يعاني النظام القطري من أجل تسديد أقساط صفقة مقاتلات "يوروفايتر تايفون"، التي أبرمها مع الجانب البريطاني بحسب ما كشفته مجلة "ذي ناشيونال إنتريست" الأميركية، مشيرةً إلى أن تأخير القطريين في تسديد أقساط الصفقة في مواعيدها أغضب البريطانيين.
وأوضحت المجلة، في تقريرها، أنه في الـ17 من شهر سبتمبر عام 2017، وقع وزيرا دفاع المملكة المتحدة وقطر خطاب نوايا بشأن شراء النظام القطري لـ 24 مقاتلة طراز "يوروفايتر تايفون".
وكان من المفترض، أن تقوم قطر بتسديد الدفعة الأولى لطلبها المكون من 24 طائرة، من أجل أن تستمر الصفقة لكن الدوحة لم تفعل ذلك، وأشار التقرير إلى أن قطر تحاول جمع أموال من أسواق رأس المال لتمويل عملية الشراء، وهذا ما أدى إلى تأخير العملية وإشعال غضب البريطانيين.
وقال مصدر مقرب من الصفقة: "في البداية، كان من المتوقع أن يتم الدفع في الوقت الحالي، ولكن تم تأجيل التسديد الآن مرة أخرى إلى الربع الثالث على السجلات المالية، وربما حتى أواخر شهر أغسطس، بحيث يمكن أن تتم الصفقة".
وأضاف: "لا نعرف لماذا يحتاجون إلى الحصول على القرض، إنه أمر داخلي لسنا طرفاً فيها، لكننا ما زلنا واثقين من الدفع، ونتوقع أن تتم الصفقة".
وفي ديسمبر 2018، ذكرت شركة "بي أيه إي سيستمز"، إحدى أكبر الشركات العالمية العاملة في مجال الطيران والفضاء والعلوم والتقنية، أن الصفقة كانت تخضع "للشروط المالية واستلام الشركة للدفعة الأولى، والتي كان من المتوقع الوفاء بها في موعد لا يتجاوز منتصف 2018".
وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية: "هذه مسألة تجارية مستمرة بين شركة بي أيه إي سيستمز والحكومة القطرية، الذين يواصلون التقدم في هذه الصفقة، والتي ستدعم الآلاف من فرص العمل وضخ المليارات في اقتصادنا".
تعثر الدوحة
وذكرت مصادر بريطانية، أنه في حالة تعثر قطر في إتمام التزاماتها المالية في الصفقة، فإن مليارات الجنيهات الاسترلينية سوف تضيع من الميزانية العامة. ونظراً للغرور الذي كان يتفاوض به النظام القطري، فلم يكن من المتوقع في وقت التوقيع أن يكون القرض الكبير ضرورياً لتمويل الأقساط الأولى.
ورغم أن رغبة الدوحة العارمة في إبرام صفقات عسكرية، قد يفسرها البعض بأنه هدف قطري لتعزيز قدراته العسكرية، إلا أن العديد من المحللين السياسيين يذهبون في اتجاه أن الاندفاع القطري لإبرام صفقات بالمليارات مع دول معينة مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، له هدف آخر أساسي هو طلب حماية هذه الدول لقطر بشكل غير مباشر، والترويج بأن وجودها واستمرار نظامها له فائدة كبيرة عليهم.
وأوضحت المجلة، في تقريرها، أنه في الـ17 من شهر سبتمبر عام 2017، وقع وزيرا دفاع المملكة المتحدة وقطر خطاب نوايا بشأن شراء النظام القطري لـ 24 مقاتلة طراز "يوروفايتر تايفون".
وكان من المفترض، أن تقوم قطر بتسديد الدفعة الأولى لطلبها المكون من 24 طائرة، من أجل أن تستمر الصفقة لكن الدوحة لم تفعل ذلك، وأشار التقرير إلى أن قطر تحاول جمع أموال من أسواق رأس المال لتمويل عملية الشراء، وهذا ما أدى إلى تأخير العملية وإشعال غضب البريطانيين.
وقال مصدر مقرب من الصفقة: "في البداية، كان من المتوقع أن يتم الدفع في الوقت الحالي، ولكن تم تأجيل التسديد الآن مرة أخرى إلى الربع الثالث على السجلات المالية، وربما حتى أواخر شهر أغسطس، بحيث يمكن أن تتم الصفقة".
وأضاف: "لا نعرف لماذا يحتاجون إلى الحصول على القرض، إنه أمر داخلي لسنا طرفاً فيها، لكننا ما زلنا واثقين من الدفع، ونتوقع أن تتم الصفقة".
وفي ديسمبر 2018، ذكرت شركة "بي أيه إي سيستمز"، إحدى أكبر الشركات العالمية العاملة في مجال الطيران والفضاء والعلوم والتقنية، أن الصفقة كانت تخضع "للشروط المالية واستلام الشركة للدفعة الأولى، والتي كان من المتوقع الوفاء بها في موعد لا يتجاوز منتصف 2018".
وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية: "هذه مسألة تجارية مستمرة بين شركة بي أيه إي سيستمز والحكومة القطرية، الذين يواصلون التقدم في هذه الصفقة، والتي ستدعم الآلاف من فرص العمل وضخ المليارات في اقتصادنا".
تعثر الدوحة
وذكرت مصادر بريطانية، أنه في حالة تعثر قطر في إتمام التزاماتها المالية في الصفقة، فإن مليارات الجنيهات الاسترلينية سوف تضيع من الميزانية العامة. ونظراً للغرور الذي كان يتفاوض به النظام القطري، فلم يكن من المتوقع في وقت التوقيع أن يكون القرض الكبير ضرورياً لتمويل الأقساط الأولى.
ورغم أن رغبة الدوحة العارمة في إبرام صفقات عسكرية، قد يفسرها البعض بأنه هدف قطري لتعزيز قدراته العسكرية، إلا أن العديد من المحللين السياسيين يذهبون في اتجاه أن الاندفاع القطري لإبرام صفقات بالمليارات مع دول معينة مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، له هدف آخر أساسي هو طلب حماية هذه الدول لقطر بشكل غير مباشر، والترويج بأن وجودها واستمرار نظامها له فائدة كبيرة عليهم.