* جمعيات البحرين الخيرية استعدت للعيد بتقديم العيادي وتوزيع الأضاحي
* 1200 أسرة متعففة مستفيدة من برامج الجمعيات
* توزيع الأضاحي داخل البحرين وخارجها واستهداف مخيمات اللاجئين
* مشاريع عيد الأضحى تشمل الأرامل والأيتام والأسر المتعففة
سماهر سيف اليزل
أكد قائمون على جمعيات خيرية، اهتمامهم بمشاريع عيد الأضحى والتي تشمل الأرامل والأيتام والأسر المتعففة، إضافة للأضاحي التي سترسل لمخيمات اللاجئين بالخارج كنوع من الإغاثات، مشيرين إلى أن عدد الأسر المكفولة يزيد عن 1200 أسرة، بجانب أكثر من 1250 يتيماً من قبل متطوعين شباب تابعين للجمعيات بمختلف مناطق البحرين.
وبينوا لـ»الوطن»، أن هذه المشاريع تهدف إلى تخفيف العبء المادي على هذه الأسر، كما تعزز قيم التكافل المجتمعي وتظهر روح الأخوة بين جموع الشعب البحريني بالداخل والخارج.
ولفتوا إلى أن الجمعيات الخيرية بالمملكة تستعد للعيد بعدد من المشاريع الخيرية التي تظهر التكافل المجتمعي في أبهى صوره، حيث تتنوع المشاريع بين الكسوة وعيدية اليتيم وتوزيع الأضاحي. تستهدف هذه الجمعيات الأسر المتعففة والأيتام بهدف إدخال الفرحة لقلوبهم وتخفيف العبء المالي على كاهلهم .
ويقول المدير التنفيذي للشؤون الخيرية للجنة الأعمال الخيرية بجمعية الإصلاح طارق طه: «في إطار مشاريعها وحملاتها الخيرية الهادفة إلى تخفيف العبء عن كاهل الفقراء وتقديم الدعم للمحتاجين، دشنت لجنة الأعمال الخيرية بجمعية الإصلاح حملة الأضاحي لعام 1441هـ».
وأكد طه أن برامج الجمعية تستهدف 800 أسرة متعففة، يتم توزيعها من قبل متطوعين شباب.
وتقوم اللجنة على تنفيذ الحملة داخل مملكة البحرين، حيث تستهدف دعم الأسر المتعففة داخل المملكة من أجل تخفيف العبء المادي عن كاهلهم، لتعزيز قيم الأخوة والتكافل الاجتماعي.
وأوضح أن اللجنة ينصب جهدها على توفير لحوم الأضاحي وتوزيعها على مستحقيها داخل مملكة البحرين من أجل إدخال الفرحة والبهجة على قلوب الأسر المتعففة ومشاركتهم تلك الأيام المباركة.
وأضاف الشيخ: «كما تقوم اللجنة أيضاً بعد الاكتفاء من عملية التوزيع داخل البحرين بمد يد المساعدة والدعم لفقراء العالم العربي والإسلامي، حيث تعاني الكثير من دول العالم الإسلامي من نقص حاد في الغذاء، ويعاني سكانها من أمراض سوء التغذية ، لذا فهذه الشريحة بالنسبة لنا لها الأولوية في توجيه الدعم، كما تحرص اللجنة على اختيار الدول الأكثر احتياجاً وتقوم بدراسة شاملة للمشروع وتبذل قصارى جهدها لوصول المساعدات للشريحة المستهدفة».
وتابع: «أصبح مشروع الأضاحي يكتسب قيمة إنسانية عالية لتحوله إلى مشروع إغاثي وليس مجرد مشروع موسمي، حيث ينتظره فقراء العالم الإسلامي بكل لهفة، لما يوفره لهم من إغاثة غذائية هم في أمس الحاجة لها». وأضاف طه: «تستهدف اللجنة من خلال مشروع الأضاحي إدخال الفرحة والبهجة على الفقراء والمحتاجين، وتقوية الروابط الأخوية بين شعوب الإسلامية، وتعزيز التكافل الاجتماعي علاوة على إحياء سنة الأضحية التي حث عليها الإسلام امتثالاً لقوله تعالى «فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير». كما تطلق لجنة الأعمال حملة إعلامية خيرية تحت عنوان العشر المباركة للترويج لـ5 مشاريع خيرية في أوائل ذو الحجة :مشاريع داخل وخارج البحرين».
من جانبة، قال رئيس مجلس الإدارة بجمعية مفاتيح الخير د.عبدالحكيم العاثم، إن «الجمعية أطلقت مشروع صدقة العشر الأوائل من ذي الحجة لما لهذه الأيام من فضل عظيم وأجر بالغ».
ولفت، إلى أن «هذا المشروع يتم التعاون فيه مع أهل الخير لضمان التصدق في كل يوم من أيام العشر، حيث تقوم الجمعية باستلام التبرعات وتوزيعها في صناديق العشر الأوائل، ويتم إخراج الزكاة خلال هذه الأيام الفضيلة».
وأضاف العاثم: «نستهدف الأسرة الفقيرة والأرامل من خلال تقديم مبلغ وقدرة 100 دينار لكل أسرة، للمساعدة في احتياجات العيد والأضحية».
وأشار إلى أن الجمعية تقدم هذا العام مشروعاً جديداً وهو مشروع «أضحية العيد مطبوخة» «خذها لنفسك أو نوزعها لك على الأرامل والأيتام والمساكين»، حيث يقوم المتبرع باختيار نوع الأضحية وتحديد اليوم الذي يرغب بالتضحية فيه وتقوم الجمعية بتجهيزها لتسليمها له، أو للقيام بتوزيعها على الأرامل والأيتام بالنيابة عن المتبرع.
المدير التنفيذي لجمعية السنابل محمد المضحكي، قال: «تفعيلاً لمبدأ التواصل مع الأيتام وأسرهم على مدار العام، وسعياً منها لسد حاجتهم في المواسم ومنها مواسم الأعياد، بدأت الجمعية استعدادها لتنفيذ العديد من المشاريع الخيرية خلال عيد الأضحى المبارك والتي سيستفيد منها جميع أسر الأيتام المكفولين بالجمعية».
وأكد أن السنابل تنفذ عدداً من المشاريع التي تستهدف مساعدة أسر الأيتام خلال فترة العيد ومنها تنفيذ مشروع الأضاحي والتي حددت أسعارها كالتالي: المستورد 55 ديناراً والمحلي 145 ديناراً.
ويتم جمع مبالغ الأضاحي من المتبرعين وتشرف على الذبح لجنة من الجمعية في يوم العيد، ويتم توزيع اللحوم على جميع الأسر المكفولة بالجمعية التي يبلغ عددها 490 أسرة يستفيد منها 1800 فرد.
وأضاف المضحكي: «كما يتم صرف مبالغ للأسر عبر توزيع مبالغ الزكاة التي يتم استلامها من المتبرعين، إضافة لصرف مبالغ المساعدة النقدية لمشروع الكسوة والعيدية لجميع الأيتام المكفولين قبل العيد بمبلغ 25 ديناراً لكل يتيم والذين يبلغ عددهم 1250 يتيماً».
* 1200 أسرة متعففة مستفيدة من برامج الجمعيات
* توزيع الأضاحي داخل البحرين وخارجها واستهداف مخيمات اللاجئين
* مشاريع عيد الأضحى تشمل الأرامل والأيتام والأسر المتعففة
سماهر سيف اليزل
أكد قائمون على جمعيات خيرية، اهتمامهم بمشاريع عيد الأضحى والتي تشمل الأرامل والأيتام والأسر المتعففة، إضافة للأضاحي التي سترسل لمخيمات اللاجئين بالخارج كنوع من الإغاثات، مشيرين إلى أن عدد الأسر المكفولة يزيد عن 1200 أسرة، بجانب أكثر من 1250 يتيماً من قبل متطوعين شباب تابعين للجمعيات بمختلف مناطق البحرين.
وبينوا لـ»الوطن»، أن هذه المشاريع تهدف إلى تخفيف العبء المادي على هذه الأسر، كما تعزز قيم التكافل المجتمعي وتظهر روح الأخوة بين جموع الشعب البحريني بالداخل والخارج.
ولفتوا إلى أن الجمعيات الخيرية بالمملكة تستعد للعيد بعدد من المشاريع الخيرية التي تظهر التكافل المجتمعي في أبهى صوره، حيث تتنوع المشاريع بين الكسوة وعيدية اليتيم وتوزيع الأضاحي. تستهدف هذه الجمعيات الأسر المتعففة والأيتام بهدف إدخال الفرحة لقلوبهم وتخفيف العبء المالي على كاهلهم .
ويقول المدير التنفيذي للشؤون الخيرية للجنة الأعمال الخيرية بجمعية الإصلاح طارق طه: «في إطار مشاريعها وحملاتها الخيرية الهادفة إلى تخفيف العبء عن كاهل الفقراء وتقديم الدعم للمحتاجين، دشنت لجنة الأعمال الخيرية بجمعية الإصلاح حملة الأضاحي لعام 1441هـ».
وأكد طه أن برامج الجمعية تستهدف 800 أسرة متعففة، يتم توزيعها من قبل متطوعين شباب.
وتقوم اللجنة على تنفيذ الحملة داخل مملكة البحرين، حيث تستهدف دعم الأسر المتعففة داخل المملكة من أجل تخفيف العبء المادي عن كاهلهم، لتعزيز قيم الأخوة والتكافل الاجتماعي.
وأوضح أن اللجنة ينصب جهدها على توفير لحوم الأضاحي وتوزيعها على مستحقيها داخل مملكة البحرين من أجل إدخال الفرحة والبهجة على قلوب الأسر المتعففة ومشاركتهم تلك الأيام المباركة.
وأضاف الشيخ: «كما تقوم اللجنة أيضاً بعد الاكتفاء من عملية التوزيع داخل البحرين بمد يد المساعدة والدعم لفقراء العالم العربي والإسلامي، حيث تعاني الكثير من دول العالم الإسلامي من نقص حاد في الغذاء، ويعاني سكانها من أمراض سوء التغذية ، لذا فهذه الشريحة بالنسبة لنا لها الأولوية في توجيه الدعم، كما تحرص اللجنة على اختيار الدول الأكثر احتياجاً وتقوم بدراسة شاملة للمشروع وتبذل قصارى جهدها لوصول المساعدات للشريحة المستهدفة».
وتابع: «أصبح مشروع الأضاحي يكتسب قيمة إنسانية عالية لتحوله إلى مشروع إغاثي وليس مجرد مشروع موسمي، حيث ينتظره فقراء العالم الإسلامي بكل لهفة، لما يوفره لهم من إغاثة غذائية هم في أمس الحاجة لها». وأضاف طه: «تستهدف اللجنة من خلال مشروع الأضاحي إدخال الفرحة والبهجة على الفقراء والمحتاجين، وتقوية الروابط الأخوية بين شعوب الإسلامية، وتعزيز التكافل الاجتماعي علاوة على إحياء سنة الأضحية التي حث عليها الإسلام امتثالاً لقوله تعالى «فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير». كما تطلق لجنة الأعمال حملة إعلامية خيرية تحت عنوان العشر المباركة للترويج لـ5 مشاريع خيرية في أوائل ذو الحجة :مشاريع داخل وخارج البحرين».
من جانبة، قال رئيس مجلس الإدارة بجمعية مفاتيح الخير د.عبدالحكيم العاثم، إن «الجمعية أطلقت مشروع صدقة العشر الأوائل من ذي الحجة لما لهذه الأيام من فضل عظيم وأجر بالغ».
ولفت، إلى أن «هذا المشروع يتم التعاون فيه مع أهل الخير لضمان التصدق في كل يوم من أيام العشر، حيث تقوم الجمعية باستلام التبرعات وتوزيعها في صناديق العشر الأوائل، ويتم إخراج الزكاة خلال هذه الأيام الفضيلة».
وأضاف العاثم: «نستهدف الأسرة الفقيرة والأرامل من خلال تقديم مبلغ وقدرة 100 دينار لكل أسرة، للمساعدة في احتياجات العيد والأضحية».
وأشار إلى أن الجمعية تقدم هذا العام مشروعاً جديداً وهو مشروع «أضحية العيد مطبوخة» «خذها لنفسك أو نوزعها لك على الأرامل والأيتام والمساكين»، حيث يقوم المتبرع باختيار نوع الأضحية وتحديد اليوم الذي يرغب بالتضحية فيه وتقوم الجمعية بتجهيزها لتسليمها له، أو للقيام بتوزيعها على الأرامل والأيتام بالنيابة عن المتبرع.
المدير التنفيذي لجمعية السنابل محمد المضحكي، قال: «تفعيلاً لمبدأ التواصل مع الأيتام وأسرهم على مدار العام، وسعياً منها لسد حاجتهم في المواسم ومنها مواسم الأعياد، بدأت الجمعية استعدادها لتنفيذ العديد من المشاريع الخيرية خلال عيد الأضحى المبارك والتي سيستفيد منها جميع أسر الأيتام المكفولين بالجمعية».
وأكد أن السنابل تنفذ عدداً من المشاريع التي تستهدف مساعدة أسر الأيتام خلال فترة العيد ومنها تنفيذ مشروع الأضاحي والتي حددت أسعارها كالتالي: المستورد 55 ديناراً والمحلي 145 ديناراً.
ويتم جمع مبالغ الأضاحي من المتبرعين وتشرف على الذبح لجنة من الجمعية في يوم العيد، ويتم توزيع اللحوم على جميع الأسر المكفولة بالجمعية التي يبلغ عددها 490 أسرة يستفيد منها 1800 فرد.
وأضاف المضحكي: «كما يتم صرف مبالغ للأسر عبر توزيع مبالغ الزكاة التي يتم استلامها من المتبرعين، إضافة لصرف مبالغ المساعدة النقدية لمشروع الكسوة والعيدية لجميع الأيتام المكفولين قبل العيد بمبلغ 25 ديناراً لكل يتيم والذين يبلغ عددهم 1250 يتيماً».