استضافت جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والحاضنات التابعة لها ورشة عمل تحت عنوان "متطلبات ريادة الأعمال المتطورة" قدمها الرئيس التنفيذي لمركز "دكتور الإدارة الاستشاري" د.صادق العبدالوهاب مساء الثلاثاء بقاعة بروسكاي في بيت التجار بالمنامة.
وأكد رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أحمد السلوم، أن الورشة تأتي في إطار برنامج العمل السنوي للجمعية الذي يشتمل على عدد كبير من الورش على مدار العام يراعى فيها التنوع وتلبية احتياجات منتسبي الجمعية والحاضنات من التخصصات والقطاعات المختلفة، كما يراعى تنوع المحاضرين بما يحملون من خبرات متنوعة وثرية كل في تخصصه.
وقال السلوم، إن "شخصية رائد العمل وقدراته الخاصة باتت من العوامل المهمة التي تؤثر على نجاحه ونجاح شركته مستقبلاً، واكتساب مهارات تتعلق بالقدرة على عرض الأفكار والإقناع بات من الأمور المهمة، وهو ما راعينا تقديمه من خلال هذه الورشة، ونتمنى أن يكون قد أتى بنتائج إيجابية على الحضور".
من جانبه ركز المحاضر على 3 محاور مهمة خلال ورشته، وهي التفكير الاستراتيجي لرائد الأعمال، ورائد الأعمال كقائد ومؤثر، وحوكمة إدارة الأعمال.
وناقش العبدالوهاب متطلبات القائد المؤثر والذي يحتاج لعملية اختبار قيادي ضمن مقياس القيادة المتكاملة في التحفيز والتخطيط والتنظيم والتحكم، وكما يتم التطوير القيادي من خلال تدريبات وأنشطة في التنمية العقلية والشخصية ودفع المهارات للتعامل مع مختلف الأنماط، وتتطلب القيادة أنظمة تأثير ونظماً قيادية في التخطيط الاستراتيجي والحوكمة الإدارية والموارد البشرية والمالية.
وتحدث، عن متطلبات التفكير الاستراتيجي والتي تمر بعدة مراحل أولها التخلص من آثار الماضي والاستفادة من العوامل والفرص المحيطة بالحاضر، والتهيئة الكاملة لإدارة المخاطر والأزمات في المستقبل.
وبين أن التفكير الاستراتيجي لا يكتمل من غير تصميم الاستراتيجية المتوازنة من خلال صياغة الأفكار والأهداف والأغراض الاستراتيجية وتحديد نقاط الضعف والقوة ودراسة السوق والجمهور المستهدف وتحديد الشركاء.
وذكر أن الإدارة الاستراتيجية تشمل عدة جوانب وهي الاقتصادي وهو متمثل في المال، والجانب التسويقي المتمثل في الزبائن، والعمليات التي تقوم بالجانب التشغيلي، والجانب البشري الذي يعنى بالموظفين.
وتمت مناقشة متطلبات الحوكمة الإدارية والتي تعني التقييم الدائم والمستمر من أجل تقويم العمل، وتقوم على مبادئ أساسية وهي الهدفية من أنشاء المؤسسة، والتمثيل الوظيفي والإداري وأخلاقيات العمل، والمساواة بين جميع الموظفين والامتثال للقوانين المحلية والدولية، والشفافية، والمحاسبة الدائمة والاستدامة في الإنتاج والتطوير.
وأوضح أن الحوكمة تحتاج لميثاق يحتوي على الهيكلة وسياسة المؤسسة وأخلاقيات العمل، وقانون العقوبات، وإجراءات المزاولة، ولا بد من تنظيم الحوكمة ضمن وحدات منها وحدة الاستراتيجية ووحدة الرقابة ووحدة الأزمات ووحدة الإرشاد ووحدة القضاء. واختتمت الورشة بفتح المجال للمشاركين بالنقاشات وطرح الأسئلة.
وأكد رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أحمد السلوم، أن الورشة تأتي في إطار برنامج العمل السنوي للجمعية الذي يشتمل على عدد كبير من الورش على مدار العام يراعى فيها التنوع وتلبية احتياجات منتسبي الجمعية والحاضنات من التخصصات والقطاعات المختلفة، كما يراعى تنوع المحاضرين بما يحملون من خبرات متنوعة وثرية كل في تخصصه.
وقال السلوم، إن "شخصية رائد العمل وقدراته الخاصة باتت من العوامل المهمة التي تؤثر على نجاحه ونجاح شركته مستقبلاً، واكتساب مهارات تتعلق بالقدرة على عرض الأفكار والإقناع بات من الأمور المهمة، وهو ما راعينا تقديمه من خلال هذه الورشة، ونتمنى أن يكون قد أتى بنتائج إيجابية على الحضور".
من جانبه ركز المحاضر على 3 محاور مهمة خلال ورشته، وهي التفكير الاستراتيجي لرائد الأعمال، ورائد الأعمال كقائد ومؤثر، وحوكمة إدارة الأعمال.
وناقش العبدالوهاب متطلبات القائد المؤثر والذي يحتاج لعملية اختبار قيادي ضمن مقياس القيادة المتكاملة في التحفيز والتخطيط والتنظيم والتحكم، وكما يتم التطوير القيادي من خلال تدريبات وأنشطة في التنمية العقلية والشخصية ودفع المهارات للتعامل مع مختلف الأنماط، وتتطلب القيادة أنظمة تأثير ونظماً قيادية في التخطيط الاستراتيجي والحوكمة الإدارية والموارد البشرية والمالية.
وتحدث، عن متطلبات التفكير الاستراتيجي والتي تمر بعدة مراحل أولها التخلص من آثار الماضي والاستفادة من العوامل والفرص المحيطة بالحاضر، والتهيئة الكاملة لإدارة المخاطر والأزمات في المستقبل.
وبين أن التفكير الاستراتيجي لا يكتمل من غير تصميم الاستراتيجية المتوازنة من خلال صياغة الأفكار والأهداف والأغراض الاستراتيجية وتحديد نقاط الضعف والقوة ودراسة السوق والجمهور المستهدف وتحديد الشركاء.
وذكر أن الإدارة الاستراتيجية تشمل عدة جوانب وهي الاقتصادي وهو متمثل في المال، والجانب التسويقي المتمثل في الزبائن، والعمليات التي تقوم بالجانب التشغيلي، والجانب البشري الذي يعنى بالموظفين.
وتمت مناقشة متطلبات الحوكمة الإدارية والتي تعني التقييم الدائم والمستمر من أجل تقويم العمل، وتقوم على مبادئ أساسية وهي الهدفية من أنشاء المؤسسة، والتمثيل الوظيفي والإداري وأخلاقيات العمل، والمساواة بين جميع الموظفين والامتثال للقوانين المحلية والدولية، والشفافية، والمحاسبة الدائمة والاستدامة في الإنتاج والتطوير.
وأوضح أن الحوكمة تحتاج لميثاق يحتوي على الهيكلة وسياسة المؤسسة وأخلاقيات العمل، وقانون العقوبات، وإجراءات المزاولة، ولا بد من تنظيم الحوكمة ضمن وحدات منها وحدة الاستراتيجية ووحدة الرقابة ووحدة الأزمات ووحدة الإرشاد ووحدة القضاء. واختتمت الورشة بفتح المجال للمشاركين بالنقاشات وطرح الأسئلة.