أكدت وزارة الخارجية، في ردها على تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حول استضافة البحرين الأسبوع الماضي لاجتماع عسكري دولي هام لبحث الأوضاع الراهنة بالمنطقة، أن هذا التصريح يعكس نهج إيران الذي يتناقض تماماً مع كل ما فيه خير وصالح دول المنطقة وشعوبها.

وجددت "الخارجية"، دعوتها لإيران إلى وقف مثل هذه التصريحات غير المسؤولة أو إطلاق التهديدات الجوفاء أو القيام بأي ممارسات من شأنها إثارة التوتر، وأن تلتزم بالتهدئة احتراماً لمصالح جميع دول المنطقة وسيادتها واستقلالها وحفاظاً على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

وأكدت أن تلك التصريحات، تعكس إصرار إيران الواضح على عرقلة كافة الجهود والمبادرات الهادفة لتعزيز الأمن والاستقرار وحرية الملاحة البحرية في الخليج العربي والمنطقة بأسرها، وهي المبادرات التي لطالما استفادت منها إيران على مر العقود.

وشددت وزارة الخارجية، على أن استضافة مثل هذه الاجتماعات والمؤتمرات تأتي تأكيداً لمساعي مملكة البحرين الدؤوبة وسياستها الثابتة والمرتكزة على المشاركة الفعالة من أجل توفير كل سبل الأمن والسلام من خلال العمل الجماعي والتعاون المشترك مع الأشقاء والحلفاء والشركاء الدوليين الحريصين على الاضطلاع بمسؤولياتهم في مواجهة كافة التحديات التي تواجه هذه المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية للعالم برمته وعلى مختلف الأصعدة.