قال مصدر دبلوماسياليوم الاثنين إن ايران ستحول مزيدا من اليورانيوم العالي التخصيبلديها الى وقود مفاعلات بموجب اتفاق نووي مؤقت مع القوى الست ممايجعل المادة أقل ملائمة لصنع قنابل نووية.وفشلت ايران في محادثاتها مع الولايات المتحدة وفرنسا والمانياوبريطانيا والصين وروسيا في الوفاء بمهلة انقضت يوم 24 نوفمبرتشرين الثاني لحل نزاع بشأن برنامج طهران النووي. وأعطى الجانباننفسيهما مهلة حتى نهاية يونيو حزيران لاجراء مزيد من المفاوضات.كانت هذه المرة الثانية هذا العام التي يفشل فيها الجانبان فيالالتزام بمهلة زمنية محددة للتوصل الى اتفاق شامل لتقليص برنامجايران النووي مقابل تخفيف تدريجي للعقوبات المفروضة على اقتصادطهران الذي يعتمد على النفط.نتيجة لذلك سيستمر سريان اتفاق مبدئي تم التوصل اليه في أواخرالعام الماضي يهدف الى إتاحة مزيد من الوقت لاجراء محادثات للتوصلالى تسوية نهائية. ووفقا للشروط أوقفت ايران أكثر الانشطة النوويةحساسية مقابل تخفيف محدود للعقوبات.ووفقا لذلك تخلصت ايران في وقت سابق هذا العام من مخزونها منغاز اليورانيوم المخصب الى تركيز انشطاري يبلغ 20 في المئة وهيخطوة فنية أقل نسبيا من المادة التي تصنع منها الاسلحة النووية.وعند تمديد الاتفاق في المرة الاولى في يوليو تموز تعهدت ايرانبعدم انتاج المادة الصالحة لصنع أسلحة من خلال تحويل 25 كيلوجرامامن أكسيد اليورانيوم العالي التخصيب -وهو ما يمثل ربع الاجماليالذي لديها- الى وقود نووي اثناء التمديد الاول لمدة أربعة أشهر.وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه إنه بموجب التمديد الجديدستواصل ايران هذه المهمة واقترح ان يتم تحويل نحو خمسة كيلوجراماتشهريا. ولم تعلن بعد تفاصيل تمديد الاتفاق.