كشفت جولة لـ"سكاي نيوز عربية" بأسواق بالخرطوم في أول أيام عيد الأضحى عن ارتفاع جنوني في أسعار خراف الأضاحي، الأمر الذي أشعل غضب السودانيين الذين عاد معظمهم إلى منازلهم دون التمكن من شراء خروف العيد.
وتراوحت أسعار الخراف بين 9 آلاف و18 ألف جنيه (الدولار يعادل 45 جنيهاً سودانياً بالسعر الرسمي)، وهو ما يعادل راتب عام كامل للمعلم في مدارس الأساس.
وأرجع العديد من التجار سبب هذا الارتفاع غير المعهود إلى عدم وجود مبالغ نقدية كافية في المصارف، مما اضطرهم لشرائها من أسواق الماشية في غرب وجنوب شرق البلاد بشيكات مصرفية رفعت معها الأسعار بأكثر من الضعف مقارنة بالأسعار العادية.
وأكد عدد من التجار أن أحد أهم أسباب ارتفاع الأسعار يعود إلى نقص الوارد من الخراف إلى أسواق الخرطوم، بسبب الأمطار الغزيرة التي شهدتها مناطق عدة في البلاد، مما أدى إلى قطع طرق الإمداد الرئيسة، ومن بينها طريق بارا - أم درمان الذي يعتبر أحد اهم الطرق الرابطة بين مناطق الإنتاج والمدن الاستهلاكية الأخرى.
وقال محمد النور الذي جاء إلى السوق بعد صلاة العيد مباشرة، لكنه اضطر للعودة خاوي الوفاض، لأنه لم يستطع توفير المبلغ اللازم لشراء الخروف، الذي ارتفع سعره بأكثر من الضعف، مقارنة بأقل من 3 أشهر مضت.
واتهم أحد المواطنين تجار المواشي باستغلال الوضع ورفع الأسعار بشكل غير منطقي، لكن أحد التجار رد بالقول إن الأمر ليس بيدهم بل إنهم أكثر المتضررين من ارتفاع الأسعار حيث تراجعت المبيعات بأكثر من 60% مقارنة بعيد العام الماضي.
وأشار تاجر آخر إلى أنهم يتكبدون خسائر فادحة، بسبب عدم تمكنهم من نقل الكميات التي اشتروها قبل العيد.
وتراوحت أسعار الخراف بين 9 آلاف و18 ألف جنيه (الدولار يعادل 45 جنيهاً سودانياً بالسعر الرسمي)، وهو ما يعادل راتب عام كامل للمعلم في مدارس الأساس.
وأرجع العديد من التجار سبب هذا الارتفاع غير المعهود إلى عدم وجود مبالغ نقدية كافية في المصارف، مما اضطرهم لشرائها من أسواق الماشية في غرب وجنوب شرق البلاد بشيكات مصرفية رفعت معها الأسعار بأكثر من الضعف مقارنة بالأسعار العادية.
وأكد عدد من التجار أن أحد أهم أسباب ارتفاع الأسعار يعود إلى نقص الوارد من الخراف إلى أسواق الخرطوم، بسبب الأمطار الغزيرة التي شهدتها مناطق عدة في البلاد، مما أدى إلى قطع طرق الإمداد الرئيسة، ومن بينها طريق بارا - أم درمان الذي يعتبر أحد اهم الطرق الرابطة بين مناطق الإنتاج والمدن الاستهلاكية الأخرى.
وقال محمد النور الذي جاء إلى السوق بعد صلاة العيد مباشرة، لكنه اضطر للعودة خاوي الوفاض، لأنه لم يستطع توفير المبلغ اللازم لشراء الخروف، الذي ارتفع سعره بأكثر من الضعف، مقارنة بأقل من 3 أشهر مضت.
واتهم أحد المواطنين تجار المواشي باستغلال الوضع ورفع الأسعار بشكل غير منطقي، لكن أحد التجار رد بالقول إن الأمر ليس بيدهم بل إنهم أكثر المتضررين من ارتفاع الأسعار حيث تراجعت المبيعات بأكثر من 60% مقارنة بعيد العام الماضي.
وأشار تاجر آخر إلى أنهم يتكبدون خسائر فادحة، بسبب عدم تمكنهم من نقل الكميات التي اشتروها قبل العيد.