فاطمة يتيم
بدأت معاناة المواطنة انتصار الميرزا "46 عاماً" مع مرض التصلب الجانبي الضموري "ALS" منذ مارس الماضي أي قبل نحو 5 أشهر، وهي بحاجة للعلاج في الخارج، حيث أكد الطبيب المختص أن علاجها غير متوفر في البحرين، فقام أهلها بالبحث عن البلد الذي يتوفر فيه العلاج، واتضح أن الهند توفر العلاج لمثل وضعها الصحي، لكن إمكاناتها تحول دون توفير مبلغ السفر والعلاج، ولذا تناشد أهل الخير مد يد العون لها ومساعدتها في سداد كلفة العلاج بأسرع وقت، نظراً لوجود خطورة شديدة على حياتها.
وروت أخت المواطنة لـ"الوطن" قصة معاناة أختها مع المرض، قائلة: "كانت أختي طبيعية جداً ولياقتها البدنية عالية كونها كانت تمارس الرياضة باستمرار، وفجأة لاحظت أنها سريعة التعثر والسقوط، فظنت أن الأمر طبيعي وبحاجة إلى التدرب على التوازن في السير أو بسبب قلة الأكل أو الضغط النفسي، ولكن مع مرور الأيام شعرت بتنمل في أطراف جسمها -اليدين والرجلين- وأحياناً لا تشعر بوجود الأطراف، مع عدم القدرة على الحركة بسهولة، فذهبت إلى المستشفى لعمل الفحوصات، مع العلم بأن في تاريخ العائلة لا يوجد فيه شخص مصاب بمرض في الأعصاب أو الأوتار، فقال الطبيب إن حالتها تستدعي أخذ خزعة من الظهر، علماً بأن العملية سريعة تستغرق ربع ساعة فقط ولكنها معقدة وحساسة ولها مضاعفات خطيرة من ضمنها الشلل، فوافقت على العملية وتم إجراؤها واتضح أن الخزعة التي تم أخذها من النخاع الشوكي سليمة جداً، ولكن الطبيب قال بأنه لا يمكن أن تكون سليمة ولديها كل هذه الأعراض لذلك يجب إجراء جميع الفحوصات اللازمة والتي من ضمنها إجراء جلسات الصعق الكهربائي، واتضح من تقرير الطبيب أنها تعاني من مرض يطلق عليه اسم ALS، وهو مرض مشابه للتصلب اللويحي ولكنه يصنف بأنه أكثر خطورة من التصلب اللويحي ويدعى بالتصلب الجانبي الضموري".
وأكدت أن أختها تعتبر أول مريضة مصابة بهذا المرض في البحرين، حيث إن الطبيب يقول إن حالة أختها من الحالات النادرة جداً على مستوى الوطن العربي.
وأضافت: "العلاج غير متوفر حالياً في البحرين، بينما يوجد دواء وظيفته تأخير انتشار المرض فقط وليس علاجاً، وكذلك الإبر غير متوفرة، لذلك لم تستطع أن تخضع لأي علاج طبيعي، وحين سألنا الطبيب عن البلد المتوفر فيه العلاج قال بأنه لا ينصح بالذهاب إلى ألمانيا لأنه قد يكون العلاج هو نفسه الذي ممكن أن تتلقاه في البحرين، فقمنا بالتواصل مع أطباء في الهند باعتبارهم الأوائل في هذه الأمراض والذين أكدوا لنا بأنها فعلاً تستطيع أن تتعالج في الهند"، مناشدة أهالي الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدة أختها على توفير كلفة العلاج لإنقاذ حياتها.
وبحسب الأطباء المختصين فإن مرض التصلب الجانبي الضموري يوقف حركة العضلات بشكل تدريجي بسبب مهاجمته لخلايا معينة في الدماغ والنخاع الشوكي مسؤولة عن الحفاظ على حركة العضلات.
بدأت معاناة المواطنة انتصار الميرزا "46 عاماً" مع مرض التصلب الجانبي الضموري "ALS" منذ مارس الماضي أي قبل نحو 5 أشهر، وهي بحاجة للعلاج في الخارج، حيث أكد الطبيب المختص أن علاجها غير متوفر في البحرين، فقام أهلها بالبحث عن البلد الذي يتوفر فيه العلاج، واتضح أن الهند توفر العلاج لمثل وضعها الصحي، لكن إمكاناتها تحول دون توفير مبلغ السفر والعلاج، ولذا تناشد أهل الخير مد يد العون لها ومساعدتها في سداد كلفة العلاج بأسرع وقت، نظراً لوجود خطورة شديدة على حياتها.
وروت أخت المواطنة لـ"الوطن" قصة معاناة أختها مع المرض، قائلة: "كانت أختي طبيعية جداً ولياقتها البدنية عالية كونها كانت تمارس الرياضة باستمرار، وفجأة لاحظت أنها سريعة التعثر والسقوط، فظنت أن الأمر طبيعي وبحاجة إلى التدرب على التوازن في السير أو بسبب قلة الأكل أو الضغط النفسي، ولكن مع مرور الأيام شعرت بتنمل في أطراف جسمها -اليدين والرجلين- وأحياناً لا تشعر بوجود الأطراف، مع عدم القدرة على الحركة بسهولة، فذهبت إلى المستشفى لعمل الفحوصات، مع العلم بأن في تاريخ العائلة لا يوجد فيه شخص مصاب بمرض في الأعصاب أو الأوتار، فقال الطبيب إن حالتها تستدعي أخذ خزعة من الظهر، علماً بأن العملية سريعة تستغرق ربع ساعة فقط ولكنها معقدة وحساسة ولها مضاعفات خطيرة من ضمنها الشلل، فوافقت على العملية وتم إجراؤها واتضح أن الخزعة التي تم أخذها من النخاع الشوكي سليمة جداً، ولكن الطبيب قال بأنه لا يمكن أن تكون سليمة ولديها كل هذه الأعراض لذلك يجب إجراء جميع الفحوصات اللازمة والتي من ضمنها إجراء جلسات الصعق الكهربائي، واتضح من تقرير الطبيب أنها تعاني من مرض يطلق عليه اسم ALS، وهو مرض مشابه للتصلب اللويحي ولكنه يصنف بأنه أكثر خطورة من التصلب اللويحي ويدعى بالتصلب الجانبي الضموري".
وأكدت أن أختها تعتبر أول مريضة مصابة بهذا المرض في البحرين، حيث إن الطبيب يقول إن حالة أختها من الحالات النادرة جداً على مستوى الوطن العربي.
وأضافت: "العلاج غير متوفر حالياً في البحرين، بينما يوجد دواء وظيفته تأخير انتشار المرض فقط وليس علاجاً، وكذلك الإبر غير متوفرة، لذلك لم تستطع أن تخضع لأي علاج طبيعي، وحين سألنا الطبيب عن البلد المتوفر فيه العلاج قال بأنه لا ينصح بالذهاب إلى ألمانيا لأنه قد يكون العلاج هو نفسه الذي ممكن أن تتلقاه في البحرين، فقمنا بالتواصل مع أطباء في الهند باعتبارهم الأوائل في هذه الأمراض والذين أكدوا لنا بأنها فعلاً تستطيع أن تتعالج في الهند"، مناشدة أهالي الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدة أختها على توفير كلفة العلاج لإنقاذ حياتها.
وبحسب الأطباء المختصين فإن مرض التصلب الجانبي الضموري يوقف حركة العضلات بشكل تدريجي بسبب مهاجمته لخلايا معينة في الدماغ والنخاع الشوكي مسؤولة عن الحفاظ على حركة العضلات.