* محلل لـ"الوطن": طهران تحتجز الباحثة الفرنسية كمساومة للضغط على فرنسا
باريس - لوركا خيزران
أجج تصريح للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول الغضب في فرنسا ضد إيران التي ما زالت تحتجز الباحثة الفرنسية - الإيرانية فريبا عادل خاه، فيما قال المحلل السياسي الفرنسي أليكس لاغاتا لـ"الوطن" إن "طهران تحتفظ بالباحثة الفرنسية كورقة مساومة رخيصة للضغط على فرنسا بملفها النووي".
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية قالت إن "إيران رفضت دون إبداء أسباب طلبات فرنسية بالوصول القنصلي إلى الباحثة الفرنسية-الإيرانية فريبا عادل خاه، المسجونة في طهران".
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قالت إن "إيران لم ترد بشكل مناسب حتى الآن على طلب فرنسا في الحصول على معلومات لازمة حول هذا الاعتقال".
المحلل السياسي الفرنس أليكس لاغاتا قال لـ"الوطن" إن "ما تطلبه فرنسا من إيران حالياً فقط الشفافية حول مصير الباحثة عادل خاه، والتصريح بالتواصل القنصلي في أسرع وقت ممكن، إلا أن مماطلة إيران بات مصدر قلق ومدعاة لغضب من الفرنسيين".
وأضاف لاغاتا "الجميع يعرف أن إيران تساوم بهذه الأوراق خاصة مزدوجي الجنسية لديها للضغط على الدول التي يحملون جنسيتها لتحقيق غايات سياسية محددة، وهو أسلوب طهران الرخيص المعتاد"، موضحاً أن "إيران ستضغط بهذه الأوراق الإنسانية حال شعرت أن المعسكر الأوروبي قد يقترب من الأمريكي فيما يخص الملف النووي الإيراني".
وخلص لاغاتا إلى أن "إيران فقدت كل أوراقها السياسية مقابل أوروبا ويبدو أنها ستلجأ للأساليب غير الإنسانية المعتادة لدى طهران".
وتحمل الباحثة فريبا عادل خاه الجنسيتين الإيرانية والفرنسية. كما أنها درست علم الاجتماع في جامعة ستراسبورغ بفرنسا، وحصلت أيضاً على درجة الدكتوراه من مدرسة الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية في باریس، وقد سلطت هذه الباحثة في معظم دراساتها الضوء على قضايا المرأة.
وكان الحرس الثوري الإيراني اعتقل الباحثة الفرنسية في وقت سابق من الشهر الماضي دون إبداء أي أسباب، فيما تحدثت وسائل إعلام قريبة من نظام طهران أن الباحثة فريبا تواجه تهمة التجسس.
باريس - لوركا خيزران
أجج تصريح للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول الغضب في فرنسا ضد إيران التي ما زالت تحتجز الباحثة الفرنسية - الإيرانية فريبا عادل خاه، فيما قال المحلل السياسي الفرنسي أليكس لاغاتا لـ"الوطن" إن "طهران تحتفظ بالباحثة الفرنسية كورقة مساومة رخيصة للضغط على فرنسا بملفها النووي".
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية قالت إن "إيران رفضت دون إبداء أسباب طلبات فرنسية بالوصول القنصلي إلى الباحثة الفرنسية-الإيرانية فريبا عادل خاه، المسجونة في طهران".
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قالت إن "إيران لم ترد بشكل مناسب حتى الآن على طلب فرنسا في الحصول على معلومات لازمة حول هذا الاعتقال".
المحلل السياسي الفرنس أليكس لاغاتا قال لـ"الوطن" إن "ما تطلبه فرنسا من إيران حالياً فقط الشفافية حول مصير الباحثة عادل خاه، والتصريح بالتواصل القنصلي في أسرع وقت ممكن، إلا أن مماطلة إيران بات مصدر قلق ومدعاة لغضب من الفرنسيين".
وأضاف لاغاتا "الجميع يعرف أن إيران تساوم بهذه الأوراق خاصة مزدوجي الجنسية لديها للضغط على الدول التي يحملون جنسيتها لتحقيق غايات سياسية محددة، وهو أسلوب طهران الرخيص المعتاد"، موضحاً أن "إيران ستضغط بهذه الأوراق الإنسانية حال شعرت أن المعسكر الأوروبي قد يقترب من الأمريكي فيما يخص الملف النووي الإيراني".
وخلص لاغاتا إلى أن "إيران فقدت كل أوراقها السياسية مقابل أوروبا ويبدو أنها ستلجأ للأساليب غير الإنسانية المعتادة لدى طهران".
وتحمل الباحثة فريبا عادل خاه الجنسيتين الإيرانية والفرنسية. كما أنها درست علم الاجتماع في جامعة ستراسبورغ بفرنسا، وحصلت أيضاً على درجة الدكتوراه من مدرسة الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية في باریس، وقد سلطت هذه الباحثة في معظم دراساتها الضوء على قضايا المرأة.
وكان الحرس الثوري الإيراني اعتقل الباحثة الفرنسية في وقت سابق من الشهر الماضي دون إبداء أي أسباب، فيما تحدثت وسائل إعلام قريبة من نظام طهران أن الباحثة فريبا تواجه تهمة التجسس.