح الهاجس الأمني في مقدمة أولويات السلطات السعودية، التي قررت هذه السنة تخصيص أكثر من 350 ألف عنصر من مختلف الجهات الأمنية لضمان مرور موسم الحج في أفضل الأجواء، وفق ما ذكرت مصادر أمنية لـ"سكاي نيوز عربية".
ولتأمين حياة هذه الحشود الغفيرة من الحجاج والحرص على أداء نسكهم براحة وطمأنينة، يجري، كل عام، وضع خطة أمنية دقيقة، تضم قوات وفرقاً وأقساماً أمنية متنوعة، لكل منها مهام محددة وواضحة.
وتمثل الخطة خريطة طريق لدعم وتعزيز الفرق الأمنية المشاركة في موسم الحج، وإيجاد أفضل السبل للوصول لأقصى درجات الأمن، بما يضمن لضيوف الرحمن حجاً آمناً.
ولاحظ موقع قناة "سكاي نيوز عربية" انتشاراً أمنياً مكثفاً في كل أرجاء مكة، حيث تعمل بعض العناصر على إدارة حركة الحشود، فيما ينفذ آخرون عملية المراقبة للحفاظ على أمن وسلامة الحجاج. كما يتكلف جزء مهم من رجال الأمن بالمحور الإنساني، الهادف إلى مساعدة كبار السن والمرضى والأطفال والتائهين.
وقبل يومين، اطلع وزير الداخلية السعودي، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، على جاهزية قوات أمن الحج، التي تعمل على مهمتين، الأولى تقضي بمنع الجريمة والوقاية منها، فيما تتمثل الثانية في ضبط الجريمة وتوفير إجراءات الاستدلال.
وقالت مصادر "سكاي نيوز عربية" إنه تتم الاستعانة بقوة للمهمات والواجبات، التي تتولى دعم القطاعات والفرق الأمنية من خلال التدخل السريع الميداني، إضافة إلى قوة لأمن الهدي والأضاحي، علاوة على قيادة الضبط الجنائي.
وإلى جانب القوات الأمنية، تعتمد مديرية الأمن العام على 5909 كاميرات رقمية عالية الدقة لرصد سير الحالة الأمنية للحجاج في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة.
ويقوم أكثر من 300 ضابط وفرد بمركز القيادة والسيطرة لقوات أمن الحج بمراقبة هذه الكاميرات على مدار الساعة، لمتابعة الحالة الأمنية للمشاة والقطارات والمركبات والحرص على عدم وجود أي تدافع أو تزاحم أو طارئ.
وذكر قائد قوات أمن الحج، اللواء سعيد بن سالم القرني، خلال مؤتمر صحفي، أن جميع المؤشرات الأمنية لموسم حج هذا العام "حتى هذه اللحظة إيجابية"، لافتاً إلى أن الخطط الأمنية والمرورية والتنظيمية استكملت للوصول إلى موسم حج مميز.
من جهته، أوضح مدير الأمن العام، الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي، أن الخطة الأمنية التي اعتمدتها وزارة الداخلية تسير وفق ما خطط لها، مضيفاً أن الخطة بنيت على دراسات علمية وسبقتها العديد من اللقاءات وورش العمل، التي اعتمدت على الخبرات الميدانية المتراكمة لدى الجهات الأمنية العاملة في الحج.
وتنبه السلطات الأمنية حجاج بيت الله الحرام من حمل الأشياء الثمينة والكبيرة في المشاعر المقدسة، وضرورة تجنب شراء سندات الهدي والأضاحي بشكل غير نظامي، كما تشدد على أهمية التعاون مع رجال الأمن، بالإبلاغ عن أي ملاحظة جنائية أو أمنية على رقم 911.
هذا ومن المنتظر أن يستمر وصول الحجاج من داخل السعودية إلى مكة في اليومين المقبلين، مما يعزز توقعات بلوغ عدد الحجاج هذا العام المليونين، ليتجمعوا يوم السبت المقبل، وهو التاسع من ذي الحجة، على صعيد عرفة لأداء الركن الأساسي من أركان الحج.
وحتى الاثنين، وصل نحو مليون و800 ألف حاج من خارج البلاد إلى المشاعر المقدسة، وفق ما ذكرت إمارة مكة المكرمة، وهو ما يمثل زيادة عن العام الماضي قدرها 113 ألف حاج.
ومع تزايد أعداد الحجيج المتوافدة على مكة المكرمة، يصبح الهاجس الأمني في مقدمة أولويات السلطات السعودية، التي قررت هذه السنة تخصيص أكثر من 350 ألف عنصر من مختلف الجهات الأمنية لضمان مرور موسم الحج في أفضل الأجواء، وفق ما ذكرت مصادر أمنية لـ"سكاي نيوز عربية".
ولتأمين حياة هذه الحشود الغفيرة من الحجاج والحرص على أداء نسكهم براحة وطمأنينة، يجري، كل عام، وضع خطة أمنية دقيقة، تضم قوات وفرقاً وأقساماً أمنية متنوعة، لكل منها مهام محددة وواضحة.
وتمثل الخطة خريطة طريق لدعم وتعزيز الفرق الأمنية المشاركة في موسم الحج، وإيجاد أفضل السبل للوصول لأقصى درجات الأمن، بما يضمن لضيوف الرحمن حجاً آمناً.
ولاحظ موقع قناة "سكاي نيوز عربية" انتشاراً أمنياً مكثفاً في كل أرجاء مكة، حيث تعمل بعض العناصر على إدارة حركة الحشود، فيما ينفذ آخرون عملية المراقبة للحفاظ على أمن وسلامة الحجاج. كما يتكلف جزء مهم من رجال الأمن بالمحور الإنساني، الهادف إلى مساعدة كبار السن والمرضى والأطفال والتائهين.
وقبل يومين، اطلع وزير الداخلية السعودي، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، على جاهزية قوات أمن الحج، التي تعمل على مهمتين، الأولى تقضي بمنع الجريمة والوقاية منها، فيما تتمثل الثانية في ضبط الجريمة وتوفير إجراءات الاستدلال.
وقالت مصادر "سكاي نيوز عربية" إنه تتم الاستعانة بقوة للمهمات والواجبات، التي تتولى دعم القطاعات والفرق الأمنية من خلال التدخل السريع الميداني، إضافة إلى قوة لأمن الهدي والأضاحي، علاوة على قيادة الضبط الجنائي.
وإلى جانب القوات الأمنية، تعتمد مديرية الأمن العام على 5909 كاميرات رقمية عالية الدقة لرصد سير الحالة الأمنية للحجاج في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة.
ويقوم أكثر من 300 ضابط وفرد بمركز القيادة والسيطرة لقوات أمن الحج بمراقبة هذه الكاميرات على مدار الساعة، لمتابعة الحالة الأمنية للمشاة والقطارات والمركبات والحرص على عدم وجود أي تدافع أو تزاحم أو طارئ.
وذكر قائد قوات أمن الحج، اللواء سعيد بن سالم القرني، خلال مؤتمر صحفي، أن جميع المؤشرات الأمنية لموسم حج هذا العام "حتى هذه اللحظة إيجابية"، لافتاً إلى أن الخطط الأمنية والمرورية والتنظيمية استكملت للوصول إلى موسم حج مميز.
من جهته، أوضح مدير الأمن العام، الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي، أن الخطة الأمنية التي اعتمدتها وزارة الداخلية تسير وفق ما خطط لها، مضيفاً أن الخطة بنيت على دراسات علمية وسبقتها العديد من اللقاءات وورش العمل، التي اعتمدت على الخبرات الميدانية المتراكمة لدى الجهات الأمنية العاملة في الحج.
وتنبه السلطات الأمنية حجاج بيت الله الحرام من حمل الأشياء الثمينة والكبيرة في المشاعر المقدسة، وضرورة تجنب شراء سندات الهدي والأضاحي بشكل غير نظامي، كما تشدد على أهمية التعاون مع رجال الأمن، بالإبلاغ عن أي ملاحظة جنائية أو أمنية على رقم 911.
هذا ومن المنتظر أن يستمر وصول الحجاج من داخل السعودية إلى مكة في اليومين المقبلين، مما يعزز توقعات بلوغ عدد الحجاج هذا العام المليونين، ليتجمعوا يوم السبت المقبل، وهو التاسع من ذي الحجة، على صعيد عرفة لأداء الركن الأساسي من أركان الحج.