صنعاء - سرمد عبدالسلام
تشهد العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، جنوب البلاد، عودة تدريجية للحياة وسط هدوء حذر وترقب لما ستؤول إليه الأحداث لاحقاً، بعد نحو أسبوع من المعارك فيها بين ألوية الحماية الرئاسية التابعة لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال.
والسبت، أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أن وحدات المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات الحزام الأمني، بدأت الانسحاب والعودة إلى مواقعها السابقة في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، وذلك استجابة لدعوات التحالف.
وكانت الحكومة الشرعية وعلى لسان وزير الإعلام فيها معمر الارياني، رحبت بخطوة انسحاب قوات المجلس الانتقالي من بعض المباني الحكومية والمؤسسات في عدن. وأكد الأرياني أن المجلس الانتقالي انسحب من عدد من المقرات الحكومية في عدن بينها الأمانة العامة لمجلس الوزراء والمجلس الأعلى للقضاء والبنك المركزي ومستشفى عدن، فيما يجري استكمال إجراءات تسليم وزارة الداخلية ومصفاة عدن إلى ألوية الحماية الرئاسية بإشراف تحالف دعم الشرعية.
إلا أن ترحيب الحكومة اليمنية بالانسحاب جاء متزامناً مع نفي الانفصاليين الجنوبيين بوجود أي انسحاب من قواتهم.
وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي نزار هيثم في تصريحات صحفية السبت، "إن الانسحاب كمصطلح غير موجود، وما يحدث يأتي في إطار التفاهمات مع قيادة التحالف العربي على وجود لجنة فنية مشتركة لتأمين والإشراف على بعض المواقع الخدمية، وهذه التفاهمات تصب دائما في خدمة المواطنين".
وعلى الرغم من التباينات في المواقف بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بفصل جنوب اليمن عن شماله، يؤكد المراقبون استحالة تحقيق الانفصال في الوقت الحالي بالنظر إلى العوامل والظروف الداخلية والخارجية.
وقال الإعلامي اليمني سعيد المعمري في تصريح لـ "الوطن" إن "التحالف العربي الذي تقوده السعودية وكذلك المجتمع الغربي والأمم المتحدة، جميعهم يقفون بقوة مع وحدة الأراضي اليمنية في ظل مشروع اليمن الاتحادي الجديد ويدعمون أمنه واستقراره، ولذلك فإن أي اتجاهات انفصالية ستقابل برفض قوي وحازم من العالم أجمع".
وأضاف أن "جميع العوامل الاقتصادية والسياسية والأمنية، والقانونية أيضاً توكد استحالة المضي في هذا الطريق الملغوم "طريق الانفصال" الذي لا يخدم سوى المشروع الإيراني التفتيتي في المنطقة".
من جانبه، وجه السياسي اليمني محمد جميح رسالة إلى قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي من على منصته الرسمية في موقع التدوين المصغر "تويتر". وطالب جميح في تغريدة له المجلس الانتقالي "أن لا يضعوا أنفسهم في مواجهة السعودية والتحالف والعالم".
وأضاف "أمريكا لن تتغاضى وأوروبا ترفض وروسيا تعارض، والرياض حذرت".
واستطرد جميح قائلاً "الحوثي يصفق لما عملتموه لا حباً فيكم، ولكن ليفتح عليكم جبهة تشغلكم وتشغل التحالف، فلا تصدقوا عباراتهم عن "جنوبنا الحبيب"، حبهم وكعبتهم في طهران".
تشهد العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، جنوب البلاد، عودة تدريجية للحياة وسط هدوء حذر وترقب لما ستؤول إليه الأحداث لاحقاً، بعد نحو أسبوع من المعارك فيها بين ألوية الحماية الرئاسية التابعة لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال.
والسبت، أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أن وحدات المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات الحزام الأمني، بدأت الانسحاب والعودة إلى مواقعها السابقة في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، وذلك استجابة لدعوات التحالف.
وكانت الحكومة الشرعية وعلى لسان وزير الإعلام فيها معمر الارياني، رحبت بخطوة انسحاب قوات المجلس الانتقالي من بعض المباني الحكومية والمؤسسات في عدن. وأكد الأرياني أن المجلس الانتقالي انسحب من عدد من المقرات الحكومية في عدن بينها الأمانة العامة لمجلس الوزراء والمجلس الأعلى للقضاء والبنك المركزي ومستشفى عدن، فيما يجري استكمال إجراءات تسليم وزارة الداخلية ومصفاة عدن إلى ألوية الحماية الرئاسية بإشراف تحالف دعم الشرعية.
إلا أن ترحيب الحكومة اليمنية بالانسحاب جاء متزامناً مع نفي الانفصاليين الجنوبيين بوجود أي انسحاب من قواتهم.
وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي نزار هيثم في تصريحات صحفية السبت، "إن الانسحاب كمصطلح غير موجود، وما يحدث يأتي في إطار التفاهمات مع قيادة التحالف العربي على وجود لجنة فنية مشتركة لتأمين والإشراف على بعض المواقع الخدمية، وهذه التفاهمات تصب دائما في خدمة المواطنين".
وعلى الرغم من التباينات في المواقف بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بفصل جنوب اليمن عن شماله، يؤكد المراقبون استحالة تحقيق الانفصال في الوقت الحالي بالنظر إلى العوامل والظروف الداخلية والخارجية.
وقال الإعلامي اليمني سعيد المعمري في تصريح لـ "الوطن" إن "التحالف العربي الذي تقوده السعودية وكذلك المجتمع الغربي والأمم المتحدة، جميعهم يقفون بقوة مع وحدة الأراضي اليمنية في ظل مشروع اليمن الاتحادي الجديد ويدعمون أمنه واستقراره، ولذلك فإن أي اتجاهات انفصالية ستقابل برفض قوي وحازم من العالم أجمع".
وأضاف أن "جميع العوامل الاقتصادية والسياسية والأمنية، والقانونية أيضاً توكد استحالة المضي في هذا الطريق الملغوم "طريق الانفصال" الذي لا يخدم سوى المشروع الإيراني التفتيتي في المنطقة".
من جانبه، وجه السياسي اليمني محمد جميح رسالة إلى قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي من على منصته الرسمية في موقع التدوين المصغر "تويتر". وطالب جميح في تغريدة له المجلس الانتقالي "أن لا يضعوا أنفسهم في مواجهة السعودية والتحالف والعالم".
وأضاف "أمريكا لن تتغاضى وأوروبا ترفض وروسيا تعارض، والرياض حذرت".
واستطرد جميح قائلاً "الحوثي يصفق لما عملتموه لا حباً فيكم، ولكن ليفتح عليكم جبهة تشغلكم وتشغل التحالف، فلا تصدقوا عباراتهم عن "جنوبنا الحبيب"، حبهم وكعبتهم في طهران".