ألمح وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ، الجمعة، إلى أن بلاده قد تعيد النظر في عقيدتها "عدم اللجوء أولاً" إلى السلاح النووي.
وأدلى وزير الدفاع الهندي بتصريحاته في بوخران حيث كانت الهند نجحت في عام 1998 في تجاربها النووية إبان عهد رئيس الوزراء اتال فاجبايي.
وكتب سينغ على موقع "تويتر" إن "بوخران هي المكان الذي يذكّرنا بالالتزام الراسخ (لفاجبايي) بجعل الهند قوة نووية وهي لا تزال ملتزمة بشدة بعقيدة "عدم اللجوء أولاً" إلى السلاح النووي". لكنّه حذر من أن "ما سيحصل في المستقبل يتوقف على الظروف".
وبين الدول المجاورة للهند، تتبع الصين نفس العقيدة، فيما لا تلتزم باكستان بذلك.
وردّت الوزيرة الباكستانية لحقوق الإنسان، عبر موقع "تويتر"، على تصريحات وزير الدفاع الباكستاني بأنّ على الهند "التوقف عن الكذب".
وقالت إن الهند تخلت عن هذه العقيدة "في 4 يناير 2003 حين أعلنت حكومتها أنها ستستخدم أسلحة نووية في مواجهة أي هجوم.. ضدها أو ضد جنودها في أي مكان".
وكان البرنامج الانتخابي في عام 2014 لـ"الحزب القومي الهندوسي" الحاكم تضمن مراجعة لهذه العقيدة، غير أن رئيس الوزراء ناريندا مودي الذي كان مرشحا آنذاك تعهّد عدم تغييرها في حال وصوله إلى السلطة.
وأدلى وزير الدفاع الهندي بتصريحاته في بوخران حيث كانت الهند نجحت في عام 1998 في تجاربها النووية إبان عهد رئيس الوزراء اتال فاجبايي.
وكتب سينغ على موقع "تويتر" إن "بوخران هي المكان الذي يذكّرنا بالالتزام الراسخ (لفاجبايي) بجعل الهند قوة نووية وهي لا تزال ملتزمة بشدة بعقيدة "عدم اللجوء أولاً" إلى السلاح النووي". لكنّه حذر من أن "ما سيحصل في المستقبل يتوقف على الظروف".
وبين الدول المجاورة للهند، تتبع الصين نفس العقيدة، فيما لا تلتزم باكستان بذلك.
وردّت الوزيرة الباكستانية لحقوق الإنسان، عبر موقع "تويتر"، على تصريحات وزير الدفاع الباكستاني بأنّ على الهند "التوقف عن الكذب".
وقالت إن الهند تخلت عن هذه العقيدة "في 4 يناير 2003 حين أعلنت حكومتها أنها ستستخدم أسلحة نووية في مواجهة أي هجوم.. ضدها أو ضد جنودها في أي مكان".
وكان البرنامج الانتخابي في عام 2014 لـ"الحزب القومي الهندوسي" الحاكم تضمن مراجعة لهذه العقيدة، غير أن رئيس الوزراء ناريندا مودي الذي كان مرشحا آنذاك تعهّد عدم تغييرها في حال وصوله إلى السلطة.