أماني الأنصاري
كشف رئيس حزب سربستي الكردستاني عارف باوه جاني، عن توجه إيران بسرية تامة نحو المفاوضات مع الأحزاب الكردية لحل مشاكلها الداخلية فيما بينهم، منذ الشهر الماضي لإثبات نفسها أمام العالم خلوها من النزاعات الداخلية، مبيناً أن ما تفعله طهرن مجرد "هراء" لا يعترف أو يقبل به، قائلاً "إنها لم تكن صادقة في يوم ما فكيف لنا أن نثق فيما تقوله".
وأكد لـ"الوطن"، رفضه القاطع لأي نوع من المفاوضات الإيرانية كونها لا تهدف يوما إلى السلام بل إلى التخريب وتدمير الشرق الأوسط، موضحاً أن إيران بدأت المفاوضات السرية الشهر الماضي، مستعينة بالمركز النرويجي لتسوية النزاعات لـ4 أحزاب كردية يطلق عليهم الأحزاب "الفيدرالية الكردستانية".
وأضاف رئيس حزب سر بستي الكردستاني أن الجلسة بدأت بشكل سري تام من جانبها ومن جانب الأحزاب الكردية حيث حاولوا إخفاء الجلسات عن الإعلام و لكن لم يستطيعوا فعل ذلك.
وشدد على رفض أي "نوع من المفاوضات نهائياً، لأننا على علم أنها لم تكن يوماً هادفة للسلام، والمقاومة"، وذلك من واقع تجربة سابقة مع النظام الإيراني.
وأكد متحملاً المسؤولية بالدلائل و البراهين، أن "ما يحدث الآن يتمثل في نظام لتخريب وتدمير الشرق الأوسط"، مشيراً إلى أن إيران لم تكن يوما ما صادقه مع العالم، فكيف ستكون صادقه مع الشعب الكردي بالمنطقة؟.
وأوضح عارف باوه جاني، أن هذه المفاوضات من أجل الوصول لبعض الأهداف أهمها الإثبات للعالم أن إيران خالية من المشاكل الداخلية، وينفي وجود شعوب غير فارسة، فيعتبرهم الأقلية لديهم مشكلة طهران.
وأكد أن إيران تستغل الوقت لتسكتهم مؤقتاً كما حدث مع غيرهم من الأحزاب باسم التفاوضية، حيث أعادوهم إلى إيران على اعتبار أنهم فتحوا الباب لأي أحزاب معارضة، حتى سمحت لهم بتأسيس حزبهم وبعدها دمرت جميع المقرات والحزب بأكمله.
وقال: "كما طلبوا باسم المفاوضة السرية من د.عبدالرحمن القاسم، عام 1989 -قبيل 30 عاما- الجلوس لحل المشاكل فيما بينهم وجلس لحل المشاكل و بالجلسة الرابعة أستشهد، حيث أنكرت القوات الإيرانية صلتها باغتياله، وإلى الآن الشعب يطالب بفتح ملف اغتيال د.عبدالرحمن القاسم.
وأضاف: "نطالب كشعب كردي بأن لا ننتظر مسؤول يتحدث معنا اقتصادياً داخل إيران، فلسنا لا بحاجة وزير أو مسؤول يخرج للدفاع عن قضيتنا باعتبارنا لسنا جزءاً من إيران، إنما ندافع عن قضيتنا كأكراد مستقلين، ولن نقبل بأن يكون حكمنا ذاتي تحت إشراف إيران"، مشيراً إلى أن الأحزاب الـ4 الذين لم يوافقوا حتى الآن على بنود المفاوضة هم "حزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، حزب ديمقراطي كردستان، كومة كردستان إيران، كومة كردستان".
كشف رئيس حزب سربستي الكردستاني عارف باوه جاني، عن توجه إيران بسرية تامة نحو المفاوضات مع الأحزاب الكردية لحل مشاكلها الداخلية فيما بينهم، منذ الشهر الماضي لإثبات نفسها أمام العالم خلوها من النزاعات الداخلية، مبيناً أن ما تفعله طهرن مجرد "هراء" لا يعترف أو يقبل به، قائلاً "إنها لم تكن صادقة في يوم ما فكيف لنا أن نثق فيما تقوله".
وأكد لـ"الوطن"، رفضه القاطع لأي نوع من المفاوضات الإيرانية كونها لا تهدف يوما إلى السلام بل إلى التخريب وتدمير الشرق الأوسط، موضحاً أن إيران بدأت المفاوضات السرية الشهر الماضي، مستعينة بالمركز النرويجي لتسوية النزاعات لـ4 أحزاب كردية يطلق عليهم الأحزاب "الفيدرالية الكردستانية".
وأضاف رئيس حزب سر بستي الكردستاني أن الجلسة بدأت بشكل سري تام من جانبها ومن جانب الأحزاب الكردية حيث حاولوا إخفاء الجلسات عن الإعلام و لكن لم يستطيعوا فعل ذلك.
وشدد على رفض أي "نوع من المفاوضات نهائياً، لأننا على علم أنها لم تكن يوماً هادفة للسلام، والمقاومة"، وذلك من واقع تجربة سابقة مع النظام الإيراني.
وأكد متحملاً المسؤولية بالدلائل و البراهين، أن "ما يحدث الآن يتمثل في نظام لتخريب وتدمير الشرق الأوسط"، مشيراً إلى أن إيران لم تكن يوما ما صادقه مع العالم، فكيف ستكون صادقه مع الشعب الكردي بالمنطقة؟.
وأوضح عارف باوه جاني، أن هذه المفاوضات من أجل الوصول لبعض الأهداف أهمها الإثبات للعالم أن إيران خالية من المشاكل الداخلية، وينفي وجود شعوب غير فارسة، فيعتبرهم الأقلية لديهم مشكلة طهران.
وأكد أن إيران تستغل الوقت لتسكتهم مؤقتاً كما حدث مع غيرهم من الأحزاب باسم التفاوضية، حيث أعادوهم إلى إيران على اعتبار أنهم فتحوا الباب لأي أحزاب معارضة، حتى سمحت لهم بتأسيس حزبهم وبعدها دمرت جميع المقرات والحزب بأكمله.
وقال: "كما طلبوا باسم المفاوضة السرية من د.عبدالرحمن القاسم، عام 1989 -قبيل 30 عاما- الجلوس لحل المشاكل فيما بينهم وجلس لحل المشاكل و بالجلسة الرابعة أستشهد، حيث أنكرت القوات الإيرانية صلتها باغتياله، وإلى الآن الشعب يطالب بفتح ملف اغتيال د.عبدالرحمن القاسم.
وأضاف: "نطالب كشعب كردي بأن لا ننتظر مسؤول يتحدث معنا اقتصادياً داخل إيران، فلسنا لا بحاجة وزير أو مسؤول يخرج للدفاع عن قضيتنا باعتبارنا لسنا جزءاً من إيران، إنما ندافع عن قضيتنا كأكراد مستقلين، ولن نقبل بأن يكون حكمنا ذاتي تحت إشراف إيران"، مشيراً إلى أن الأحزاب الـ4 الذين لم يوافقوا حتى الآن على بنود المفاوضة هم "حزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، حزب ديمقراطي كردستان، كومة كردستان إيران، كومة كردستان".