* 2.3 مليون حاج أدوا ركن الحج الأعظم على عرفات ونفروا إلى مزدلفة
مكة المكرمة - (وكالات): أدى نحو 2.3 مليون حاج السبت ركن الحج الأعظم بالوقوف على صعيد جبل عرفات، وذلك بعد قضائهم يوم التروية في مشعر منى بمكة المكرمة الجمعة.
واجتمع على صعيد عرفات في وقت واحد أكثر من مليوني حاج، قادمين من 163 جنسية من مختلف دول العالم.
وحرص الحجاج يوم عرفة على القدوم إلى مسجد نمرة ليستمعوا إلى خطبة عرفة، ثم صلوا الظهر والعصر بآذان وإقامتين، ثم شرعوا في الدعاء والتضرع حتى غروب الشمس.
وانشغل الحجاج خلال الوقوف بعرفة بالتلبية والذكر، وأكثروا من الاستغفار والتكبير والتهليل، واتجهوا إلى الله خاشعين متضرِّعين بالدعاء.
ومع غروب الشمس، بدأ جموع الحجيج نفرتهم إلى المزدلفة، حيث صلوا المغرب والعشاء، وووقفوا بها حتى فجر الأحد، العاشر من شهر ذي الحجة، أول أيام عيد الفطر المبارك، لأن المبيت بمزدلفة واجب، اقتداء بمبيت النبي محمد عليه الصلاة والسلام، حيث بات وصلى بها الفجر.
ومن المقرر أن يعود الحجاج إلى منى صبيحة اليوم العاشر لرمي جمرة العقبة "أقرب الجمرات إلى مكة"، والنحر "للحاج المتمتع والمقرن فقط"، ثم الحلق والتقصير والتوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة.
وفي منى يقضي الحجاج أيام التشريق الثلاثة "11 و12 و13 من ذي الحجة" لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة "الكبرى". ويمكن للمتعجل من الحجاج اختصارها إلى يومين فقط، حيث يتوجه إلى مكة لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج.
وعرفة أو عرفات مسمى واحد عند أكثر أهل العلم لمشعر يعد الوحيد من مشاعر الحج الذي يقع خارج الحرم، وليس بعرفة سكان أو عمران إلا أيام الحج غير بعض المنشآت الحكومية.
وعرفة عبارة عن سهل منبسط به جبل عرفات المسمى جبل الرحمة الذي يصل طوله إلى 300 متر وبوسطه شاخص طوله 7 أمتار، فيما يحيط بعرفات قوس من الجبال ووتره وادي عرنة.
ويقع على الطريق بين مكة المكرمة والطائف شرقي مكة بنحو 22 كيلومتراً وعلى بعد 10 كيلومترات من مشعر منى و6 كيلومترات من المزدلفة بمساحة تقدر بـ 10.4 كيلومتر مربع.
وكانت السعودية قد أعلنت الجمعة عن احتضان مشعر منى أكثر من مليونَي حاج، معتبرة ذلك أكبر تجمُّع إسلامي في العالم.
وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس"، إنَّ "ضيوف الرحمن استقرُّوا في المخيمات بمشعر منى، في أكبر تجمُّع بشريٍّ في العالم"، لقضاء يوم التروية "يرتوون فيه من الماء، ويحملون ما يحتاجون إليه".
ونقلت الوكالة عن مدير الأمن العام، رئيس اللجنة الأمنية في الحج، خالد الحربي، قولَه إنَّ حركة تفويج الحجاج إلى منى اتَّسمت بالانسيابية على مختلف محاور الدخول إلى مكة المكرَّمة.
مكة المكرمة - (وكالات): أدى نحو 2.3 مليون حاج السبت ركن الحج الأعظم بالوقوف على صعيد جبل عرفات، وذلك بعد قضائهم يوم التروية في مشعر منى بمكة المكرمة الجمعة.
واجتمع على صعيد عرفات في وقت واحد أكثر من مليوني حاج، قادمين من 163 جنسية من مختلف دول العالم.
وحرص الحجاج يوم عرفة على القدوم إلى مسجد نمرة ليستمعوا إلى خطبة عرفة، ثم صلوا الظهر والعصر بآذان وإقامتين، ثم شرعوا في الدعاء والتضرع حتى غروب الشمس.
وانشغل الحجاج خلال الوقوف بعرفة بالتلبية والذكر، وأكثروا من الاستغفار والتكبير والتهليل، واتجهوا إلى الله خاشعين متضرِّعين بالدعاء.
ومع غروب الشمس، بدأ جموع الحجيج نفرتهم إلى المزدلفة، حيث صلوا المغرب والعشاء، وووقفوا بها حتى فجر الأحد، العاشر من شهر ذي الحجة، أول أيام عيد الفطر المبارك، لأن المبيت بمزدلفة واجب، اقتداء بمبيت النبي محمد عليه الصلاة والسلام، حيث بات وصلى بها الفجر.
ومن المقرر أن يعود الحجاج إلى منى صبيحة اليوم العاشر لرمي جمرة العقبة "أقرب الجمرات إلى مكة"، والنحر "للحاج المتمتع والمقرن فقط"، ثم الحلق والتقصير والتوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة.
وفي منى يقضي الحجاج أيام التشريق الثلاثة "11 و12 و13 من ذي الحجة" لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة "الكبرى". ويمكن للمتعجل من الحجاج اختصارها إلى يومين فقط، حيث يتوجه إلى مكة لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج.
وعرفة أو عرفات مسمى واحد عند أكثر أهل العلم لمشعر يعد الوحيد من مشاعر الحج الذي يقع خارج الحرم، وليس بعرفة سكان أو عمران إلا أيام الحج غير بعض المنشآت الحكومية.
وعرفة عبارة عن سهل منبسط به جبل عرفات المسمى جبل الرحمة الذي يصل طوله إلى 300 متر وبوسطه شاخص طوله 7 أمتار، فيما يحيط بعرفات قوس من الجبال ووتره وادي عرنة.
ويقع على الطريق بين مكة المكرمة والطائف شرقي مكة بنحو 22 كيلومتراً وعلى بعد 10 كيلومترات من مشعر منى و6 كيلومترات من المزدلفة بمساحة تقدر بـ 10.4 كيلومتر مربع.
وكانت السعودية قد أعلنت الجمعة عن احتضان مشعر منى أكثر من مليونَي حاج، معتبرة ذلك أكبر تجمُّع إسلامي في العالم.
وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس"، إنَّ "ضيوف الرحمن استقرُّوا في المخيمات بمشعر منى، في أكبر تجمُّع بشريٍّ في العالم"، لقضاء يوم التروية "يرتوون فيه من الماء، ويحملون ما يحتاجون إليه".
ونقلت الوكالة عن مدير الأمن العام، رئيس اللجنة الأمنية في الحج، خالد الحربي، قولَه إنَّ حركة تفويج الحجاج إلى منى اتَّسمت بالانسيابية على مختلف محاور الدخول إلى مكة المكرَّمة.