حتى لا تموت القضية الفلسطينة في زحام الأحداث والمتغيرات السياسية الحاصلة في المنطقة والعالم، يكون لزاماً علينا أن نفتح ملفها بمناسبة أو من دون مناسبة، لأننا نؤمن أن القضية الفلسطينية هي المحور الحقيقي الذي يجب أن ترتكز عليه الأمتان العربية والإسلامية في كافة القضايا والهموم والمصير، فمن دون فلسطين فإن بقية القضايا ستكون ناقصة، ناهيك عن تخلينا عنها بطريقة غير أخلاقية حين تُنسى، سيعد أمراً فاضحاً للغاية.
نعم، سنتكلم هذه المرة عن فلسطين بمناسبة احتشاد مئات المستوطنين اليهود على أبواب المسجد الأقصى المبارك في القدس بمناسبة يوم عيد الأضحى بعد الصلاة مباشرة في محاولة لاقتحام باحاته. حيث إن العشرات من عناصر الأمن الإسرائيلي اقتحموا المسجد بشكل مفاجئ عقب انتهاء صلاة العيد، وقاموا بغلق أبواب ومحاصرة المصلين في الساحات والاعتداء عليهم بالضرب بالعصي وإلقاء قنابل الصوت وقنابل الغاز المسيل للدموع. وأصيب عدد من المصلين جراء القمع الإسرائيلي، ومن بينهم مدير دائرة الأوقاف في القدس المحتلة الشيخ عبدالعظيم سلهب. وإن قوات الأمن تواطأت مع المستوطنين، وسعت إلى تفريغ المسجد الأقصى من المسلمين تهيئة لاقتحامه، وذلك بعد توجيه قيادات دينية يهودية دعوات لاقتحام المسجد صباح ذلك اليوم.
هذا السلوك المستفز والمعتاد من طرف المستوطنين المدعومين من قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين المسالمين ليس الأول ولن يكون الأخير، فهذه المشاهد والسلوكيات الوحشية تتكرر بين الفينة والأخرى وسط صمت دولي وأممي لا يطاق، ولهذا يكون من الواجب علينا أن نتكلم عن القضية الفلسطينية بشكل عادل وصادق في وقت يصمت فيه كل العالم.
هنا وفي البحرين، أدانت وزارة الخارجية بشدة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين، في انتهاك جديد ومرفوض لحقوق أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق وتحدٍّ صارخ للقوانين والأعراف الدولية. وشددت على ضرورة قيام المجتمع الدولي بمسؤولياته في توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني والتصدي للممارسات العدوانية الإسرائيلية المتكررة.
هذا أقل ما يمكن القيام به، وذلك بأن نعلن كدولة وكشعب وكمؤسسات عن رفضنا القاطع لكل أنواع التوحش الإسرائيلي ضد المدنيين والمصلين من أبناء الشعب الفلسطيني المحترم، أولئك الذين لم يعتدوا على أحد، ولم يمارسوا أي انتهاك يذكر، لكنه السلوك الإسرائيلي البغيض في كل مناسبة ترتفع فيها أصوات الفلسطينيين بشكل عاقل ليطلقوا رصاصاتهم الطائشة على أجسادهم دون رحمة ومن دون سبب. ومن هنا فإننا لن نمارس الصمت حيال قضيتنا المركزية. فهي فلسطين وكفى.
نعم، سنتكلم هذه المرة عن فلسطين بمناسبة احتشاد مئات المستوطنين اليهود على أبواب المسجد الأقصى المبارك في القدس بمناسبة يوم عيد الأضحى بعد الصلاة مباشرة في محاولة لاقتحام باحاته. حيث إن العشرات من عناصر الأمن الإسرائيلي اقتحموا المسجد بشكل مفاجئ عقب انتهاء صلاة العيد، وقاموا بغلق أبواب ومحاصرة المصلين في الساحات والاعتداء عليهم بالضرب بالعصي وإلقاء قنابل الصوت وقنابل الغاز المسيل للدموع. وأصيب عدد من المصلين جراء القمع الإسرائيلي، ومن بينهم مدير دائرة الأوقاف في القدس المحتلة الشيخ عبدالعظيم سلهب. وإن قوات الأمن تواطأت مع المستوطنين، وسعت إلى تفريغ المسجد الأقصى من المسلمين تهيئة لاقتحامه، وذلك بعد توجيه قيادات دينية يهودية دعوات لاقتحام المسجد صباح ذلك اليوم.
هذا السلوك المستفز والمعتاد من طرف المستوطنين المدعومين من قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين المسالمين ليس الأول ولن يكون الأخير، فهذه المشاهد والسلوكيات الوحشية تتكرر بين الفينة والأخرى وسط صمت دولي وأممي لا يطاق، ولهذا يكون من الواجب علينا أن نتكلم عن القضية الفلسطينية بشكل عادل وصادق في وقت يصمت فيه كل العالم.
هنا وفي البحرين، أدانت وزارة الخارجية بشدة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين، في انتهاك جديد ومرفوض لحقوق أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق وتحدٍّ صارخ للقوانين والأعراف الدولية. وشددت على ضرورة قيام المجتمع الدولي بمسؤولياته في توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني والتصدي للممارسات العدوانية الإسرائيلية المتكررة.
هذا أقل ما يمكن القيام به، وذلك بأن نعلن كدولة وكشعب وكمؤسسات عن رفضنا القاطع لكل أنواع التوحش الإسرائيلي ضد المدنيين والمصلين من أبناء الشعب الفلسطيني المحترم، أولئك الذين لم يعتدوا على أحد، ولم يمارسوا أي انتهاك يذكر، لكنه السلوك الإسرائيلي البغيض في كل مناسبة ترتفع فيها أصوات الفلسطينيين بشكل عاقل ليطلقوا رصاصاتهم الطائشة على أجسادهم دون رحمة ومن دون سبب. ومن هنا فإننا لن نمارس الصمت حيال قضيتنا المركزية. فهي فلسطين وكفى.