خالد الطيب
أكد أصحاب العربات الشعبية المتنقلة التي أصبحت تنافس "الفود تراك"، أن التكاليف الإجمالية لإنشاء تلك العربات تختلف باختلاف المواد المصنوعة من تلك العربات بين الألمنيوم أو الحديد والخشب، ولكن بمتوسط عام، تبلغ 750 ديناراً، وهي كلفة منخفضة مقارنة بالتكاليف الاعتيادية للمحلات التجارية.
وأكد أحد أصحاب العربات الشعبية المتنقلة والمشهور "بأبو عزيز": "إن فكرة العربة المتنقلة جاءت لوجود صعوبة مالية لافتتاح مطعم خاص بي، وهو حلم أسعى له، فتكاليف بناء تلك العربة يختلف باختلاف حجمها والمواد المصنوعة منها، فكلما كانت المواد ذات جودة ارتفع سعرها كالألمنيوم، ليصل سعرها ألف دينار وتنخفض لـ350 دينار في حال صغر حجمها وصنيعها من مواد رخيصة".
وأضاف: "إن هذه العربات لا يمكن لها أن تنافس تلك المحلات الكبيرة والتي تبيع نفس الطعام لعدة أسباب أساسية وهي صغر حجم القدرة الإنتاجية لتلك العربة والتي لا يمكنها أن تنتج أكثر من 100 إلى 200 طبق في اليوم، بخلاف المطاعم والتي تجاوز قدراتها الإنتاجية الألف طبق يومياً".
وأوضح: "ما يدفعني للاستمرار هو حلمي المستقبلي بافتتاح مطعم خاص فيّ، وأن أوظف فيه أبناء بلدي من العاطلين، ولكن في الوقت الحالي مازلت أعمل بالعربة المتنقلة وأبيع "الهريس والجريش" وبعض الأكلات المصرية كالكشري وغيرها من الأكلات".
وأضاف: "إن العربة المتنقلة اكتسبت شهرتها من قبل الدعم الذي أتلقاه من الفنانين والمشاهير والذين يقدمون لعربتي من أجل الشراء مني".
وشدد أبوعزيز على "الأهمية الكبيرة التي تشغلها مواقع التواصل الاجتماعي، فأنا أقوم بشكل دوري على دراسة السوق عن طريقها، فيمكنك قراءة السوق عن طريق التعليقات والتواصل معهم".
من جانبه، قال صاحب عربة حسن الدرازي: "إن العربات أصبحت حلاً مثالياً كمشاريع صغيرة، فهي قليلة التكاليف وجيدة في الإيرادات التي تعود علينا كأصحاب عربات، رغم محدودية الإنتاج الذي يتم إنتاجه، فيومياً أنتج في عربتي ما يقارب 50 طبقاً متنوعاً بين الشعبي والعربي".
وأضاف: "إن المشكلة الوحيدة هي الحصول على تصاريح والتي نعمل مستقبلاً على الحصول عليها، لما نعتبره من ضرورة حتى يكون العمل بشكل قانوني".
فيما قال صاحب عربة أبوحسين من المعامير: "إن سعر عربته المتنقلة تبلغ 600 دينار وإلى الآن لم أعوض خسائري وذلك لدخولي في المجال قبل وقت قريب لا يتجاوز الـ5 شهور وعربتي ليست مشهورة، ولكن سأعمل على بناء هذه السمعة في السوق مستقبلاً".
أكد أصحاب العربات الشعبية المتنقلة التي أصبحت تنافس "الفود تراك"، أن التكاليف الإجمالية لإنشاء تلك العربات تختلف باختلاف المواد المصنوعة من تلك العربات بين الألمنيوم أو الحديد والخشب، ولكن بمتوسط عام، تبلغ 750 ديناراً، وهي كلفة منخفضة مقارنة بالتكاليف الاعتيادية للمحلات التجارية.
وأكد أحد أصحاب العربات الشعبية المتنقلة والمشهور "بأبو عزيز": "إن فكرة العربة المتنقلة جاءت لوجود صعوبة مالية لافتتاح مطعم خاص بي، وهو حلم أسعى له، فتكاليف بناء تلك العربة يختلف باختلاف حجمها والمواد المصنوعة منها، فكلما كانت المواد ذات جودة ارتفع سعرها كالألمنيوم، ليصل سعرها ألف دينار وتنخفض لـ350 دينار في حال صغر حجمها وصنيعها من مواد رخيصة".
وأضاف: "إن هذه العربات لا يمكن لها أن تنافس تلك المحلات الكبيرة والتي تبيع نفس الطعام لعدة أسباب أساسية وهي صغر حجم القدرة الإنتاجية لتلك العربة والتي لا يمكنها أن تنتج أكثر من 100 إلى 200 طبق في اليوم، بخلاف المطاعم والتي تجاوز قدراتها الإنتاجية الألف طبق يومياً".
وأوضح: "ما يدفعني للاستمرار هو حلمي المستقبلي بافتتاح مطعم خاص فيّ، وأن أوظف فيه أبناء بلدي من العاطلين، ولكن في الوقت الحالي مازلت أعمل بالعربة المتنقلة وأبيع "الهريس والجريش" وبعض الأكلات المصرية كالكشري وغيرها من الأكلات".
وأضاف: "إن العربة المتنقلة اكتسبت شهرتها من قبل الدعم الذي أتلقاه من الفنانين والمشاهير والذين يقدمون لعربتي من أجل الشراء مني".
وشدد أبوعزيز على "الأهمية الكبيرة التي تشغلها مواقع التواصل الاجتماعي، فأنا أقوم بشكل دوري على دراسة السوق عن طريقها، فيمكنك قراءة السوق عن طريق التعليقات والتواصل معهم".
من جانبه، قال صاحب عربة حسن الدرازي: "إن العربات أصبحت حلاً مثالياً كمشاريع صغيرة، فهي قليلة التكاليف وجيدة في الإيرادات التي تعود علينا كأصحاب عربات، رغم محدودية الإنتاج الذي يتم إنتاجه، فيومياً أنتج في عربتي ما يقارب 50 طبقاً متنوعاً بين الشعبي والعربي".
وأضاف: "إن المشكلة الوحيدة هي الحصول على تصاريح والتي نعمل مستقبلاً على الحصول عليها، لما نعتبره من ضرورة حتى يكون العمل بشكل قانوني".
فيما قال صاحب عربة أبوحسين من المعامير: "إن سعر عربته المتنقلة تبلغ 600 دينار وإلى الآن لم أعوض خسائري وذلك لدخولي في المجال قبل وقت قريب لا يتجاوز الـ5 شهور وعربتي ليست مشهورة، ولكن سأعمل على بناء هذه السمعة في السوق مستقبلاً".