شجبت جمعية الأصالة قرار إلغاء الحكم الذاتي في منطقة كشمير ذات الأغلبية المسلمة، والدفع بمئات الآلاف من الجنود وفرض حظر التجول وقطع الإنترنت واعتقال أكثر من أربعة آلاف شخص دون مذكرة اعتقال أو أمر قضائي، ما نتج عنه تبادل إطلاق النار بين الهند وباكستان ومقتل عدة جنود.

وأكدت "الأصالة" أنه تم إرسال المعتقلين أولاً إلى سجن مركزي في سريناغار، ثم تم نقلهم جواً إلى خارج كشمير في طائرات عسكرية لأن السجون في كشمير اكتظت بالمعتقلين المسلمين ولم تعد تتسع للمزيد، والظروف بها سيئة وغير آدمية، ويعاني المعتقلون الحر والقيظ والمعاملة غير الإنسانية.

وطالبت "الأصالة" بلدان الخليج والأمة بنجدة المسلمين بالهند وكشمير واتخاذ إجراء عاجل لمواجهة السياسة المتطرفة، خاصة وأن هناك مصالح تجارية كبيرة تربط العالم الإسلامي بالهند، ولا يجوز بحال التفرج على التنكيل بالمسلمين والاستخفاف بأمة الإسلام بهذه الطريقة دون أن نحرك ساكناً.