حسن الستري
تعاني جزيرة النبيه صالح نقصاً في الخدمات الأساسية، من أهمها مدارس للبنين والبنات للمرحلتين الإعدادية والثانوية، ومركز صحي ومركز للخدمة الاجتماعية وروضة للأطفال، إضافة إلى افتقارها لسوق خضرة وسوبر ماركت، ومحلات للملابس.
وقال جعفر عاشور، أحد سكان النبيه صالح، إن أهم مشكلة تواجه الجزيرة هي مشكلة المجاري المتفاقمة منذ 20 عاماً، إضاة إلى الحاجة لشوارع بجانب مقام النبيه صالح، مشيراً إلى أن وزارة البلديات وعدت الأهالي بحديقة لكنها لم تنجز شيئاً.
وشكا جعفر انقطاع الماء عن المنطقة لمدة زادت على خمسة أيام، الأمر الذي جعل الأهالي يستأجرون خزانات ماء على نفقتهم الخاصة.
وقال إن "الجزيرة لا تعرف من الجزيرة إلا اسمها، فلا يوجد لها إلا منفذ يتيم على البحر لا يتعدى 50 متراً، وهو ملك خاص، ولا يحتاج مالكه إلا لشراء قفل بمئتين فلس لإغلاقه في وجه البحارة، كما أن البحارة يعانون من سرقة الطراريد، وسرقة محتوياتها"، مضيفاً أن "الجزيرة بلا ملاعب أهلية، والنادي الوحيد فيها لا يمتلك ملعباً بل يستأجر ملعباً صغيراً متى قرر المالك الاستفادة منه ستبقى الجزيرة بلا ملاعب".
ولفت جعفر إلى أن "سكان الجزيرة يعانون من تلوث خليج توبلي جراء إلقاء مخلفات الصرف الصحي فيه، فنحن نشتم الروائح الكريهة بمجرد دخولنا الجزيرة، ويوميا نرى البحر أسود، كما أننا نشاهد نفوق الأسماك على سواحل الجزيرة خصوصاً في فصل الصيف".
وأكد أن الجزيرة "تفتقر الى أبسط الخدمات الأساسية، كما أن شوارعها غير مصنفة تجارياً، وبالتالي تبقى أراض كثيرة معلقة، وبالتالي فالسجلات التجارية محظورة في الجزيرة، وبذلك هي لا تضم أياً من المرافق الرئيسة الحيوية التي تحتاجها أي منطقة، فلا يوجد إلا منطقة محلات واحدة عند المدخل، إضافة لمحلات فتحت في المنازل قبل تصنيف الشوارع تجارياً".
وأضاف أن "المشكلة الرئيسة في الجزيرة هي عدم وجود شبكة للمجاري. كما لا يوجد أي مركز اجتماعي أو صحي، أو روضة أطفال، ولا يدخلها النقل العام، وطلبة المدارس لا يدرسون في الجزيرة إلا في المرحلة الابتدائية، والغريب ان دراستهم تكون في مدارس سترة ويعالجون في مستشفى صباح السالم بأم الحصم، فلو تعرض طالب لمشاكل صحية، فإن أهله يخرجون من الجزيرة ويذهبون لأخذه من المدرسة في سترة، ثم ينقلونه إلى المستشفى في أم الحصم، ولكم أن تتصوروا حجم المعاناة التي نعانيها إذا تذكرتم الازدحام على جسر سترة"، مشيرا إلى أن "القرية تفتقر لأبسط المقومات فلا يوجد بها محل لبيع الفواكه والخضرة، ولا يوجد فيها إلا خباز واحد، وسبق ان تعطل الخباز مدة 7 أشهر. تصوروا أن أهالي الجزيرة يشترون الخبز من سترة مدة 7 أشهر".
و شدد جعفر عاشور على أهمية وجود مركز اجتماعي لكبار السن، لافتاً إلى أن "مدرسة البنين الابتدائية، لا تسمى مدرسة، فهي لا تضم صالة رياضية أو ملاعب، وتخلو من جميع المرافق الحيوية، وتستقبل الطلبة لصف الرابع الابتدائي، وبعدها ينقلون الى سترة، ومساحتها لا تصل الى 1000 متر"، ومبيناً ضرورة أن تضم المنطقة على الأقل مدرسة إعدادية للبنات.
كما طالب بـ"توفير مركز صحي للمنطقة، فإن لم يكن فعلى الأقل عيادة طبية للحالات الطارئة ولمن لا يملك مواصلات، خصوصاً أن النقل العام لم يعد يدخل القرية كما كان في السابق".
ودعا إلى إنشاء حدائق، مشيراً إلى أنه تواصل مع أمانة العاصمة، وأشاروا عليه بالبحث عن متبرع لإنشاء حديقة في الجزيرة.
تعاني جزيرة النبيه صالح نقصاً في الخدمات الأساسية، من أهمها مدارس للبنين والبنات للمرحلتين الإعدادية والثانوية، ومركز صحي ومركز للخدمة الاجتماعية وروضة للأطفال، إضافة إلى افتقارها لسوق خضرة وسوبر ماركت، ومحلات للملابس.
وقال جعفر عاشور، أحد سكان النبيه صالح، إن أهم مشكلة تواجه الجزيرة هي مشكلة المجاري المتفاقمة منذ 20 عاماً، إضاة إلى الحاجة لشوارع بجانب مقام النبيه صالح، مشيراً إلى أن وزارة البلديات وعدت الأهالي بحديقة لكنها لم تنجز شيئاً.
وشكا جعفر انقطاع الماء عن المنطقة لمدة زادت على خمسة أيام، الأمر الذي جعل الأهالي يستأجرون خزانات ماء على نفقتهم الخاصة.
وقال إن "الجزيرة لا تعرف من الجزيرة إلا اسمها، فلا يوجد لها إلا منفذ يتيم على البحر لا يتعدى 50 متراً، وهو ملك خاص، ولا يحتاج مالكه إلا لشراء قفل بمئتين فلس لإغلاقه في وجه البحارة، كما أن البحارة يعانون من سرقة الطراريد، وسرقة محتوياتها"، مضيفاً أن "الجزيرة بلا ملاعب أهلية، والنادي الوحيد فيها لا يمتلك ملعباً بل يستأجر ملعباً صغيراً متى قرر المالك الاستفادة منه ستبقى الجزيرة بلا ملاعب".
ولفت جعفر إلى أن "سكان الجزيرة يعانون من تلوث خليج توبلي جراء إلقاء مخلفات الصرف الصحي فيه، فنحن نشتم الروائح الكريهة بمجرد دخولنا الجزيرة، ويوميا نرى البحر أسود، كما أننا نشاهد نفوق الأسماك على سواحل الجزيرة خصوصاً في فصل الصيف".
وأكد أن الجزيرة "تفتقر الى أبسط الخدمات الأساسية، كما أن شوارعها غير مصنفة تجارياً، وبالتالي تبقى أراض كثيرة معلقة، وبالتالي فالسجلات التجارية محظورة في الجزيرة، وبذلك هي لا تضم أياً من المرافق الرئيسة الحيوية التي تحتاجها أي منطقة، فلا يوجد إلا منطقة محلات واحدة عند المدخل، إضافة لمحلات فتحت في المنازل قبل تصنيف الشوارع تجارياً".
وأضاف أن "المشكلة الرئيسة في الجزيرة هي عدم وجود شبكة للمجاري. كما لا يوجد أي مركز اجتماعي أو صحي، أو روضة أطفال، ولا يدخلها النقل العام، وطلبة المدارس لا يدرسون في الجزيرة إلا في المرحلة الابتدائية، والغريب ان دراستهم تكون في مدارس سترة ويعالجون في مستشفى صباح السالم بأم الحصم، فلو تعرض طالب لمشاكل صحية، فإن أهله يخرجون من الجزيرة ويذهبون لأخذه من المدرسة في سترة، ثم ينقلونه إلى المستشفى في أم الحصم، ولكم أن تتصوروا حجم المعاناة التي نعانيها إذا تذكرتم الازدحام على جسر سترة"، مشيرا إلى أن "القرية تفتقر لأبسط المقومات فلا يوجد بها محل لبيع الفواكه والخضرة، ولا يوجد فيها إلا خباز واحد، وسبق ان تعطل الخباز مدة 7 أشهر. تصوروا أن أهالي الجزيرة يشترون الخبز من سترة مدة 7 أشهر".
و شدد جعفر عاشور على أهمية وجود مركز اجتماعي لكبار السن، لافتاً إلى أن "مدرسة البنين الابتدائية، لا تسمى مدرسة، فهي لا تضم صالة رياضية أو ملاعب، وتخلو من جميع المرافق الحيوية، وتستقبل الطلبة لصف الرابع الابتدائي، وبعدها ينقلون الى سترة، ومساحتها لا تصل الى 1000 متر"، ومبيناً ضرورة أن تضم المنطقة على الأقل مدرسة إعدادية للبنات.
كما طالب بـ"توفير مركز صحي للمنطقة، فإن لم يكن فعلى الأقل عيادة طبية للحالات الطارئة ولمن لا يملك مواصلات، خصوصاً أن النقل العام لم يعد يدخل القرية كما كان في السابق".
ودعا إلى إنشاء حدائق، مشيراً إلى أنه تواصل مع أمانة العاصمة، وأشاروا عليه بالبحث عن متبرع لإنشاء حديقة في الجزيرة.