لندن - محمد المصري
كان تحقيق رقم قياسي عالمي في صفقة التعاقد مع مدافع، وكذلك النشاط الهائل في اليوم الأخير أبرز ملامح تحركات أندية الدوري الإنجليزي الممتاز في سوق الانتقالات الصيفية التي اختتمت قبل انطلاق البطولة، بعد أن شهدت إنفاق تلك الأندية إجمالي 41.1 مليار جنيه إسترليني.
ومن الأندية العشرين المنافسة في البطولة، حطم 11 نادياً الأرقام القياسية الخاصة بصفقاتهم، وقد شهد اليوم الأخير وحده صفقات بقيمة 170 مليون إسترليني. وباستثناء ليفربول، الذي قدم نشاطاً محدوداً، وتشيلسي الذي يخضع لحظر يمنعه من إبرام الصفقات، أنفقت الأندية الكبيرة بالدوري الممتاز مبالغ كبيرة في صفقاتها.
توتنهام - سوق مثالي
تصدر نادي توتنهام العناوين مع إقفال باب الانتقالات الصيفية في الدوري الإنجليزي الممتاز، بضم الأرجنتيني جيوفاني لو سيلسو معاراً من ريـال بيتيس الإسباني، والظهير الأيسر لفولهام راين سيسينيون وقبلهم كان نجم وسط ندومبلي.
ويأمل توتنهام أن يسير سيسينيون على خطى جاريث بيل نظراً للتشابه الكبير بينهما في اللعب وفي المركز، لكن تعزيز توتنهام الحقيقي كان في وسط الملعب بلاعبي وسط من المواهب اللامعة في القارة الأوروبية.
نجاح سوق توتنهام توقف في المقام الأول على قدرته على الحفاظ على أغلب نجومه من براثن الأندية الكبيرة وعلى رأسهم كريستيان أريكسن.
مع بقاء النجوم الكبار ومع تلك التدعيمات والاستقرار في الملعب الجديد وقبل كل ذلك استمرار ماوريسيو بوتشيتينيو، فتوتنهام من المتوقع أن يلعب دور البطولة هذا الموسم.
مانشستر يونايتد - نقص حاد
قام مانشستر يونايتد بجعل هاري ماغواير أغلى مدافع في التاريخ بضمه من ليستر سيتي، وقبله كان قد عزز مركز الظهير الأيمن بضم آرون بيساكا بمبلغ ضخم.
يمكن القول إن مانشستر يونايتد عزز دفاعه بشكل رائع، لكن لم ينجح في تعويض الراحلين عن صفوفه.
فرحل المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو دون أن يأت بمهاجم بديل، وفكرة المجازفة بالاعتماد على أليكسيس سانشيز كبديل في مركز المهاجم مع مستوياته المتواضعة قد تفسد الموسم.
الأمر نفسه في خط الوسط، فقد رحل أندير هيريرا الذي تألق مع سولشاير في منتصف الموسم الماضي، دون أن يقوم مانشستر يونايتد بجلب بديل له.
آرسنال - سوق رائع بفضل التخطيط
نشرت الصحف البريطانية أخباراً حول رصد آرسنال مبلغ 50 مليون جنيه إسترليني فقط في سوق الانتقالات، وهذا الرقم أثار إحباط عشاق جمهور آرسنال.
في الحقيقة إن قمت بعملية حسابية بين الدفع للصفقات، وما تحصل عليه آرسنال من مبيعات، فإنه سيقترب من هذا الرقم علمًا أن آرسنال أبرم الكثير من الانتقالات عن طريق صفقات التقسيط أو الإعارة.
هذا يعود في المقام الأول للإدارة الذكية للسوق من قبل المدير الرياضي راؤول سانهيلي، فقد تعاقد آرسنال مع جناح أيمن من طراز عالمي وهو نيكولاس بيبي وسد احتياجات هذا المركز وبات الركيزة الثالثة للهجوم، وتعاقد مع لاعب وسط مميز يعوض آرون رامسي وهو داني سيبايوس، ثم دعم دفاعه بالخبير دافيد لويز والشاب كيران تيرني وهي صفقات ستخدم أفكار المدرب أوناي إيمري.
ليفربول - الصفقات في عودة المصابين
لم يدخل ليفربول سوق الانتقالات بصفقات رئيسية واكتفى بدور المشاهد، وعلى ما يبدو فإن يورجن كلوب اعتبر عودة لاعبيه المصابين مثل أليكس تشامبرلين وجو جوميز وآدم لالانا بمثابة الصفقات الجديدة.
كان ليفربول بحاجة لبعض التدعيمات خاصة للدكة وتحديداً للظهيرين روبرتسون وأرنولد، وللاعب وسط هجومي.
مانشستر سيتي - لا حاجة للسوق
ما كان يميز مانشستر سيتي في الأصل أن تشكيلته مكتملة سواء من ناحية العناصر الأساسية أو دكة البدلاء.. كان النقص فقط في مركز محور الارتكاز وخيار بديل لفيرناندينيو.
ولعلاج النقص قام مانشستر سيتي بصفقته الوحيدة القياسية بضم نجم وسط أتلتيكو مدريد رودري لتعويض هذا النقص، وفي حقيقة الأمر فالتجانس بين اللاعبين وهضمهم أفكار المدرب بيب جوارديولا، واستمرار بعض العناصر مثل ليروي ساني كلها أمور لا تجعل السيتي بحاجة للإنفاق.
كان تحقيق رقم قياسي عالمي في صفقة التعاقد مع مدافع، وكذلك النشاط الهائل في اليوم الأخير أبرز ملامح تحركات أندية الدوري الإنجليزي الممتاز في سوق الانتقالات الصيفية التي اختتمت قبل انطلاق البطولة، بعد أن شهدت إنفاق تلك الأندية إجمالي 41.1 مليار جنيه إسترليني.
ومن الأندية العشرين المنافسة في البطولة، حطم 11 نادياً الأرقام القياسية الخاصة بصفقاتهم، وقد شهد اليوم الأخير وحده صفقات بقيمة 170 مليون إسترليني. وباستثناء ليفربول، الذي قدم نشاطاً محدوداً، وتشيلسي الذي يخضع لحظر يمنعه من إبرام الصفقات، أنفقت الأندية الكبيرة بالدوري الممتاز مبالغ كبيرة في صفقاتها.
توتنهام - سوق مثالي
تصدر نادي توتنهام العناوين مع إقفال باب الانتقالات الصيفية في الدوري الإنجليزي الممتاز، بضم الأرجنتيني جيوفاني لو سيلسو معاراً من ريـال بيتيس الإسباني، والظهير الأيسر لفولهام راين سيسينيون وقبلهم كان نجم وسط ندومبلي.
ويأمل توتنهام أن يسير سيسينيون على خطى جاريث بيل نظراً للتشابه الكبير بينهما في اللعب وفي المركز، لكن تعزيز توتنهام الحقيقي كان في وسط الملعب بلاعبي وسط من المواهب اللامعة في القارة الأوروبية.
نجاح سوق توتنهام توقف في المقام الأول على قدرته على الحفاظ على أغلب نجومه من براثن الأندية الكبيرة وعلى رأسهم كريستيان أريكسن.
مع بقاء النجوم الكبار ومع تلك التدعيمات والاستقرار في الملعب الجديد وقبل كل ذلك استمرار ماوريسيو بوتشيتينيو، فتوتنهام من المتوقع أن يلعب دور البطولة هذا الموسم.
مانشستر يونايتد - نقص حاد
قام مانشستر يونايتد بجعل هاري ماغواير أغلى مدافع في التاريخ بضمه من ليستر سيتي، وقبله كان قد عزز مركز الظهير الأيمن بضم آرون بيساكا بمبلغ ضخم.
يمكن القول إن مانشستر يونايتد عزز دفاعه بشكل رائع، لكن لم ينجح في تعويض الراحلين عن صفوفه.
فرحل المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو دون أن يأت بمهاجم بديل، وفكرة المجازفة بالاعتماد على أليكسيس سانشيز كبديل في مركز المهاجم مع مستوياته المتواضعة قد تفسد الموسم.
الأمر نفسه في خط الوسط، فقد رحل أندير هيريرا الذي تألق مع سولشاير في منتصف الموسم الماضي، دون أن يقوم مانشستر يونايتد بجلب بديل له.
آرسنال - سوق رائع بفضل التخطيط
نشرت الصحف البريطانية أخباراً حول رصد آرسنال مبلغ 50 مليون جنيه إسترليني فقط في سوق الانتقالات، وهذا الرقم أثار إحباط عشاق جمهور آرسنال.
في الحقيقة إن قمت بعملية حسابية بين الدفع للصفقات، وما تحصل عليه آرسنال من مبيعات، فإنه سيقترب من هذا الرقم علمًا أن آرسنال أبرم الكثير من الانتقالات عن طريق صفقات التقسيط أو الإعارة.
هذا يعود في المقام الأول للإدارة الذكية للسوق من قبل المدير الرياضي راؤول سانهيلي، فقد تعاقد آرسنال مع جناح أيمن من طراز عالمي وهو نيكولاس بيبي وسد احتياجات هذا المركز وبات الركيزة الثالثة للهجوم، وتعاقد مع لاعب وسط مميز يعوض آرون رامسي وهو داني سيبايوس، ثم دعم دفاعه بالخبير دافيد لويز والشاب كيران تيرني وهي صفقات ستخدم أفكار المدرب أوناي إيمري.
ليفربول - الصفقات في عودة المصابين
لم يدخل ليفربول سوق الانتقالات بصفقات رئيسية واكتفى بدور المشاهد، وعلى ما يبدو فإن يورجن كلوب اعتبر عودة لاعبيه المصابين مثل أليكس تشامبرلين وجو جوميز وآدم لالانا بمثابة الصفقات الجديدة.
كان ليفربول بحاجة لبعض التدعيمات خاصة للدكة وتحديداً للظهيرين روبرتسون وأرنولد، وللاعب وسط هجومي.
مانشستر سيتي - لا حاجة للسوق
ما كان يميز مانشستر سيتي في الأصل أن تشكيلته مكتملة سواء من ناحية العناصر الأساسية أو دكة البدلاء.. كان النقص فقط في مركز محور الارتكاز وخيار بديل لفيرناندينيو.
ولعلاج النقص قام مانشستر سيتي بصفقته الوحيدة القياسية بضم نجم وسط أتلتيكو مدريد رودري لتعويض هذا النقص، وفي حقيقة الأمر فالتجانس بين اللاعبين وهضمهم أفكار المدرب بيب جوارديولا، واستمرار بعض العناصر مثل ليروي ساني كلها أمور لا تجعل السيتي بحاجة للإنفاق.