دانت جمعية الأصالة الإسلامية الهجوم الإرهابي الغاشم الغادر، على مسجد النور في العاصمة النرويجية أوسلو خلال صلاة العيد؛ حيث قام الإرهابي المتطرف المدعو "فيليب مانسهاوس" باقتحام المسجد وهو مدججُ بالسلاح من أجل اغتيال المصلين على غرار الهجوم الإرهابي في نيوزلندا، غير أن مسعاه، خاب وأخفق في كيده، بفضل الله سبحانه وتعالى ثم شجاعة وبسالة اثنين من المسلمين من كبار السن، وهما محمد رفيق ومحمد إقبال، اللذان تصديا للإرهابي وطرحاه أرضاً وجرداه من سلاحه وسلماه للشرطة.

ودعت "الأصالة" إلى تكريم البطلين من قبل العالم الإسلامي وداخل النرويج على ما قاما به من عمل بطولي استثنائي منع من وقوع مجرزة وشيكة كانت ستُزهق فيها أرواح الأبرياء على يد ذلك المتطرف اللئيم، وكان قد قتل أخته غير الشقيقة قبل أن يتوجه إلى المسجد، إذ وجدت الشرطة النرويجية جثتها داخل منزله واحتجزته ووجهت له تهمة قتل شقيقته والشروع في ارتكاب مجزرة جماعية بحق المسلمين.

وشجبت "الأصالة" بشدة تصاعد مناخ الكراهية والتحريض ضد المسلمين في أوروبا خاصة والعالم الغربي عامة، على أيدي اليمين المتطرف، وتواطؤ الكثير من المؤسسات السياسية والإعلامية، في ظل الغياب شبه الكلي للعالم الإسلامي عن القيام بواجبه في الدفاع عن المستضعفين المسلمين في بورما والصين والهند وجمهورية أفريقيا الوسطى وغيرها، وتبوء مسؤولية القيادة المنوطة بها، ووقف مناخ الإرهاب والتحريض ضد الإسلام والمسلمين.