التقى وزير الدفاع العراقي، نجاح الشمري، قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، حيث ناقش الطرفان آلية تسلم وزارة الداخلية الملف الأمني داخل المدن وانسحاب الجيش منها.
كما ذكرت وزارة الدفاع في بيان صحافي لها، أن "وزير الدفاع استقبل قائد الشرطة الاتحادية، وناقش اللقاء آلية تطبيق قرار القائد العام للقوات المسلحة، الخاص بتسلم وزارة الداخلية الملف الأمني داخل المدن، وانسحاب قطاعات الجيش منها".
وبهذا يكون الملف الأمني العراقي قد غدا تحت إدارة القوات المختلفة التابعة لوزارة الداخلية.
يذكر أن الشارع العراقي كان منشغلا في الفترة الماضية بردود الفعل الغاضبة من تصريح معاون زعيم حركة النجباء المنضوية تحت لواء الحشد الشعبي يوسف الناصري، الذي تطاول فيه على الجيش العراقي، ووصفه بـ"الجيش المرتزق"، وطالب بحله وإسناد مهامه إلى الحشد الشعبي، وهو ما دعت بسببه اللجنة المركزية المشرفة على الاحتجاجات الشعبية في العراق إلى تنظيم تظاهرة في العاصمة بغداد والمحافظات، لمساندة الجيش العراقي والقوى الأمنية.
وبالفعل، تظاهر مئات العراقيين في العاصمة بغداد وعدد من المحافظات، الجمعة الماضية، دعماً للجيش، منددين بكل من أساء للقوات الأمنية.
أما وزارة الدفاع العراقية، فأصدرت بيانا من جانبها توعدت فيه كل من يمس بسمعة الجيش.
وقالت وزارة الدفاع في بيانها "إن من يحاول أن يمس سمعة الجيش البطل الذي سطر أروع الملاحم في محاربة الإرهاب مع القوات الأمنية والحشد الشعبي وقوات البيشمركة سيجد يد الشعب هي اليد الضاربة بالقانون لإيقاف أي تخرّصات بحق مسيرته".
أيضا أشارت الوزارة إلى أنها ماضية بإجراءاتها القانونية بحق من أورد اسم الجيش بغير مكانته واستحقاقه الذي يليق به.
وأكدت أن الجيش كان وسيبقى جيش العراق وحامل رايته الخفاقة التي لن تذل أبدا، بحسب قولها.
من جهته، أكد رئيس كتلة الإصلاح والإعمار النيابية صباح الساعدي، أنه لا يمكن لأي مؤسسة أن تكون بديلا عن الجيش العراقي. ودعا القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي إلى ضبط أداء الفصائل المسلحة التي تحت إشرافه، وطرد العناصر التي لا تحترم مؤسسات الدولة.
وقال الساعدي في بيان، إن الجيش العراقي هو سور الوطن ودرعه الحصين، وإن أبناء القوات المسلحة قدموا التضحيات الكبيرة في معارك تحرير الأراضي العراقية من عصابات داعش الإرهابية.
وبين أن التطاول على الجيش العراقي ووصفه بالمرتزق من قيادي في أحد الفصائل المسلحة إنما هو تجاوز على مؤسسة دستورية ووطنية تمثل العراق وسيادته.
كما ذكرت وزارة الدفاع في بيان صحافي لها، أن "وزير الدفاع استقبل قائد الشرطة الاتحادية، وناقش اللقاء آلية تطبيق قرار القائد العام للقوات المسلحة، الخاص بتسلم وزارة الداخلية الملف الأمني داخل المدن، وانسحاب قطاعات الجيش منها".
وبهذا يكون الملف الأمني العراقي قد غدا تحت إدارة القوات المختلفة التابعة لوزارة الداخلية.
يذكر أن الشارع العراقي كان منشغلا في الفترة الماضية بردود الفعل الغاضبة من تصريح معاون زعيم حركة النجباء المنضوية تحت لواء الحشد الشعبي يوسف الناصري، الذي تطاول فيه على الجيش العراقي، ووصفه بـ"الجيش المرتزق"، وطالب بحله وإسناد مهامه إلى الحشد الشعبي، وهو ما دعت بسببه اللجنة المركزية المشرفة على الاحتجاجات الشعبية في العراق إلى تنظيم تظاهرة في العاصمة بغداد والمحافظات، لمساندة الجيش العراقي والقوى الأمنية.
وبالفعل، تظاهر مئات العراقيين في العاصمة بغداد وعدد من المحافظات، الجمعة الماضية، دعماً للجيش، منددين بكل من أساء للقوات الأمنية.
أما وزارة الدفاع العراقية، فأصدرت بيانا من جانبها توعدت فيه كل من يمس بسمعة الجيش.
وقالت وزارة الدفاع في بيانها "إن من يحاول أن يمس سمعة الجيش البطل الذي سطر أروع الملاحم في محاربة الإرهاب مع القوات الأمنية والحشد الشعبي وقوات البيشمركة سيجد يد الشعب هي اليد الضاربة بالقانون لإيقاف أي تخرّصات بحق مسيرته".
أيضا أشارت الوزارة إلى أنها ماضية بإجراءاتها القانونية بحق من أورد اسم الجيش بغير مكانته واستحقاقه الذي يليق به.
وأكدت أن الجيش كان وسيبقى جيش العراق وحامل رايته الخفاقة التي لن تذل أبدا، بحسب قولها.
من جهته، أكد رئيس كتلة الإصلاح والإعمار النيابية صباح الساعدي، أنه لا يمكن لأي مؤسسة أن تكون بديلا عن الجيش العراقي. ودعا القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي إلى ضبط أداء الفصائل المسلحة التي تحت إشرافه، وطرد العناصر التي لا تحترم مؤسسات الدولة.
وقال الساعدي في بيان، إن الجيش العراقي هو سور الوطن ودرعه الحصين، وإن أبناء القوات المسلحة قدموا التضحيات الكبيرة في معارك تحرير الأراضي العراقية من عصابات داعش الإرهابية.
وبين أن التطاول على الجيش العراقي ووصفه بالمرتزق من قيادي في أحد الفصائل المسلحة إنما هو تجاوز على مؤسسة دستورية ووطنية تمثل العراق وسيادته.