قال مدير إدارة البعثات والملحقيات بوزارة التربية والتعليم عيسى الكوهجي، رداً على استغلال موضوع البعثات كل سنة لإثارة الشكوك حول تخصيص البعثات وإطلاق الاتهامات الفارغة، أن الحملة غير المنصفة على آلية البعثات والتشكيك في جدواها لا تقوم على أي أساس موضوعي، حيث أن المعدل التراكمي يبقى هو المعيار الأساسي لتخصيص البعثات، يضاف إليه اختبار القدرات والمقابلة الشخصية، مشيراً إلى أن الطلبة الأوائل قد حصلوا على رغباتهم الأولى، وأن الأغلبية الساحقة من الطلبة المتفوقين قد حصلوا على رغباتهم ضمن المعايير وفي حدود البعثات المتوفرة.
وأوضح أن العديد من الطلبة لا يلتزمون بتعليمات وشروط التسجيل الإلكتروني، عندما يكتفون باختيار تخصص واحد فقط، فينتج عن ذلك عدم تخصيص بعثة بشكل آلي تتناسب مع عنصر المنافسة عندما تكون المقاعد محدودةً جداً، مما يضطر هؤلاء إلى الانتظار إلى المرحلة اللاحقة ليسجلوا في البعثات المتبقية، وهذا الخطأ يتحمل الطالب مسؤوليته في ضياع فرصته، بالرغم من كل الإرشادات والتوجيهات التي يحصل عليها خلال العام الدراسي من المرشدين الأكاديميين.
وأكد أن الحملة المغرضة من التشكيك التي تثار سنوياً تستهدف تشويه عمل الوزارة وجهدها، حيث أن الوزارة تتعامل مع الطلبة على قدم المساواة، فجميعهم أبناء البحرين، وأن معيار تخصيص البعثات معيار موضوعي وعادل ومنصف، ولكن طالما أن هنالك تنافساً على المقاعد الدراسية، فمن الطبيعي أن يكون هنالك من هو راضٍ ومن هو غير راضٍ عن النتائج.
وأشار الكوهجي إلى أن الوزارة تمنح جميع المتفوقين الحاصلين على 90% فما أكثر بعثة أو منحة مالية من دون استثناء بتطبيق نفس المعايير على الجميع، وأن التسجيل للبعثات يتم بصورة إلكترونية عن بعد، ويتم الفرز بشكل إلكتروني ووفقاً لمعايير موحدة، حيث أن هذه المعايير تعتمد على المعدل التراكمي للطالب بنسبة 60% ونتائج اختبار القدرات التحريري بنسبة 20% والمقابلة الشخصية بنسبة 20%، وقد تم شرح هذه الآلية أكثر من مرة، وهي تطبق منذ عدة سنوات، وتهدف الى تنويع عناصر التقويم، وهو أمر جارٍ به العمل في العديد من دول العالم وليس بدعة.
وأضاف "أما إذا كان الجميع يرغبون في الحصول على مقاعد في تخصص الطب البشري على سبيل المثال، فتلك مشكلة، لأن عدد المقاعد محدود جداً، وعدد الأوائل الذين يختارون هذا التخصص كبير جداً، ومن الطبيعي أن أغلبهم لن يحصلوا على هذا التخصص، وقس على ذلك عدداً من التخصصات الأخرى التي تكون مقاعدها محدودة جداً".
وأوضح أن العديد من الطلبة لا يلتزمون بتعليمات وشروط التسجيل الإلكتروني، عندما يكتفون باختيار تخصص واحد فقط، فينتج عن ذلك عدم تخصيص بعثة بشكل آلي تتناسب مع عنصر المنافسة عندما تكون المقاعد محدودةً جداً، مما يضطر هؤلاء إلى الانتظار إلى المرحلة اللاحقة ليسجلوا في البعثات المتبقية، وهذا الخطأ يتحمل الطالب مسؤوليته في ضياع فرصته، بالرغم من كل الإرشادات والتوجيهات التي يحصل عليها خلال العام الدراسي من المرشدين الأكاديميين.
وأكد أن الحملة المغرضة من التشكيك التي تثار سنوياً تستهدف تشويه عمل الوزارة وجهدها، حيث أن الوزارة تتعامل مع الطلبة على قدم المساواة، فجميعهم أبناء البحرين، وأن معيار تخصيص البعثات معيار موضوعي وعادل ومنصف، ولكن طالما أن هنالك تنافساً على المقاعد الدراسية، فمن الطبيعي أن يكون هنالك من هو راضٍ ومن هو غير راضٍ عن النتائج.
وأشار الكوهجي إلى أن الوزارة تمنح جميع المتفوقين الحاصلين على 90% فما أكثر بعثة أو منحة مالية من دون استثناء بتطبيق نفس المعايير على الجميع، وأن التسجيل للبعثات يتم بصورة إلكترونية عن بعد، ويتم الفرز بشكل إلكتروني ووفقاً لمعايير موحدة، حيث أن هذه المعايير تعتمد على المعدل التراكمي للطالب بنسبة 60% ونتائج اختبار القدرات التحريري بنسبة 20% والمقابلة الشخصية بنسبة 20%، وقد تم شرح هذه الآلية أكثر من مرة، وهي تطبق منذ عدة سنوات، وتهدف الى تنويع عناصر التقويم، وهو أمر جارٍ به العمل في العديد من دول العالم وليس بدعة.
وأضاف "أما إذا كان الجميع يرغبون في الحصول على مقاعد في تخصص الطب البشري على سبيل المثال، فتلك مشكلة، لأن عدد المقاعد محدود جداً، وعدد الأوائل الذين يختارون هذا التخصص كبير جداً، ومن الطبيعي أن أغلبهم لن يحصلوا على هذا التخصص، وقس على ذلك عدداً من التخصصات الأخرى التي تكون مقاعدها محدودة جداً".