أكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية، جميل بن محمد علي حميدان، أن الطفولة في مملكة البحرين شهدت إنجازات مميزة تمكنت من تحقيقها، وتمثل رؤية شاملة وإطار عمل لتنمية الطفولة بمختلف المستويات القانونية والاجتماعية والتربوية والثقافية، مضيفاً أن هذه الإنجازات جاءت ثمرة جهد كبير وتخطيط متأنٍ وتنفيذ دقيق تم القيام به بالتعاون مع الشركاء من مؤسسات الدولة والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، لضمان تنفيذ المشاريع والخطط التي تمكن الأطفال من الحصول على كافة حقوقهم.
وزار حميدان، الثلاثاء، ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، بزيارة إلى دار رعاية الطفولة "بيت بتلكو"، وبحضور عدد من دور أندية الرعاية النهارية للوالدين، لمشاركة منتسبي الدار وكبار المواطنين فرحة العيد السعيد، وذلك في إطار ما توليه الوزارة من اهتمام خاص بفئتي الطفولة وكبار المواطنين والحرص على إدماجهم في المجتمع والمشاركة في أفراحهم.
وخلال الزيارة، تبادل وزير العمل والتنمية الاجتماعية مع الأطفال وكبار المواطنين التهاني بالعيد السعيد، وقدم لهم الهدايا التذكارية بهذه المناسبة، وقد عبروا عن عميق سرورهم بهذه المبادرة التي تعكس حرص الحكومة على الرعاية والاهتمام بمختلف الفئات، الأمر الذي جعل مملكة البحرين من الدول الرائدة في توفير أوجه الحماية والرعاية لجميع شرائح المجتمع.
وأكد الوزير حميدان أهمية تعميق التواصل مع الأطفال وكبار المواطنين وزيارتهم بانتظام، لمشاركتهم أجواء الفرح في مختلف المناسبات، وهذه فرصة لتفقد أحوالهم والتأكد من سير خدمات الرعاية الصحية والتعليمية والتثقيفية والترفيهية، مشيراً لما لهذه اللقاءات المباشرة من أثر إيجابي على نفوس هذه الفئات بما في ذلك تمكينهم من التواصل والتفاعل مع مختلف الفعاليات والأنشطة وعدم عزلهم عن المجتمع.
وأشاد، بالجهود المبذولة من قبل الموظفين المعنيين بالوزارة والدور التابعة لها والخاصة بتقديم خدمات الرعاية الاجتماعية، داعياً إياهم إلى مواصلة عطائهم وتميزهم في تقديم الخدمات لهذه الشريحة العزيزة، مؤكداً في هذا الإطار جهود الحكومة من خلال وزاراتها وهيئاتها ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص في مجال الرعاية والحماية الاجتماعية، فضلاً عن توفير الحماية التشريعية استناداً لما تضمنه دستور مملكة البحرين من الارتقاء بمستوى الرعاية الشاملة للمواطنين، عبر تهيئة البيئة الآمنة والايجابية، مشيراً في هذا السياق إلى أن الطفولة في مملكة البحرين شهدت إنجازات مميزة تمكنت من تحقيقها، وتمثل رؤية شاملة وإطار عمل لتنمية الطفولة بمختلف المستويات القانونية والاجتماعية والتربوية والثقافية، مضيفاً أن هذه الإنجازات جاءت ثمرة جهد كبير وتخطيط متأنٍ وتنفيذ دقيق تم القيام به بالتعاون مع الشركاء من مؤسسات الدولة والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، لضمان تنفيذ المشاريع والخطط التي تمكن الأطفال من الحصول على كافة حقوقهم.
من جانبها، أوضحت مديرة إدارة الرعاية الاجتماعية في بالوزارة، هدى الحمود، أن الوزارة تحرص على تكثيف برامجها لإدماج كبار المواطنين بشكل فاعل ومباشر في مجتمعهم المحلي، من خلال خطة طموحة لتطوير خدماتها الموجهة لهذه الفئة بالتوازي مع زيادة عدد دور رعاية الوالدين النهارية والمسندة إدارتها لمنظمات القطاع الأهلي، مشيرة إلى تخصيص موازنة سنوية بمبلغ 100 ألف دينار بحريني دعماً للجمعيات الأهلية المعنية بدور رعاية الوالدين، حيث يتم توزيع المنح للجهات المستحقة استناداً إلى شروط خاصة بهذا البرنامج، وذلك من أجل ضمان استدامة وتطوير الخدمات التي تقدم لكبار المواطنين، منوهة بأن الوزارة مستمرة في تقديم أوجه الحماية والرعاية الاجتماعية الشاملة للأبناء المقيمين في الدار (بيت بتلكو) من فئة مجهولي الوالدين وغيرهم من أبناء الأيتام والأسر المتصدعة، ومن في حكمهم، من أجل توفير بيئة تربوية سليمة وشاملة للأطفال وإعانتهم على أن يكونوا مواطنين صالحين يسهمون في بناء الوطن محافظين على هويتهم الوطنية والإسلامية.
فيما ثمن رئيس جمعية الكلمة الطيبة، حسن محمد بو هزاع، جهود وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، في تعزيز وإرساء مبدأ العمل التطوعي تحقيقاً لمجتمع متكافل من خلال دعمها للمشاريع والبرامج التنموية والاجتماعية في مملكة البحرين التي تنفذها مؤسسات المجتمع المدني بالشراكة مع المؤسسات الحكومية والخاصة، مشيداً بهذه الزيارة لأطفال وكبار المواطنين حيث مشاركتهم فرحة العيد المبارك وفي مختلف المناسبات الاجتماعية.