نجاح متوقع جديد، وليس بغريب على الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية التي تمكنت بفضل الله ثم بفضل قيادتها الحكيمة وشعبها الكريم من إدارة شؤون الحج وخدمة ضيوف الرحمن لهذا العام بكل إتقان وحرفية عالية، وصلت لحد الإبهار الذي يتجدد في كل موسم للحج.
وليس الإبهار وانتزاع النجاح بالأمر الغريب على الأشقاء في السعودية الذين مكن الله لهم النجاح، ويسوقه لهم سوقاً في كل موسم حج، ولكن الإبهار يتجلى فيما هو آت من مستقبل يحمل طموحات كبيرة تجاه مكة والمشاعر المقدسة، وهو ما صرح به مستشار خادم الحرمين الشريفين، الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس لجنة الحج المركزية، بشأن وجود رغبة في تحول مكة المكرمة إلى مدينة ذكية، واعتبر سموه أن ذلك ليس مستحيلاً، مؤكداً بقوله: «إن المنشآت يجب أن تكون عصرية ومتطورة فيها كل المميزات التي يتطلبها إنسان هذا العصر، وأن التفكير للأجيال القادمة وليس اليوم».
في اعتقادي أن الأمير خالد الفيصل لم يصرح برغبة أو أمنية يرتجي تحقيقها، بل أظن أن السعودية بدأت تسير نحو تنفيذ ذلك، بمعنى آخر أن «مدينة مكة المكرمة الذكية» تعدت مرحلة الأماني والرجاء، وتحولت إلى مرحلة الشروع في تنفيذ هدف جديد، وجعله واقعاً ملموساً بإذن الله، ومن يدري.. فقد تكون مكة المكرمة أوائل المدن الذكية في الوطن العربي.
إن تحول مكة المكرمة إلى مدينة ذكية ليس مستحيلاً، وعندما يتعلق الأمر بالمشاعر المقدسة، وتقديم مشاريع لتطويرها من مختلف النواحي، خاصة ما يتعلق بمتطلبات المدنية الذكية التي تقوم على التكنولوجيا الحديثة عبر اربع متطلبات أساسية هي النقل والصحة والسلامة والإنتاجية، فإن كلمة «مستحيل» لا وجود لها في قاموس النجاح السعودي، وما هو صعب الآن، قد يتحقق مستقبلاً، فالأشقاء السعوديون مستمرون في إبهار الجميع، بما يقدمونه من خدمات نوعية للحجاج، ولعل آخرها «الحج بالإسعاف»، وهذه الخدمة «قصة أخرى» من قصص الإبداع السعودي التي تظهر جودة الخدمات المقدمة للحجاج، وهي باختصار خدمة تقدمها السعودية للحاج الذي يصاب بعارض صحي يعيقه عن أداء أو تكملة مناسك الحج، حيث يتم توفير سيارة إسعاف لهذا الحاج المريض، تتنقل به لأداء مناسك الحج، بوجود عناية طبية ومشايخ دين ملازمين له، وبذلك لا يحول المرض بين الحاج المريض وبين أداء مناسك الحج.
وفي رأيي الشخصي، إن الأفكار العصرية التي يرغب فيها الأمير خالد الفيصل لجعل المشاريع والمنشآت والمشاعر المقدسة أكثر تطوراً، أعتقد أنها سترفع إلى سمو ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس الهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وذلك بعد موسم الحج مباشرة، وقد يكون من بينها تلك الأفكار التي تجعل من مكة مدينة ذكية، والسبل الكفيلة بتحقيقها، وأعتقد أن السعودية بدأت بالفعل الإعداد والدراسة لتحقيق ذلك الهدف، وإلا لما صرح به الأمير الفيصل.
هناك أسباب تجعل من السعودية قادرة على تحقيق الأهداف الصعبة، ومنها: الحكمة والنظرة الثاقبة والسديدة لخادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، والطموح الكبير غير المحدود لولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ورؤيته الاقتصادية 2030 تأكيداً على ذلك الطموح، وأيضاً الرغبة الجارفة، والعارمة والشديدة لتحقيق أي نجاح يخص الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، كما أن السعودية حباها الله بشعب يتسابقون ويتزاحمون في خدمة الحرمين وضيوف الرحمن.
ومع كل تلك الأسباب فإن السعودية قادرة على جعل الخيال واقعاً، والصعب سهلاً، والمستحيل ممكناً، وقادرة أن تخرس تلك الألسن التي تنطق بالحقد وتقلل من جهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، ومثلما قال عنهم الأمير خالد الفيصل واقتبس منه: «.. الرد الوحيد منا عليهم هو ما يرونه من العمل الجاد والنجاح المطرد، وبهذا العمل وهذا النجاح يكفينا في الرد عليهم».
وليس الإبهار وانتزاع النجاح بالأمر الغريب على الأشقاء في السعودية الذين مكن الله لهم النجاح، ويسوقه لهم سوقاً في كل موسم حج، ولكن الإبهار يتجلى فيما هو آت من مستقبل يحمل طموحات كبيرة تجاه مكة والمشاعر المقدسة، وهو ما صرح به مستشار خادم الحرمين الشريفين، الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس لجنة الحج المركزية، بشأن وجود رغبة في تحول مكة المكرمة إلى مدينة ذكية، واعتبر سموه أن ذلك ليس مستحيلاً، مؤكداً بقوله: «إن المنشآت يجب أن تكون عصرية ومتطورة فيها كل المميزات التي يتطلبها إنسان هذا العصر، وأن التفكير للأجيال القادمة وليس اليوم».
في اعتقادي أن الأمير خالد الفيصل لم يصرح برغبة أو أمنية يرتجي تحقيقها، بل أظن أن السعودية بدأت تسير نحو تنفيذ ذلك، بمعنى آخر أن «مدينة مكة المكرمة الذكية» تعدت مرحلة الأماني والرجاء، وتحولت إلى مرحلة الشروع في تنفيذ هدف جديد، وجعله واقعاً ملموساً بإذن الله، ومن يدري.. فقد تكون مكة المكرمة أوائل المدن الذكية في الوطن العربي.
إن تحول مكة المكرمة إلى مدينة ذكية ليس مستحيلاً، وعندما يتعلق الأمر بالمشاعر المقدسة، وتقديم مشاريع لتطويرها من مختلف النواحي، خاصة ما يتعلق بمتطلبات المدنية الذكية التي تقوم على التكنولوجيا الحديثة عبر اربع متطلبات أساسية هي النقل والصحة والسلامة والإنتاجية، فإن كلمة «مستحيل» لا وجود لها في قاموس النجاح السعودي، وما هو صعب الآن، قد يتحقق مستقبلاً، فالأشقاء السعوديون مستمرون في إبهار الجميع، بما يقدمونه من خدمات نوعية للحجاج، ولعل آخرها «الحج بالإسعاف»، وهذه الخدمة «قصة أخرى» من قصص الإبداع السعودي التي تظهر جودة الخدمات المقدمة للحجاج، وهي باختصار خدمة تقدمها السعودية للحاج الذي يصاب بعارض صحي يعيقه عن أداء أو تكملة مناسك الحج، حيث يتم توفير سيارة إسعاف لهذا الحاج المريض، تتنقل به لأداء مناسك الحج، بوجود عناية طبية ومشايخ دين ملازمين له، وبذلك لا يحول المرض بين الحاج المريض وبين أداء مناسك الحج.
وفي رأيي الشخصي، إن الأفكار العصرية التي يرغب فيها الأمير خالد الفيصل لجعل المشاريع والمنشآت والمشاعر المقدسة أكثر تطوراً، أعتقد أنها سترفع إلى سمو ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس الهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وذلك بعد موسم الحج مباشرة، وقد يكون من بينها تلك الأفكار التي تجعل من مكة مدينة ذكية، والسبل الكفيلة بتحقيقها، وأعتقد أن السعودية بدأت بالفعل الإعداد والدراسة لتحقيق ذلك الهدف، وإلا لما صرح به الأمير الفيصل.
هناك أسباب تجعل من السعودية قادرة على تحقيق الأهداف الصعبة، ومنها: الحكمة والنظرة الثاقبة والسديدة لخادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، والطموح الكبير غير المحدود لولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ورؤيته الاقتصادية 2030 تأكيداً على ذلك الطموح، وأيضاً الرغبة الجارفة، والعارمة والشديدة لتحقيق أي نجاح يخص الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، كما أن السعودية حباها الله بشعب يتسابقون ويتزاحمون في خدمة الحرمين وضيوف الرحمن.
ومع كل تلك الأسباب فإن السعودية قادرة على جعل الخيال واقعاً، والصعب سهلاً، والمستحيل ممكناً، وقادرة أن تخرس تلك الألسن التي تنطق بالحقد وتقلل من جهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، ومثلما قال عنهم الأمير خالد الفيصل واقتبس منه: «.. الرد الوحيد منا عليهم هو ما يرونه من العمل الجاد والنجاح المطرد، وبهذا العمل وهذا النجاح يكفينا في الرد عليهم».