بيروت - بديع قرحاني، (وكالات)
أدرجت الباراغواي الإثنين كلاً من "حزب الله" اللبناني، وتنظيم القاعدة، وتنظيم الدولة "داعش"، وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على قائمة الإرهاب، وقال وزير داخلية باراغواي خوان إرنيستو فيامايور في مؤتمر صحافي عقده، بحسب ما نسمعه في الفيديو أعلاه، إن الحزب وحماس "يواصلان القيام بعمليات دولية، معظمها في نصف الكرة الغربي"، وفقاً لوسائل إعلام في الباراغواي، منها صحيفة "أيه بي سي ABC"، التي غطت المؤتمر. واعتبر الوزير أن "داعش" وتنظيم "القاعدة" يشكلان أيضاً تهديداً خطيراً للأمنين الفردي والجماعي للمواطنين داخل وخارج أراضيهم، على حد ما ورد في بيان وزعه الوزير على وسائل الإعلام، وتضمّن 4 صور عن مرسوم جمهوري مؤرخ في 9 أغسطس الجاري، ووقعه رئيس الباراغواي وصورته رئيسية أعلاه أيضاً.
وفي البيان أيضاً، أن الباراغواي "تتعاون بشكل حاسم في الحرب العالمية ضد الإرهاب، بأي من مظاهرها، عبر التصديق على المعاهدات والاتفاقيات الدولية، وتدعم في الأمم المتحدة، كما في "منظمة الدول الأمريكية" مكافحة الإرهاب العالمي والدولي"، وأن حكومة رئيس الباراغواي ماريو عبدو بينيتز "اللبناني الأصل" ستقوم بمزيد من الخطوات المالية لمكافحة الإرهاب "خصوصاً أن لدى أجهزتها الأمنية والاستخباراتية معلومات عن العلاقة بين "حزب الله" ومنظمات إجرامية في المدن الحدودية"، في إشارة إلى منطقة الحدود المثلثة مع البرازيل والأرجنتين، حيث يقيم أكثر من 10 آلاف عربي بين مغترب ومتحدر، معظمهم من اللبنانيين، لذلك أكد فيامايور في المؤتمر الصحافي على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات يجب اتباعها في تلك المنطقة "حيث يشارك "حزب الله" في تهريب المخدرات وسرقة الملكية الفكرية وغسل الأموال" كما قال.
المرسوم الجمهوري مؤرخ في 9 أغسطس الجاري، ووقعه رئيس البارغواي اللبناني الأصل ماريو عبدو بينيتز.
وكالة "بلومبرغ" للأنباء بثت بدورها الإثنين أيضاً أن البرازيل تفكر باتخاذ إجراء مماثل لما اتخذته البارغواي، وقبلها الأرجنتين التي صنفت "حزب الله" مجموعة إرهابية في يوليو الماضي، وكتبت "العربية نت" تقريراً عن تصنيفها ذلك الوقت. كما ذكرت الوكالة أن حكومة الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو "تقوم حالياً بتحليل خياراتها للمضي قدماً في هذا الاتجاه"، وفقاً لما نقلته عن 3 مسؤولين على دراية بما سيتم إعلانه قريباً، علماً بأن تصنيف البرازيل لـ"حزب الله" كمجموعة إرهابية قد يؤدي إلى توتر في علاقاتها مع إيران التي تستورد منتجات برازيلية بأكثر من مليارين و500 مليون دولار كمعدل في السنة، كما تخشى البرازيل أن تصبح هدفاً للإرهاب.
أدرجت الباراغواي الإثنين كلاً من "حزب الله" اللبناني، وتنظيم القاعدة، وتنظيم الدولة "داعش"، وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على قائمة الإرهاب، وقال وزير داخلية باراغواي خوان إرنيستو فيامايور في مؤتمر صحافي عقده، بحسب ما نسمعه في الفيديو أعلاه، إن الحزب وحماس "يواصلان القيام بعمليات دولية، معظمها في نصف الكرة الغربي"، وفقاً لوسائل إعلام في الباراغواي، منها صحيفة "أيه بي سي ABC"، التي غطت المؤتمر. واعتبر الوزير أن "داعش" وتنظيم "القاعدة" يشكلان أيضاً تهديداً خطيراً للأمنين الفردي والجماعي للمواطنين داخل وخارج أراضيهم، على حد ما ورد في بيان وزعه الوزير على وسائل الإعلام، وتضمّن 4 صور عن مرسوم جمهوري مؤرخ في 9 أغسطس الجاري، ووقعه رئيس الباراغواي وصورته رئيسية أعلاه أيضاً.
وفي البيان أيضاً، أن الباراغواي "تتعاون بشكل حاسم في الحرب العالمية ضد الإرهاب، بأي من مظاهرها، عبر التصديق على المعاهدات والاتفاقيات الدولية، وتدعم في الأمم المتحدة، كما في "منظمة الدول الأمريكية" مكافحة الإرهاب العالمي والدولي"، وأن حكومة رئيس الباراغواي ماريو عبدو بينيتز "اللبناني الأصل" ستقوم بمزيد من الخطوات المالية لمكافحة الإرهاب "خصوصاً أن لدى أجهزتها الأمنية والاستخباراتية معلومات عن العلاقة بين "حزب الله" ومنظمات إجرامية في المدن الحدودية"، في إشارة إلى منطقة الحدود المثلثة مع البرازيل والأرجنتين، حيث يقيم أكثر من 10 آلاف عربي بين مغترب ومتحدر، معظمهم من اللبنانيين، لذلك أكد فيامايور في المؤتمر الصحافي على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات يجب اتباعها في تلك المنطقة "حيث يشارك "حزب الله" في تهريب المخدرات وسرقة الملكية الفكرية وغسل الأموال" كما قال.
المرسوم الجمهوري مؤرخ في 9 أغسطس الجاري، ووقعه رئيس البارغواي اللبناني الأصل ماريو عبدو بينيتز.
وكالة "بلومبرغ" للأنباء بثت بدورها الإثنين أيضاً أن البرازيل تفكر باتخاذ إجراء مماثل لما اتخذته البارغواي، وقبلها الأرجنتين التي صنفت "حزب الله" مجموعة إرهابية في يوليو الماضي، وكتبت "العربية نت" تقريراً عن تصنيفها ذلك الوقت. كما ذكرت الوكالة أن حكومة الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو "تقوم حالياً بتحليل خياراتها للمضي قدماً في هذا الاتجاه"، وفقاً لما نقلته عن 3 مسؤولين على دراية بما سيتم إعلانه قريباً، علماً بأن تصنيف البرازيل لـ"حزب الله" كمجموعة إرهابية قد يؤدي إلى توتر في علاقاتها مع إيران التي تستورد منتجات برازيلية بأكثر من مليارين و500 مليون دولار كمعدل في السنة، كما تخشى البرازيل أن تصبح هدفاً للإرهاب.