وجه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة إلى دراسة مقترحات ورؤى المحامين لتطوير أداء مهنتهم والعمل على تذليل أي عقبات تعترض عملهم، مؤكداً سموه أن الأبواب دائماً مفتوحة لهم وأن تسهيل عملهم هدف تحرص عليه الحكومة.
ونوه سموه، لدى استقباله بقصر القضيبية الخميس، رئيس مجلس إدارة جمعية المحامين المحامي حسن بديوي وأعضاء مجلس الإدارة وعدداً من المحامين، إلى أن البحرين تفتخر بأن لديها منظومة قانونية تتسم بالمرونة والقدرة على مسايرة مستجدات التطورات المجتمعية. واستمع سموه منهم إلى رؤى المحامين للنهوض بمهنة المحاماة وتطويرها بما يعزز من دورها في خدمة الوطن.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، سعي الحكومة الدائم إلى تحديث وتطوير منظومة القوانين والتشريعات، بما يواكب أحدث التوجهات والضوابط العالمية، وبالشكل الذي يمكن مملكة البحرين من التعامل مع مختلف المتغيرات والمستجدات، ويعزز من البيئة التنافسية التي تتمتع بها المملكة، وأكد سموه إسناد الحكومة لمهنة المحاماة من أجل النهوض برسالتها في الدفاع عن الحقوق وإرساء العدالة.
وقال سموه: "إننا نعتز برجال القانون ومهنة المحاماة وتاريخها العريق الذي ترسخ عبر عطاءات أجيال متعاقبة من المحامين المتميزين الذين أسسوا قواعد راسخة لمهنة المحاماة في المملكة".
وأشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بدور المحامين وعطائهم الوطني، مؤكداً سموه أنهم يمثلون نخبة من خيرة أبناء الوطن، تميزوا على الدوام بخبرة وكفاءة عالية تنافس أعلى المستويات العالمية.
ونوه سموه بالدور الحيوي الذي تقوم به جمعية المحامين البحرينية في تطوير مهنة المحاماة وتحقيق تطلعات أعضائها، مؤكداً سموه اهتمام الحكومة بمساندة ودعم الجمعية في تحقيق أهدافها والارتقاء بأوضاع منتسبيها.
وتطرق سموه مع أعضاء الجمعية إلى مناقشة المستجدات بشأن قانون المحاماة والمساعي لتحديثه بما يتناسب مع متطلبات العصر ويلبي تطلعات المحامين والمصلحة العامة، منوها سموه بجهود السلطة التشريعية في مناقشة وإقرار القوانين التي تخدم مصالح مختلف فئات المجتمع.
وشدد سموه على أن أي قانون يتعلق بشريحة من المجتمع يتم التشاور بشأنه والاطلاع على مرئيات مختلف الأطراف المعنية به، والاستئناس برأيهم.
من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة جمعية المحامين، أن توجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء تجسد مدى ما يوليه سموه من حرص على متابعة متطلبات مختلف فئات المجتمع ومساعدتهم على القيام بأعمالهم في أجواء من الراحة والطمأنينة، وقال مخاطباً سموه "لقاؤكم شرف وعيد لنا".
وقال إن دعم الحكومة برئاسة سموه لمهنة المحاماة وللجمعية يعزز من جهودها في تحقيق متطلبات العدالة والوفاء بالتزاماتها، مشيدين بالاهتمام الكبير الذي يبديه سموه في الاستماع إلى مطالب المحامين واستجابته الكريمة بإصدار توجيهاته للجهات المعنية بسرعة العمل على حلها.
وأعرب بديوي باسمه ونيابة عن جموع المحامين عن خالص تهانيه لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بمناسبة اعتماد الأمم المتحدة لمبادرة سموه بإعلان يوم الخامس من أبريل من كل عام يوماً دولياً للضمير.
وأكد أن كل ما نالته مملكة البحرين من تقدم وسمعة طيبة في وحصولها على المراكز المتقدمة كان ثمرة جهود سموه وعطاءاته الكبيرة في سبيل بناء الوطن والنهوض به في مختلف المجالات.
وقام رئيس مجلس إدارة جمعية المحامين، بتسليم صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء هدية تذكارية، تقديراً لجهود ودعم سموه المتواصل لمهنة المحاماة.
ونوه سموه، لدى استقباله بقصر القضيبية الخميس، رئيس مجلس إدارة جمعية المحامين المحامي حسن بديوي وأعضاء مجلس الإدارة وعدداً من المحامين، إلى أن البحرين تفتخر بأن لديها منظومة قانونية تتسم بالمرونة والقدرة على مسايرة مستجدات التطورات المجتمعية. واستمع سموه منهم إلى رؤى المحامين للنهوض بمهنة المحاماة وتطويرها بما يعزز من دورها في خدمة الوطن.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، سعي الحكومة الدائم إلى تحديث وتطوير منظومة القوانين والتشريعات، بما يواكب أحدث التوجهات والضوابط العالمية، وبالشكل الذي يمكن مملكة البحرين من التعامل مع مختلف المتغيرات والمستجدات، ويعزز من البيئة التنافسية التي تتمتع بها المملكة، وأكد سموه إسناد الحكومة لمهنة المحاماة من أجل النهوض برسالتها في الدفاع عن الحقوق وإرساء العدالة.
وقال سموه: "إننا نعتز برجال القانون ومهنة المحاماة وتاريخها العريق الذي ترسخ عبر عطاءات أجيال متعاقبة من المحامين المتميزين الذين أسسوا قواعد راسخة لمهنة المحاماة في المملكة".
وأشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بدور المحامين وعطائهم الوطني، مؤكداً سموه أنهم يمثلون نخبة من خيرة أبناء الوطن، تميزوا على الدوام بخبرة وكفاءة عالية تنافس أعلى المستويات العالمية.
ونوه سموه بالدور الحيوي الذي تقوم به جمعية المحامين البحرينية في تطوير مهنة المحاماة وتحقيق تطلعات أعضائها، مؤكداً سموه اهتمام الحكومة بمساندة ودعم الجمعية في تحقيق أهدافها والارتقاء بأوضاع منتسبيها.
وتطرق سموه مع أعضاء الجمعية إلى مناقشة المستجدات بشأن قانون المحاماة والمساعي لتحديثه بما يتناسب مع متطلبات العصر ويلبي تطلعات المحامين والمصلحة العامة، منوها سموه بجهود السلطة التشريعية في مناقشة وإقرار القوانين التي تخدم مصالح مختلف فئات المجتمع.
وشدد سموه على أن أي قانون يتعلق بشريحة من المجتمع يتم التشاور بشأنه والاطلاع على مرئيات مختلف الأطراف المعنية به، والاستئناس برأيهم.
من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة جمعية المحامين، أن توجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء تجسد مدى ما يوليه سموه من حرص على متابعة متطلبات مختلف فئات المجتمع ومساعدتهم على القيام بأعمالهم في أجواء من الراحة والطمأنينة، وقال مخاطباً سموه "لقاؤكم شرف وعيد لنا".
وقال إن دعم الحكومة برئاسة سموه لمهنة المحاماة وللجمعية يعزز من جهودها في تحقيق متطلبات العدالة والوفاء بالتزاماتها، مشيدين بالاهتمام الكبير الذي يبديه سموه في الاستماع إلى مطالب المحامين واستجابته الكريمة بإصدار توجيهاته للجهات المعنية بسرعة العمل على حلها.
وأعرب بديوي باسمه ونيابة عن جموع المحامين عن خالص تهانيه لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بمناسبة اعتماد الأمم المتحدة لمبادرة سموه بإعلان يوم الخامس من أبريل من كل عام يوماً دولياً للضمير.
وأكد أن كل ما نالته مملكة البحرين من تقدم وسمعة طيبة في وحصولها على المراكز المتقدمة كان ثمرة جهود سموه وعطاءاته الكبيرة في سبيل بناء الوطن والنهوض به في مختلف المجالات.
وقام رئيس مجلس إدارة جمعية المحامين، بتسليم صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء هدية تذكارية، تقديراً لجهود ودعم سموه المتواصل لمهنة المحاماة.