* خبير فرنسي لـ "الوطن": مخاوف من انهيار سقف الكاتدرائية
باريس - لوركا خيزران
حقيقة مخيفة كشفتها وزارة الثقافة الفرنسية عند إعلانها أن كاتدرائية نوتردام في باريس، لا تزال تواجه خطر الانهيار، نظرا لسقوط مزيد من الحجارة في صحن البناء، فيما قال أحد الخبراء ممن شاركوا ببدايات عملية الترميم لـ"الوطن" إن "هناك مخاوف جدية من انهيار سقف الكنيسة".
السلطات الفرنسية أوقفت كل عمليات الترميم في 25 يوليو الماضي، بسبب وجود تلوث بيئي نجم عن انصهار معدن الرصاص خلال الحريق، الأمر الذي يعرض العمال والسياح لخطر حقيقي.
وزارة الثقافة الفرنسية أضافت في بيانها أن "الضرورة الملحة المرتبطة بمخاطر الانهيار المحتملة هي وحدها التي تبرر وتيرة العمل الحالية".
و أكدت وزارة الثقافة أن "أعمال الترميم لن تستأنف قبل منتصف عام 2020، بالحد الأدنى"، وتابعت مضيفة، "أن صحة العمال هي الأولوية المطلقة، وفوق كل اعتبار".
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد دعا مسبقا إلى إنهاء عمليات ترميم الكاتدرائية في غضون 5 سنوات فقط، الهدف الذي قد يصعب تحقيقه مع اكتشاف تلوث الرصاص وتجدد مخاوف الانهيار.
وقال أحد العمال ممن شاركوا في بداية عمليات الترميم لـ"الوطن"، "لقد سمعنا تحذيرات مراراً من أن سقف الكاتدرائية قد ينهار حال جفت المياه التي أشبع بها السقف بسرعة".
وأضاف الشاب لورنزو بيلزك أن "أعمال الترميم توقفت لأن هناك خطورة على حياتنا، لكن هناك أيضاً خطر كبير يحدق بالكاتدرائية التي تشكل جزءاً مهماً من هويتنا".
وكان كبير مهندسي المواقع التاريخية في فرنسا حذر من أن "ارتفاع درجات الحرارة قد يهدد بانهيار سقف كاتدرائية نوتردام في باريس بالكامل".
وبعد مرور 3 أشهر على الحريق الكارثي، أطلق كبير المهندسين في الكاتدرائية، فيليب فيلينوف، تحذيراً صارخاً بشأن تهديد جديد للمعلم التاريخي المميز.
ولا يزال الكثير من الجدران الحجرية للكاتدرائية "مشبعاً" بالماء، منذ قيام رجال الإطفاء بإخماد حريق نوتردام في أبريل الماضي. وعلى الرغم من أن أجهزة الاستشعار الموضوعة في جميع أنحاء الهيكل لم تكشف عن أي حركة بعد، لا يزال سقف نوتردام مغطى بالقماش المشمع إلى الآن، حيث يقوم أكثر من 100 عامل بإزالة الحطام الناجم عن الحريق وتعزيز الهيكل يومياً، منذ إخماد الحريق. وتسببت هذه الحادثة المأساوية في حزن جماعي حول العالم، ووعد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بإعادة بناء الكاتدرائية البالغ عمرها 850 عاماً، في غضون 5 سنوات.
باريس - لوركا خيزران
حقيقة مخيفة كشفتها وزارة الثقافة الفرنسية عند إعلانها أن كاتدرائية نوتردام في باريس، لا تزال تواجه خطر الانهيار، نظرا لسقوط مزيد من الحجارة في صحن البناء، فيما قال أحد الخبراء ممن شاركوا ببدايات عملية الترميم لـ"الوطن" إن "هناك مخاوف جدية من انهيار سقف الكنيسة".
السلطات الفرنسية أوقفت كل عمليات الترميم في 25 يوليو الماضي، بسبب وجود تلوث بيئي نجم عن انصهار معدن الرصاص خلال الحريق، الأمر الذي يعرض العمال والسياح لخطر حقيقي.
وزارة الثقافة الفرنسية أضافت في بيانها أن "الضرورة الملحة المرتبطة بمخاطر الانهيار المحتملة هي وحدها التي تبرر وتيرة العمل الحالية".
و أكدت وزارة الثقافة أن "أعمال الترميم لن تستأنف قبل منتصف عام 2020، بالحد الأدنى"، وتابعت مضيفة، "أن صحة العمال هي الأولوية المطلقة، وفوق كل اعتبار".
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد دعا مسبقا إلى إنهاء عمليات ترميم الكاتدرائية في غضون 5 سنوات فقط، الهدف الذي قد يصعب تحقيقه مع اكتشاف تلوث الرصاص وتجدد مخاوف الانهيار.
وقال أحد العمال ممن شاركوا في بداية عمليات الترميم لـ"الوطن"، "لقد سمعنا تحذيرات مراراً من أن سقف الكاتدرائية قد ينهار حال جفت المياه التي أشبع بها السقف بسرعة".
وأضاف الشاب لورنزو بيلزك أن "أعمال الترميم توقفت لأن هناك خطورة على حياتنا، لكن هناك أيضاً خطر كبير يحدق بالكاتدرائية التي تشكل جزءاً مهماً من هويتنا".
وكان كبير مهندسي المواقع التاريخية في فرنسا حذر من أن "ارتفاع درجات الحرارة قد يهدد بانهيار سقف كاتدرائية نوتردام في باريس بالكامل".
وبعد مرور 3 أشهر على الحريق الكارثي، أطلق كبير المهندسين في الكاتدرائية، فيليب فيلينوف، تحذيراً صارخاً بشأن تهديد جديد للمعلم التاريخي المميز.
ولا يزال الكثير من الجدران الحجرية للكاتدرائية "مشبعاً" بالماء، منذ قيام رجال الإطفاء بإخماد حريق نوتردام في أبريل الماضي. وعلى الرغم من أن أجهزة الاستشعار الموضوعة في جميع أنحاء الهيكل لم تكشف عن أي حركة بعد، لا يزال سقف نوتردام مغطى بالقماش المشمع إلى الآن، حيث يقوم أكثر من 100 عامل بإزالة الحطام الناجم عن الحريق وتعزيز الهيكل يومياً، منذ إخماد الحريق. وتسببت هذه الحادثة المأساوية في حزن جماعي حول العالم، ووعد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بإعادة بناء الكاتدرائية البالغ عمرها 850 عاماً، في غضون 5 سنوات.