أعلن بنك البحرين والكويت عن افتتاح فرعه الرابع في العاصمة الهندية نيو دلهي في 24 نوفمبر الجاري، برعاية رئيس مجلس إدارة البنك مراد علي مراد وبحضور أعضاء مجلس إدارة البنك، والرئيس التنفيذي للبنك عبدالكريم بوجيري، ورئيس فروع بنك البحرين والكويت بالهند مالكارجون كوتا.وقال مراد: «افتتاح الفرع الرابع في الهند اليوم لم يكن ممكناً من دون الجهود المستمرة والزيارات الناجحة التي يقوم بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لكثير من دول العالم لتقوية العلاقات الثنائية والتعاون المشترك خاصة في المجال الاقتصادي والتجاري مع الدول الصديقة». وأكد مراد أن زيارة جلالته للهند ومتابعة ولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ساهمت في إصدار الرخصة لافتتاح الفرع الرابع للبنك في نيو دلهي من قبل البنك الاحتياطي الهندي. وأضاف «شهد هذا التعاون الكثير من التقدم والنمو في العلاقات الثنائية بالنسبة للتبادل التجاري اللا نفطي والذي وصل إلى 1.268 مليار دولار في عام 2012-2013».إلى ذلك، قال بوجيري: «افتتاح هذا الفرع هو خطوة إضافية تجاه تقوية علاقتنا المصرفية مع الهند والتي تمت بمباركة فعلية من قبل حضرة صاحب الجلالة وصاحب السمو الملكي ولي العهد خلال زيارتهما الأخيرتين للهند».وأضاف «كان لبنك البحرين والكويت الشرف على مدى 3 عقود بارتباطه بشراكات مع مؤسسات هندية عريقة..لعبت فروعنا في البحرين والكويت والإمارات دوراً أساسياً في خدمة عملائنا من المواطنين الهنود غير المقيمين في الخليج والذي يقدر عددهم بـ 5.5 مليون مواطن في الخليج وسهلت لهم حوالات العملات الأجنبية ويسرت لهم المجال للاستثمار في الهند».ويرجع تواجد بنك البحرين والكويت في الهند إلى عام 1985، والذي تزامن مع افتتاح أول فروعه في مدينة مومباي، تلاه افتتاح فرع ثاني في حيدر آباد، وفي العام 2013 تم افتتاح الفرع الثالث في كوتشي «كيريلا». ومع استراتيجية البنك المستمرة للتوسع لتغطية المدن الرئيسة والمناطق الكبرى في الهند، فقد دُشن الفرع الرابع في نيو دلهي وهو آخر إنجازات البنك في ذلك السوق الهام. وكما هو الحال مع باقي فروع بنك البحرين والكويت في الهند، فإن فرع نيو دلهي مزود بكافة الخدمات والمنتجات كما يقدم خدمات وتسهيلات متكاملة لعملاء القطاع التجاري والتي تشمل خدمات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. ويخدم أيضاً هذا الفرع المواطنين الهنود غير المقيمين، ويلبي احتياجات مختلفة لهؤلاء العملاء، مثل الخدمات المصرفية للأفراد، سمسرة الأسهم وإدارة الثروات.وواصل بوجيري: «نرى فرصة كبيرة لنا ولعملائنا في تعزيز هذه الشراكة ذات المنافع المشتركة بين الدولتين، لتأكيد هذه الشراكة المصرفية في قيام البنك وبشكل مستمر برفع رأس المال في الهند كما تم في يونيو 2014».وتماشياً مع الخطة الاستراتيجية الموضوعة لدفع عجلة التوسع عبر التركيز على الأسواق التي لدى البنك تواجد فيها، فإن البنك مستمر في توسيع عملياته في الهند وتعزيز مركزه الرائد كمؤسسة مالية إقليمية، إذ يلعب دور جسر التواصل بين دول الخليج والهند.وكون بنك البحرين والكويت البنك العربي الرائد من حيث تواجده في الهند يضع البنك في المكان المناسب للاستفادة من هذا التواجد لصالح عملائه ومساهميه والبحرين والهند على حدٍ سواء.