محمد خالد
أي مشروع تجاري أو ترفيهي يجب أن تكون لديه هوية واضحة، باريس سان جيرمان ليس لديه أي هوية، سوى أنه فريق فرنسي عملاق بدون معنى، الهوية تختصر قيم النادي أو الشركة، وتوضح المبادئ التي يسير عليها المشروع وما الذي يريد تحقيقه بشكل واضح، كل شركة من الشركات الناجحة لديها هوية واضحة، بينما الشركات الفاشلة هي التي تعمل كل شيء وتتخبط لأجل التفوق، لا يمكن لمشروعك أن يكون عملاقا بين ليلة وضحاها، ولا يمكن لشركتك أن تنتقل من شركة ناشئة إلى عملاقة في عام أو عامين أو حتى خلال سنوات قليلة، انفاق المال بغزارة يمكن أن يصنع نموا قويا لكنه ليس مستداما وغير مستمر وليس مبنيا على أسس قوية وراسخة.
صحيح أن باريس سان جيرمان لديه هدف وهو الفوز بلقب أبطال أوروبا، لكن ليس لديه خطة واضحة ومفصلة لفعل ذلك، يختصر النادي الفرنسي خطته في خطوات بسيطة وهي جلب نجوم كبار مثل نيمار ومدرب محنك، وها نحن سنفوز بالألقاب، الخطة الناجحة هي المفصلة وتتضمن الانتقالات والخطوات المطلوبة وأيضا الدور الذي يجب الوصول إليه هذا العام والتحسن كل عام على السنة التي قبلها حتى الوصول إلى النهائيات والفوز بها، وقد لا يكون البحث عن أفضل مدير أو موظف هو الأنسب لمشروعك، ربما تحتاج إلى موظفين لديهم الرغبة في المزيد من التعلم وصناعة المجد الشخصي ومتحمسون للعمل في شركتك، باريس سان جيرمان يوظف عادة الأشخاص الذين لديهم نجاحات وبرواتب كبيرة وهؤلاء حققوا المجد الشخصي من قبل في أندية أخرى وقد لا تكون لديهم الحماسة الكبيرة لإضافة الكثير بل لكسب المال الوفير فقط.
8 أعوام مرت على بداية مشروع باريس سان جرمان القطري، والذي كان هدفه واضحا جدا، وهو جعل النادي من ضمن أكبر الأندية في أوروبا، اليوم باريس سان جرمان بعيد عن كبار الأندية، وأصبح يعرف بالفريق "المهزوز" أو "ضعيف الشخصية"، الذي يضم لاعبين كبار لا يستطيعون لعب كرة القدم بشكل متناسق مع بعضهم البعض
أي مشروع تجاري أو ترفيهي يجب أن تكون لديه هوية واضحة، باريس سان جيرمان ليس لديه أي هوية، سوى أنه فريق فرنسي عملاق بدون معنى، الهوية تختصر قيم النادي أو الشركة، وتوضح المبادئ التي يسير عليها المشروع وما الذي يريد تحقيقه بشكل واضح، كل شركة من الشركات الناجحة لديها هوية واضحة، بينما الشركات الفاشلة هي التي تعمل كل شيء وتتخبط لأجل التفوق، لا يمكن لمشروعك أن يكون عملاقا بين ليلة وضحاها، ولا يمكن لشركتك أن تنتقل من شركة ناشئة إلى عملاقة في عام أو عامين أو حتى خلال سنوات قليلة، انفاق المال بغزارة يمكن أن يصنع نموا قويا لكنه ليس مستداما وغير مستمر وليس مبنيا على أسس قوية وراسخة.
صحيح أن باريس سان جيرمان لديه هدف وهو الفوز بلقب أبطال أوروبا، لكن ليس لديه خطة واضحة ومفصلة لفعل ذلك، يختصر النادي الفرنسي خطته في خطوات بسيطة وهي جلب نجوم كبار مثل نيمار ومدرب محنك، وها نحن سنفوز بالألقاب، الخطة الناجحة هي المفصلة وتتضمن الانتقالات والخطوات المطلوبة وأيضا الدور الذي يجب الوصول إليه هذا العام والتحسن كل عام على السنة التي قبلها حتى الوصول إلى النهائيات والفوز بها، وقد لا يكون البحث عن أفضل مدير أو موظف هو الأنسب لمشروعك، ربما تحتاج إلى موظفين لديهم الرغبة في المزيد من التعلم وصناعة المجد الشخصي ومتحمسون للعمل في شركتك، باريس سان جيرمان يوظف عادة الأشخاص الذين لديهم نجاحات وبرواتب كبيرة وهؤلاء حققوا المجد الشخصي من قبل في أندية أخرى وقد لا تكون لديهم الحماسة الكبيرة لإضافة الكثير بل لكسب المال الوفير فقط.
8 أعوام مرت على بداية مشروع باريس سان جرمان القطري، والذي كان هدفه واضحا جدا، وهو جعل النادي من ضمن أكبر الأندية في أوروبا، اليوم باريس سان جرمان بعيد عن كبار الأندية، وأصبح يعرف بالفريق "المهزوز" أو "ضعيف الشخصية"، الذي يضم لاعبين كبار لا يستطيعون لعب كرة القدم بشكل متناسق مع بعضهم البعض