أعلن المهندس محمد بن أحمد آل خليفة مدير عام بلدية المنامة عن وجود خطط لزيادة المساحات الخضراء والحدائق والمتنزهات لسكان المنامة وإضافة عناصر جمالية مختلفة في شوارعها وميادينها، تم ذلك خلال زيارة تفقدية لعدد من الحدائق في العاصمة بمرافقة بعض المسؤولين بالبلدية .وفي هذا الجانب كشف محمد بن أحمد عن أن كلفة مشاريع إنشاء وتطوير وصيانة الحدائق خلال عام 2014م بلغت (1.4) مليون دينار تقريبا، منها 36% (493 ألف دينار) لمشروع جسر سترة الذي تم افتتاحه مؤخرا من قبل سعادة وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني، كذلك شكلت كلفة المشاريع التي قيد الإنشاء (حديقتي البورة ونوف) نسبة 33% (453 ألف دينار)، وأما المشاريع التي تحت الترسية وهما ميداني العدلية والشيخ دعيج بنسبة 23% (310 ألف دينار)، بينما بلغت نسبة كلفة صيانة الحدائق خلال عام 2014 نحو 9% (127 ألف دينار) بزيادة كبيرة عن العام الماضي بلغت 27%.وأضاف مدير عام بلدية المنامة إن البلدية تسعى لتحقيق التنمية والاستدامة الحضرية من خلال زيادة عدد الحدائق والمتنزهات بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع التطوير والصيانة، مؤكدا استمرار البلدية في تطوير وصيانة الحدائق العامة والمتنزهات والسواحل والميادين لأهميتها للمواطنين والمقيمين، منوها بأثرها الإيجابي على الجانب الاجتماعي والبيئي والجمالي والترفيهي، معلنا أن العام القادم 2015م سيشهد افتتاح حزمة من المشاريع الحضرية منها حديقتين نموذجيتين هما "البورة" و "نــوف"، بالإضافة إلى ميداني العدلية والشيخ دعيج، وأوضح أن البلدية تسعى من خلال تنفيذ هذه المشاريع إلى توفير سبل الراحة للمواطنين والمقيمين .وعن صيانة وتطوير الحدائق في العاصمة المنامة أوضح المهندس محمد بن أحمد عن قيام البلدية بإضافة عناصر جديدة في بعض الحدائق كالمظلات والألعاب الحديثة للأطفال، أيضا قامت بتوفير ملاعب عشبية لكرة القدم وبرك سباحة، إضافة لبناء مرافق عامة جديدة في بعض الحدائق، مضيفا بأن العمل جاري لطرح مناقصة لبناء مرافق عامة للحدائق التي تفتقر لذلك، وفي هذا الشأن دعا المدير العام جميع الزوار ومرتادي الحدائق إلى المزيد من التعاون للحفاظ على هذه المكتسبات الوطنية ورفض الممارسات والسلوكيات الخاطئة مشيرا إلى أن بعض الحدائق تعاني من سوء الاستخدام من البعض، ما يتسبب في زيادة كلفة الصيانة السنوية للحدائق .وعلى الصعيد نفسه أفاد مدير إدارة الأملاك والمتنزهات المهندس زهير الدلال بالانتهاء من صيانة نوافير حديقة الأندلس، ونافورة حديقة السلمانية، كما تم توفير كشك بحديقة أبو عشيرة، وتسوير بركة الأطفال بحديقة أم شعوم بسياج جديد لدواعي السلامة، وتم تشغيل برك السباحة بالحديقة حسب المواصفات الدولية بإشراف احدى الشركات المتخصصة، مشيرا إلى أن الحديقة تمثل وجهة لكثير من ساكني المنطقة وخارجها .وبشأن توفير الألعاب في حدائق العاصمة أوضح الدلال إلى أنه تم تركيب العاب جديدة لمختلف الفئات العمرية بحديقة السيف وحديقة الوحدة، وحاليا العمل مستمر في تركيب ألعاب في حدائق أخرى وحسب الخطة المعتمدة لذلك، كما تم صباغة جميع الألعاب في مختلف الحدائق، لافتا إلى قيام البلدية بتوفير ملاعب كرة قدم متميزة للشباب ذات مواصفات دولية وذلك في حديقة السلمانية وحديقة الجفير، وتحتوي هذه الملاعب على الحشيش الصناعي ليواكب المستوى المرجو من مرتادي الحدائق ونيل رضاهم، وذكر أن البلدية انتهت من زراعة الورود الموسمية في جميع حدائق وسواحل العاصمة، كاشفا عن تركيب عدة مظلات مختلفة الأحجام، بعضها تم تركيبها في مناطق الألعاب كما تم في حديقة أم شعوم وحديقة الماحوز، وبعضها مظلات كبيرة لتجمُّع العائلات كما سيتم أمام نافورة حديقة السلمانية وأخرى جلسات مظللة سيتم تركيبها في حديقة أبو عشيرة، كما تم صباغة جميع المظلات الخشبية الموجودة حاليا في الحدائق لزيادة جمال المنظر العام وإضفاء الراحة النفسية لمرتادي الحدائق .