الرياض - طارق العريدي
أكد الكاتب والباحث السياسي وعضو الجمعية السعودية للعلوم السياسية يحيى التليدي أن "مطالب انفصال الجنوب عن اليمن ليست جديدة على الساحة اليمنية، فقد كانت مطروحة منذ اندلاع شرارة الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب في عام 1994"، معتبراً أن "تحقق عملية الانفصال مستحيل".
وأوضح التليدي في تصريحات لـ "الوطن" إن ما "يحدث في عدن جنوب اليمن فوضى"، مضيفاً أن "تقديم بديل للمشروع القديم الجديد وهو الدولة الاتحادية الفيدرالية المكونة من 6 أقاليم، قد يكون حلا لمشروع الدولة الاتحادية القادمة من إقليمين شمال وجنوب وهو المخرج المناسب للجنوبيين".
وقال التليدي "نحن ندرك أن مطالب الانفصال الجنوبية ليست جديدة على الساحة اليمنية، فقد كانت مطروحة منذ اندلاع شرارة الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب في عام 1994".
وبين التليدي أنه "على الرغم من أن بعض المبررات التي يطرحها الانفصاليون موضوعية ومفهومة، فإن الوصول إلى تحويلها إلى واقع أقرب إلى المستحيل، باعتبار أن النظام الدولي لن يسمح بمثل ذلك الانفصال، كما أن قراري مجلس الأمن بشأن اليمن "2014 - 2051"، نصا بشكل واضح على احترام وحدة اليمن واستقراره، وكذلك سفراء الدول الراعية للمبادرة أعلنوا مراراً أن حل القضية الجنوبية لابد أن يتم في إطار الدولة اليمنية الموحدة".
وذكر أن "المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يدفع نحو انفصال سريع دون التوقف عند طبيعة المرحلة وخطورتها، ضرب من الخيال في ظل الظروف الحالية، ويجب على المجلس الانتقالي تحكيم العقل والمضي في المساهمة في استعادة الشرعية والخلاص من الانقلابيين الحوثيين بوصفه هدفاً أولياً يجتمع عليه الجنوبيون، وبعد القضاء على انقلاب الحوثي، يتم إعادة فتح ملف قضية الجنوب بعيداً عن الانفصال بشكله الحالي".
وأضاف أن "تقديم بديل للمشروع القديم الجديد وهو الدولة الاتحادية الفيدرالية المكونة من 6 أقاليم، قد يكون حلاً لمشروع الدولة الاتحادية القادمة من إقليمين شمال وجنوب وهو المخرج المناسب للجنوبيين".
أكد الكاتب والباحث السياسي وعضو الجمعية السعودية للعلوم السياسية يحيى التليدي أن "مطالب انفصال الجنوب عن اليمن ليست جديدة على الساحة اليمنية، فقد كانت مطروحة منذ اندلاع شرارة الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب في عام 1994"، معتبراً أن "تحقق عملية الانفصال مستحيل".
وأوضح التليدي في تصريحات لـ "الوطن" إن ما "يحدث في عدن جنوب اليمن فوضى"، مضيفاً أن "تقديم بديل للمشروع القديم الجديد وهو الدولة الاتحادية الفيدرالية المكونة من 6 أقاليم، قد يكون حلا لمشروع الدولة الاتحادية القادمة من إقليمين شمال وجنوب وهو المخرج المناسب للجنوبيين".
وقال التليدي "نحن ندرك أن مطالب الانفصال الجنوبية ليست جديدة على الساحة اليمنية، فقد كانت مطروحة منذ اندلاع شرارة الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب في عام 1994".
وبين التليدي أنه "على الرغم من أن بعض المبررات التي يطرحها الانفصاليون موضوعية ومفهومة، فإن الوصول إلى تحويلها إلى واقع أقرب إلى المستحيل، باعتبار أن النظام الدولي لن يسمح بمثل ذلك الانفصال، كما أن قراري مجلس الأمن بشأن اليمن "2014 - 2051"، نصا بشكل واضح على احترام وحدة اليمن واستقراره، وكذلك سفراء الدول الراعية للمبادرة أعلنوا مراراً أن حل القضية الجنوبية لابد أن يتم في إطار الدولة اليمنية الموحدة".
وذكر أن "المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يدفع نحو انفصال سريع دون التوقف عند طبيعة المرحلة وخطورتها، ضرب من الخيال في ظل الظروف الحالية، ويجب على المجلس الانتقالي تحكيم العقل والمضي في المساهمة في استعادة الشرعية والخلاص من الانقلابيين الحوثيين بوصفه هدفاً أولياً يجتمع عليه الجنوبيون، وبعد القضاء على انقلاب الحوثي، يتم إعادة فتح ملف قضية الجنوب بعيداً عن الانفصال بشكله الحالي".
وأضاف أن "تقديم بديل للمشروع القديم الجديد وهو الدولة الاتحادية الفيدرالية المكونة من 6 أقاليم، قد يكون حلاً لمشروع الدولة الاتحادية القادمة من إقليمين شمال وجنوب وهو المخرج المناسب للجنوبيين".