* مقاتلات "الناتو" حاولت اعتراض طائرة سيرغي شويغو
* مصادر مطلعة لـ"الوطن": الاقتراب من طائرة وزير الدفاع الروسي لم يستمر طويلاً
موسكو - رهف جاموس، (وكالات)
كشفت وزارة الدفاع الروسية عن أن "مقاتلة من نوع "إف 18" تابعة لحلف شمال الأطلسي "الناتو" حلقت بالقرب من طائرة روسية كان على متنها وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، لتقوم مقاتلتين من نوع "سو 27"، بإبعاد المقاتلة التابعة لحلف الأطلسي".
وأوضحت الوزارة أن "الاقتراب حصل أثناء تحليق طائرة الوزير فوق المياه المحايدة لبحر البلطيق وان المقاتلتين الروسيتين التابعتين لسلاح الجو لأسطول البلطيق قامتا بإبعاد مقاتلة "الناتو""، دون الإفصاح عن تفاصيل أخرى.
وعلمت صحيفة "الوطن" من مصادر مطلعة أن "الاقتراب من مدار طائرة وزير الدفاع الروسي لم يستمر لزمن طويل لتسارع طائرتين من طراز سو 27 بتوجيه التحذيرات وإبعاد طائرة أف 18 من المجال الجوي لطائرة وزير الدفاع".
وتابعت المصادر للصحيفة "نستبعد أن يكون الفعل مقصوداً خاصة أن الطائرات الحربية ترافق وبشكل دائم الرحلات الجوية لوزير الدفاع الروسي ولا مجال لأي تجاوز".
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الروسية "تاس"، أن "مقاتلة تابعة لأسطول البلاد، اعترضت طائرة تابعة لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، حينما اقتربت من الطائرة التي تقل وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو".
وبحسب ما نقلت "تاس"، فإن "وزير الدفاع الروسي، كان على متن طائرة تحلق فوق المياه المحايدة من بحر البلطيق، الثلاثاء".
وجرى اعتراض الطائرة الروسية خلال رحلة من كالينينغراد إلى العاصمة موسكو، وكان أحد صحفيي وكالة الأنباء الروسية على متن المركبة الجوية.
ولم تكشف "تاس"، عن تفاصيل إضافية بشأن حادث الاعتراض، كما لم يصدر بعد بيان من الناتو حول "حادث البلطيق".
جدير بالذكر أن حوادث الاقتراب والاعتراض بين مقاتلات روسيا والغرب، ليست أمرا جديدا في بحر البلطيق، لا سيما خلال إجراء مناورات عسكرية في المنطقة.
* مصادر مطلعة لـ"الوطن": الاقتراب من طائرة وزير الدفاع الروسي لم يستمر طويلاً
موسكو - رهف جاموس، (وكالات)
كشفت وزارة الدفاع الروسية عن أن "مقاتلة من نوع "إف 18" تابعة لحلف شمال الأطلسي "الناتو" حلقت بالقرب من طائرة روسية كان على متنها وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، لتقوم مقاتلتين من نوع "سو 27"، بإبعاد المقاتلة التابعة لحلف الأطلسي".
وأوضحت الوزارة أن "الاقتراب حصل أثناء تحليق طائرة الوزير فوق المياه المحايدة لبحر البلطيق وان المقاتلتين الروسيتين التابعتين لسلاح الجو لأسطول البلطيق قامتا بإبعاد مقاتلة "الناتو""، دون الإفصاح عن تفاصيل أخرى.
وعلمت صحيفة "الوطن" من مصادر مطلعة أن "الاقتراب من مدار طائرة وزير الدفاع الروسي لم يستمر لزمن طويل لتسارع طائرتين من طراز سو 27 بتوجيه التحذيرات وإبعاد طائرة أف 18 من المجال الجوي لطائرة وزير الدفاع".
وتابعت المصادر للصحيفة "نستبعد أن يكون الفعل مقصوداً خاصة أن الطائرات الحربية ترافق وبشكل دائم الرحلات الجوية لوزير الدفاع الروسي ولا مجال لأي تجاوز".
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الروسية "تاس"، أن "مقاتلة تابعة لأسطول البلاد، اعترضت طائرة تابعة لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، حينما اقتربت من الطائرة التي تقل وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو".
وبحسب ما نقلت "تاس"، فإن "وزير الدفاع الروسي، كان على متن طائرة تحلق فوق المياه المحايدة من بحر البلطيق، الثلاثاء".
وجرى اعتراض الطائرة الروسية خلال رحلة من كالينينغراد إلى العاصمة موسكو، وكان أحد صحفيي وكالة الأنباء الروسية على متن المركبة الجوية.
ولم تكشف "تاس"، عن تفاصيل إضافية بشأن حادث الاعتراض، كما لم يصدر بعد بيان من الناتو حول "حادث البلطيق".
جدير بالذكر أن حوادث الاقتراب والاعتراض بين مقاتلات روسيا والغرب، ليست أمرا جديدا في بحر البلطيق، لا سيما خلال إجراء مناورات عسكرية في المنطقة.