أكد وكيل الزراعة والثروة البحرية بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، د.نبيل أبوالفتح، أن الوكالة عازمة على إطلاق مشروعات تطويرية من شأنها النهوض بالحاضنات الزراعية في هورة عالي.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية لمبنى الحاضنات الزراعية في هورة عالي، بحضور الوكيل المساعد لشؤون الزراعة د.عبدالعزيز إبراهيم محمد، ومدير إدارة الثروة النباتية حسين الليث.
وخلال الزيارة، استمع وكيل الزراعة والثروة البحرية إلى شرح عن طبيعة عمل الحاضنات الزراعية والمشروعات التي يتم تنفيذها.
وأوضح أبوالفتح أن مشروع الحاضنات الزراعية بهورة عالي يأتي ترجمة لرؤية وتوجيهات قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، إذ إن المشروع يعد ضمن البرامج الأساسية للمبادرة، وتنفذه وكالة الزراعة والثروة البحرية وفقاً لأحدث التقنيات الزراعية الحديثة والتي أثبتت نجاحاً كبيراً في مستوى النتائج التي تم تحقيقها بالمركز.
وقدم المسؤولون شرحاً لوكيل الزراعة والثروة البحرية عن الدورات التدريبية التي تم تنفيذها والتي من المزمع تنفيذها، وقال أبوالفتح: "إن البرنامج التدريبي الذي نظمته الوكالة بالتعاون مع المؤسسة الخيرية الملكية والتي شملت على تدريب 11 من منتسبي المؤسسة على نظام الزراعة بدون تربة، خلال الفترة الماضية، تشكل تجربة نوعية في مجال إدماج منتسبات المؤسسة الخيرية الملكية في مشروعات زراعية ذات مردود اقتصادي".
كما أشار إلى استعداد الوكالة لطرح النسخة الثانية من برنامج تدريب رواد الأعمال الزراعيين مع مطلع العام 2020، منوهاً إلى أن الدورة تستمر لمدة عامين، وقد انطلقت في العام 2018 ومن المقرر أن تنتهي في ديسمبر من هذا العام، وتم خلال النسخة الأولى تدريب 9 من رواد الأعمال البحرينيين من كلا الجنسين، بتنسيق ما بين شؤون الزراعة مع المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، وبتمويل من صندوق العمل "تمكين".
وذكر أن البرنامج يقوم على احتضان رواد الأعمال المهتمين بالمجال الزراعي، والذين لديهم أفكار غير تقليدية لمشروعات زراعية، وذلك بتدريبهم على التقنيات الحديثة، والعمل معهم على بلورة الأفكار الخاصة بمشروعاتهم، لتصبح أكثر قابلية للتطبيق وتكون مشروعات ذات جدوى اقتصادية بما يؤهلها لأن تصبح مشروعات ناجحة ومستقلة بذاتها، تحقيقاً للهدف المنشود بتحويل المتدربين إلى رواد أعمال.
ودعا أبوالفتح إلى تكثيف الدورات التدريبية وتعزيز التنسيق مع مختلف الجهات الرسمية والأهلية من أجل تحقيق الفائدة القصوى من الحاضنات الزراعية في هورة عالي.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية لمبنى الحاضنات الزراعية في هورة عالي، بحضور الوكيل المساعد لشؤون الزراعة د.عبدالعزيز إبراهيم محمد، ومدير إدارة الثروة النباتية حسين الليث.
وخلال الزيارة، استمع وكيل الزراعة والثروة البحرية إلى شرح عن طبيعة عمل الحاضنات الزراعية والمشروعات التي يتم تنفيذها.
وأوضح أبوالفتح أن مشروع الحاضنات الزراعية بهورة عالي يأتي ترجمة لرؤية وتوجيهات قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، إذ إن المشروع يعد ضمن البرامج الأساسية للمبادرة، وتنفذه وكالة الزراعة والثروة البحرية وفقاً لأحدث التقنيات الزراعية الحديثة والتي أثبتت نجاحاً كبيراً في مستوى النتائج التي تم تحقيقها بالمركز.
وقدم المسؤولون شرحاً لوكيل الزراعة والثروة البحرية عن الدورات التدريبية التي تم تنفيذها والتي من المزمع تنفيذها، وقال أبوالفتح: "إن البرنامج التدريبي الذي نظمته الوكالة بالتعاون مع المؤسسة الخيرية الملكية والتي شملت على تدريب 11 من منتسبي المؤسسة على نظام الزراعة بدون تربة، خلال الفترة الماضية، تشكل تجربة نوعية في مجال إدماج منتسبات المؤسسة الخيرية الملكية في مشروعات زراعية ذات مردود اقتصادي".
كما أشار إلى استعداد الوكالة لطرح النسخة الثانية من برنامج تدريب رواد الأعمال الزراعيين مع مطلع العام 2020، منوهاً إلى أن الدورة تستمر لمدة عامين، وقد انطلقت في العام 2018 ومن المقرر أن تنتهي في ديسمبر من هذا العام، وتم خلال النسخة الأولى تدريب 9 من رواد الأعمال البحرينيين من كلا الجنسين، بتنسيق ما بين شؤون الزراعة مع المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، وبتمويل من صندوق العمل "تمكين".
وذكر أن البرنامج يقوم على احتضان رواد الأعمال المهتمين بالمجال الزراعي، والذين لديهم أفكار غير تقليدية لمشروعات زراعية، وذلك بتدريبهم على التقنيات الحديثة، والعمل معهم على بلورة الأفكار الخاصة بمشروعاتهم، لتصبح أكثر قابلية للتطبيق وتكون مشروعات ذات جدوى اقتصادية بما يؤهلها لأن تصبح مشروعات ناجحة ومستقلة بذاتها، تحقيقاً للهدف المنشود بتحويل المتدربين إلى رواد أعمال.
ودعا أبوالفتح إلى تكثيف الدورات التدريبية وتعزيز التنسيق مع مختلف الجهات الرسمية والأهلية من أجل تحقيق الفائدة القصوى من الحاضنات الزراعية في هورة عالي.