حذّر نجل الرئيس التونسي الراحل الباجي قايد السبسي، حافظ السبسي، الممثل القانوني لحزب نداء تونس من أن الوضع في البلاد بات خطيرا.
كذلك دعا حافظ رئيس الحكومة والوزراء الذين قدموا ترشحاتهم للانتخابات الرئاسية والتشريعية بضرورة الاستقالة الفورية من مناصبهم.
وقال السبسي الابن: "إن طبيعة المرحلة الراهنة تقتضي اتخاذ قرارات فورية تضمن للبلاد الأمن والاستقرار"، وفق قوله.
فيما ذكّر الممثل القانوني لـ"نداء تونس" أن حكومة رئيس الجمهورية الراحل الباجي قايد السبسي كانت التزمت عدم الترشح لانتخابات 2011 حتى تكون الانتخابات نزيهة وشفافة وحرة وتكون للحكومة مصداقيتها.
من جهة أخرى، رفضت هيئة الانتخابات التونسية، الثلاثاء، 66 طلبا للترشح من إجمالي 97 طلب ترشيح للانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث قدم 97 مرشحا ملفاتهم للانتخابات الرئاسية التونسية المبكرة المقررة في سبتمبر، وأعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات غلق باب الترشحات، الجمعة.
وكان أحد المرشحين قدم أوراقه لعامل في الهيئة، ولم يلتزم بالإجراءات المتبعة في الترشح.
فيما تقدم 42 مرشحا، الجمعة، وأودعوا ملفاتهم في آخر أيام الآجال المحددة، وتم غلق باب قبول الترشحات الساعة الخامسة بتوقيت غرينتش، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي للهيئة.
وتعلن الهيئة في 31 أغسطس القائمة النهائية للمقبولين بعد درس ملفاتهم.
يذكر أن ترشيحات كل من رئيس البرلمان بالنيابة عبد الفتاح مورو الذي رشحته "حركة النهضة"، ورئيس الحكومة يوسف الشاهد مرشح حزبه "تحيا تونس"، قد تقدمت منذ أيام.
وأكد الشاهد في تصريحات للصحافيين إثر تقديم ملفه، أنه لن يقدم استقالته من الحكومة. وقال: "من يريد أن أقدم استقالتي يريد تأجيل الانتخابات، واستقالتي تعني استقالة الحكومة، وهذا هروب من المسؤولية".
فيما قدم مورو (71 عاما) ترشحه يرافقه رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي مرتديا لباس "الجبة" التونسية على عادته، وقال في تصريحات للصحافيين، إن الهدف من الترشح "خدمة الوطن".
كذلك دعا حافظ رئيس الحكومة والوزراء الذين قدموا ترشحاتهم للانتخابات الرئاسية والتشريعية بضرورة الاستقالة الفورية من مناصبهم.
وقال السبسي الابن: "إن طبيعة المرحلة الراهنة تقتضي اتخاذ قرارات فورية تضمن للبلاد الأمن والاستقرار"، وفق قوله.
فيما ذكّر الممثل القانوني لـ"نداء تونس" أن حكومة رئيس الجمهورية الراحل الباجي قايد السبسي كانت التزمت عدم الترشح لانتخابات 2011 حتى تكون الانتخابات نزيهة وشفافة وحرة وتكون للحكومة مصداقيتها.
من جهة أخرى، رفضت هيئة الانتخابات التونسية، الثلاثاء، 66 طلبا للترشح من إجمالي 97 طلب ترشيح للانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث قدم 97 مرشحا ملفاتهم للانتخابات الرئاسية التونسية المبكرة المقررة في سبتمبر، وأعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات غلق باب الترشحات، الجمعة.
وكان أحد المرشحين قدم أوراقه لعامل في الهيئة، ولم يلتزم بالإجراءات المتبعة في الترشح.
فيما تقدم 42 مرشحا، الجمعة، وأودعوا ملفاتهم في آخر أيام الآجال المحددة، وتم غلق باب قبول الترشحات الساعة الخامسة بتوقيت غرينتش، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي للهيئة.
وتعلن الهيئة في 31 أغسطس القائمة النهائية للمقبولين بعد درس ملفاتهم.
يذكر أن ترشيحات كل من رئيس البرلمان بالنيابة عبد الفتاح مورو الذي رشحته "حركة النهضة"، ورئيس الحكومة يوسف الشاهد مرشح حزبه "تحيا تونس"، قد تقدمت منذ أيام.
وأكد الشاهد في تصريحات للصحافيين إثر تقديم ملفه، أنه لن يقدم استقالته من الحكومة. وقال: "من يريد أن أقدم استقالتي يريد تأجيل الانتخابات، واستقالتي تعني استقالة الحكومة، وهذا هروب من المسؤولية".
فيما قدم مورو (71 عاما) ترشحه يرافقه رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي مرتديا لباس "الجبة" التونسية على عادته، وقال في تصريحات للصحافيين، إن الهدف من الترشح "خدمة الوطن".