يقول لي: «الحياة ليست عادلة»! فأجيبه بأن «نعم»، هذا هو حال الدنيا، ظروف ومتغيرات تجعل الحظ يبتسم لهذا، أو يعبس لذاك، قد ترى مشاهداً تبحث فيها عن العدالة ولا تجد، وقد ترى أموراً يفترض أن تحصل بحكم «المنطق» فلا تحصل، نعم هكذا حال الدنيا، لكن هل يعني بأننا يجب أن نعيش حياتنا «نشكو» منها على الدوام؟!
قلت له بأن أحدهم حكى قصة قصيرة ذات مرة، يقول فيها: «اليوم شاهدت شابة عمرها 27 سنة مريضة بالسرطان تضحك بملء قلبها من مزاح ابنتها ذات العامين. هذا الموقف جعلني أدرك حاجتي للتوقف عن الشكوى من حياتي والتمتع بما توفر لي فيها».
نعم، الصحة والمرض، الأول إن وجد لا تحس به، أما الثاني إن أصابك لا قدر الله، فإنك ستبحث عن الأول بحثاً مضنياً، ولو كنت صاحب ملايين، فإن أموالك قد تنفقها كلها بلا فائدة.
الفتاة التي لم تبلغ الثلاثين، قد يخطفها مرض السرطان قبل أن تصل لعقدها الثالث، هي تعرف أن هذا المرض العلاج منه صعب جدا، لكن مع ذلك استثمرت كل دقيقة بل كل ثانية في حياتها لـ»تعيش»، وتبحث عن الفرح، ولا تشكو.
كم منا بشر أصحياء من الله عليهم بأن جنبهم المرض، كم منا بشر لديهم سقوف ينامون تحتها، وطعام كل يوم، ورغم ذلك ينسون نعمة «الحمد والشكر»، وتلهيهم أمور أخرى عن استثمار دقائق حياتهم في الفرح؟!
نعم، هناك هموم لكل واحد فينا، هي تتنوع وتتباين، وقد تستغرب من هموم الأغنياء، وترى فيها بأنها أمور متوفرة عند الفقراء، والعكس صحيح، فهموم البشر تختلف، لكن كل واحد من بني البشر يمكنه أن يعيش سعيداً مستثمراً دقائق حياته، إن امتلك «القناعة»، وإن أدرك بأنه ما يمر من حياته لن يعود.
أعيش ومن حولي بشر كثيرون، أصدقاء وأقارب ومعارف، نسبة الذين تود الاستمرار في الالتقاء بهم قليلة جداً، لأن لسان الكثيرين ديدنه الشكوى الدائمة، قلما تجد شخصاً سعيداً بصدق، أو أحداً حينما تسأله كيف حالك؟ يبتسم بصدق ويرد «الحمد لله»، وأعني هنا ردا هو موقن به ومقتنع به، لا رداً يتجمل به.
همومنا اليومية لا تنتهي، نظرة البعض عن العدالة قد تصدق، الدنيا لا تعطيك ما تريد حينما تريد، وحتى حينما تسعى قد لا تحصل على ما تريد، لكن ذلك لا يعني أن تعيش في دوامة حزن وهموم لا تنتهي، هونها فتهون، وفكر بالذين هم أدنى منك. أنت في صحة جيدة؟ غيرك يعاني من أمراض قد تكون قاتلة. أنت في وظيفة متواضعة؟ غيرك قد يكون عاطلاً؟ وهكذا في كل أمر وشأن، والفكرة هنا بأن تستبدل الإحباط والحزن بالأمل والتفاؤل، وأن هذه الحياة تستحق منك أن تعيشها بإيجابية، حتى في الحزن يمكنك أن تجد الفرح.
لست أنظر هنا أو أخلق وهما لدى الناس، بل والله هي نتائج مشاهدات لأحوال الناس، وحتى حصيلة تجارب شخصية، البحث عن السعادة بإيجابية أفضل من البحث عنها بسلبية.
قد أكون مخطئا، قد لا يتفق معي أحد، قد يصفونني بأنني واهم، لكن قناعتي تقول بأن حياتي دقائق وثوان لن تعود، بالتالي أفضل أن أعيشها بإيجابية وفرح وسعادة.
قلت له بأن أحدهم حكى قصة قصيرة ذات مرة، يقول فيها: «اليوم شاهدت شابة عمرها 27 سنة مريضة بالسرطان تضحك بملء قلبها من مزاح ابنتها ذات العامين. هذا الموقف جعلني أدرك حاجتي للتوقف عن الشكوى من حياتي والتمتع بما توفر لي فيها».
نعم، الصحة والمرض، الأول إن وجد لا تحس به، أما الثاني إن أصابك لا قدر الله، فإنك ستبحث عن الأول بحثاً مضنياً، ولو كنت صاحب ملايين، فإن أموالك قد تنفقها كلها بلا فائدة.
الفتاة التي لم تبلغ الثلاثين، قد يخطفها مرض السرطان قبل أن تصل لعقدها الثالث، هي تعرف أن هذا المرض العلاج منه صعب جدا، لكن مع ذلك استثمرت كل دقيقة بل كل ثانية في حياتها لـ»تعيش»، وتبحث عن الفرح، ولا تشكو.
كم منا بشر أصحياء من الله عليهم بأن جنبهم المرض، كم منا بشر لديهم سقوف ينامون تحتها، وطعام كل يوم، ورغم ذلك ينسون نعمة «الحمد والشكر»، وتلهيهم أمور أخرى عن استثمار دقائق حياتهم في الفرح؟!
نعم، هناك هموم لكل واحد فينا، هي تتنوع وتتباين، وقد تستغرب من هموم الأغنياء، وترى فيها بأنها أمور متوفرة عند الفقراء، والعكس صحيح، فهموم البشر تختلف، لكن كل واحد من بني البشر يمكنه أن يعيش سعيداً مستثمراً دقائق حياته، إن امتلك «القناعة»، وإن أدرك بأنه ما يمر من حياته لن يعود.
أعيش ومن حولي بشر كثيرون، أصدقاء وأقارب ومعارف، نسبة الذين تود الاستمرار في الالتقاء بهم قليلة جداً، لأن لسان الكثيرين ديدنه الشكوى الدائمة، قلما تجد شخصاً سعيداً بصدق، أو أحداً حينما تسأله كيف حالك؟ يبتسم بصدق ويرد «الحمد لله»، وأعني هنا ردا هو موقن به ومقتنع به، لا رداً يتجمل به.
همومنا اليومية لا تنتهي، نظرة البعض عن العدالة قد تصدق، الدنيا لا تعطيك ما تريد حينما تريد، وحتى حينما تسعى قد لا تحصل على ما تريد، لكن ذلك لا يعني أن تعيش في دوامة حزن وهموم لا تنتهي، هونها فتهون، وفكر بالذين هم أدنى منك. أنت في صحة جيدة؟ غيرك يعاني من أمراض قد تكون قاتلة. أنت في وظيفة متواضعة؟ غيرك قد يكون عاطلاً؟ وهكذا في كل أمر وشأن، والفكرة هنا بأن تستبدل الإحباط والحزن بالأمل والتفاؤل، وأن هذه الحياة تستحق منك أن تعيشها بإيجابية، حتى في الحزن يمكنك أن تجد الفرح.
لست أنظر هنا أو أخلق وهما لدى الناس، بل والله هي نتائج مشاهدات لأحوال الناس، وحتى حصيلة تجارب شخصية، البحث عن السعادة بإيجابية أفضل من البحث عنها بسلبية.
قد أكون مخطئا، قد لا يتفق معي أحد، قد يصفونني بأنني واهم، لكن قناعتي تقول بأن حياتي دقائق وثوان لن تعود، بالتالي أفضل أن أعيشها بإيجابية وفرح وسعادة.