عاد رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد من السودان بعد حضوره مراسم توقيع وثائق المرحلة الانتقالية بمفاجأة أدخلت السرور إلى قلوب عدد كبير من العائلات الإثيوبية.

وحملت الطائرة التي أقلت رئيس وزراء إثيوبيا من الخرطوم إلى أديس أبابا أكثر من 100 امرأة من ضحايا الاتجار بالبشر كن محتجزات في السودان، وفق ما ذكرت شبكة "أفريكا سي جي تي إن" الإخبارية، الأحد.

ومن بين أولئك الذين عادوا إلى إثيوبيا مع آبي بعض المعتقلين الذين كانوا يقضون عقوبة السجن في السودان، وصلت أحكام بعضهم 20 عاما وفق ما ذكرت الشبكة الإفريقية، كانوا محتجزين على ذمة قضايا مختلفة.

وتعتبر السودان دولة ممر للمهاجرين الإثيوبيين غير الشرعيين الذين يقعون عادة ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر قبل الوصول إلى وجهاتهم النهائية.

وعلق كثير من الإثيوبيين على خطوة آبي بمطالبته بخلق فرص عمل للمواطنين من أجل كبح جماح الهجرة الجماعية غير الشرعية، لا سيما الشباب والفتيات.

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي من بين عدد من القادة الذين شهدوا توقيع الاتفاق على إدارة المرحلة الانتقالية في السودان بين قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي.

ودعا آبي السودانيين إلى أن يكونوا حماة للسلام وأن يعملوا من أجل بناء الديمقراطية، مؤكدا على ضرورة أن تلعب المرأة دورا في القيادة السياسية.

وضرب آبي مثالا على بلده، حيث قال إن أديش أبابا كفلت التوازن بين الرجال والنساء في مجلس الوزراء بنسبة 50 بالمئة لكل منهما.