الرياض - طارق العريدي
يعد مسجد نمرة من أهم المعالم في مشعر عرفات، حيث يصلي حجاج بيت الله الحرام صلاتي الظهر والعصر في يوم عرفة جمعاً وقصراً وذلك اقتداءً بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فيما يقع مسجد نمرة غرب مشعر عرفات وجزء من المسجد يقع في وادي عرنة وهو من أودية مكة المكرمة والذي نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الوقوف فيه.
ويشكل مسجد نمرة علامة فارقة في مشعر عرفات حيث يمكن الاستدلال عليه من داخل وأطراف مشعر عرفات، مما جرت العادة أن يقيم ما يقارب 400 ألف مصلٍ صلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصراً في اليوم التاسع من شهر ذي حجة من كل عام، ويحرص الحجاج على دخول المسجد في وقت مبكر وتحديداً في ليلة الوقوف بالمشعر بهدف الحصول على موقع مميز داخل المسجد والذي يتجه إليه جميع مسلمي العالم لسماع الخطبة ورؤية مشهد روحاني يُظهر عظمة دين الإسلام وسماحته وجمال قيمه والتي دعا فيها إلى تآخي المسلمين وتساويهم عند ربهم. كما يحرص الحجاج على الدعاء إلى الله -سبحانه وتعالى- الذي منّ عليهم ببلوغ ذلك اليوم بالتضرع والثناء والرجاء بأن يتقبل الله حجهم وييسر رزقهم وسعيهم وأن يرزقهم الجنة وكل ما فيه خير لصلاح دنياهم وأخرتهم.
وقد شهد المسجد أضخم توسعه في عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ليصبح بذلك ثاني أكبر مسجد مساحةً بمنطقة مكة المكرمة بعد المسجد الحرام، فيما بلغت قيمة التوسعة "237 مليون ريال" حيث تبلغ مساحة مسجد نمرة "110 ألف متر مربع" وتتوفر ساحة مظلله بالجانب تقدر مساحتها "8000 متر مربع"، بالإضافة لوجود 6 مآذن ويبلغ ارتفاع المئذنة "60 متراً"، وثلاث قباب وعشر مداخل رئيسة تحتوي على "64 باباً" وفيه غرفة للإذاعة الخارجية مجهزة لنقل الخطبة وصلاتي الظهر والعصر ليوم عرفة مباشرة بواسطة الأقمار الصناعية.
يعد مسجد نمرة من أهم المعالم في مشعر عرفات، حيث يصلي حجاج بيت الله الحرام صلاتي الظهر والعصر في يوم عرفة جمعاً وقصراً وذلك اقتداءً بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فيما يقع مسجد نمرة غرب مشعر عرفات وجزء من المسجد يقع في وادي عرنة وهو من أودية مكة المكرمة والذي نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الوقوف فيه.
ويشكل مسجد نمرة علامة فارقة في مشعر عرفات حيث يمكن الاستدلال عليه من داخل وأطراف مشعر عرفات، مما جرت العادة أن يقيم ما يقارب 400 ألف مصلٍ صلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصراً في اليوم التاسع من شهر ذي حجة من كل عام، ويحرص الحجاج على دخول المسجد في وقت مبكر وتحديداً في ليلة الوقوف بالمشعر بهدف الحصول على موقع مميز داخل المسجد والذي يتجه إليه جميع مسلمي العالم لسماع الخطبة ورؤية مشهد روحاني يُظهر عظمة دين الإسلام وسماحته وجمال قيمه والتي دعا فيها إلى تآخي المسلمين وتساويهم عند ربهم. كما يحرص الحجاج على الدعاء إلى الله -سبحانه وتعالى- الذي منّ عليهم ببلوغ ذلك اليوم بالتضرع والثناء والرجاء بأن يتقبل الله حجهم وييسر رزقهم وسعيهم وأن يرزقهم الجنة وكل ما فيه خير لصلاح دنياهم وأخرتهم.
وقد شهد المسجد أضخم توسعه في عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ليصبح بذلك ثاني أكبر مسجد مساحةً بمنطقة مكة المكرمة بعد المسجد الحرام، فيما بلغت قيمة التوسعة "237 مليون ريال" حيث تبلغ مساحة مسجد نمرة "110 ألف متر مربع" وتتوفر ساحة مظلله بالجانب تقدر مساحتها "8000 متر مربع"، بالإضافة لوجود 6 مآذن ويبلغ ارتفاع المئذنة "60 متراً"، وثلاث قباب وعشر مداخل رئيسة تحتوي على "64 باباً" وفيه غرفة للإذاعة الخارجية مجهزة لنقل الخطبة وصلاتي الظهر والعصر ليوم عرفة مباشرة بواسطة الأقمار الصناعية.