* غريفيث: جهود سعودية ظافرة لاستقرار جنوب اليمن
واشنطن - (وكالات): أكدت مساعدة الأمين العام الأممي للشؤون الإنسانية أورسولا مولر، الثلاثاء، أن "التمويلات التي وصفتها بـ"السخية" للسعودية والإمارات في المشاريع الإنسانية أنقذت ملايين الأرواح باليمن".
وكشفت مولر، خلال كلمة أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في اليمن، عن أن الوكالات الإنسانية تعاني من قيود هائلة في الشمال يفرضها الحوثيون، موضحة أن هناك مشروعات إنسانية يعرقل تنفيذها مليشيا الحوثي الإرهابية.
يأتي ذلك فيما أكد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، في إحاطة إلى مجلس الأمن، أن "الوضع باليمن الآن أصبح يستدعي منا مضاعفة الجهود".
وأشاد المبعوث الأممي بجهود السعودية في اليمن ودعوتها لإجراء حوار في جدة.
وأعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، الثلاثاء، أنه "عقد اجتماعاً إيجابياً ومثمراً، الإثنين، مع نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان".
وأشار المبعوث الأممي إلى "جهود ظافرة تحت قيادة الأمير خالد بن سلمان لاستعادة النظام والاستقرار في جنوب اليمن".
وقال إنه اتفق مع نائب وزير الدفاع السعودي على "ضرورة استمرار الحوار".
وقدم المبعوث الأممي إلى اليمن، الثلاثاء، إحاطة إلى مجلس الأمن حول أحداث عدن.
وأسفرت معارك نشبت خلال الشهر الحالي بين قوات الحكومة اليمنية والشرعية والمجلس الانتقالي في عدن عن استيلاء عناصر الأخير على العديد من معسكرات الفريق الأول، فضلا عن قصر معاشيق الرئاسي ومؤسسات حكومية أخرى.
ولم يتوقف القتال إلا بعد تهديد قوات التحالف باستخدام القوة ضد المخالفين للهدنة.
وطالبت قوات التحالف برئاسة السعودية مقاتلي المجلس الانتقالي بالانسحاب من المواقع التي استولت عليها من قوات الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي.
واشترط التحالف إتمام الانسحاب قبل بدء حوار دعته إليه الرياض بين الحكومة الشرعية اليمنية وعناصر المجلس الانتقالي من أجل التوصل إلى تسوية.
ووصلت لجنة سعودية إماراتية، الخميس الماضي، إلى عدن للإشراف على انسحاب قوات المجلس الانتقالي من المؤسسات الحكومية والعسكرية في المدينة.
والسبت الماضي، رحب وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، بانسحاب عناصر المجلس الانتقالي الجنوبي من مقار حكومية في العاصمة المؤقتة عدن، بينها الأمانة العامة لمجلس الوزراء والمجلس الأعلى للقضاء والبنك المركزي ومستشفى عدن.
وقال الوزير في سلسلة تغريدات على "تويتر"، إنه "يجري استكمال إجراءات تسليم وزارة الداخلية ومصفاة عدن إلى ألوية الحماية الرئاسية بإشراف تحالف دعم الشرعية".
ومنذ توقيع اتفاق ستوكهولم في 18 ديسمبر الماضي، تواصل الميليشيا الحوثية خرق وقف إطلاق النار بالهجوم على مواقع القوات اليمنية المشتركة، وتفجير الجسور وتدمير الطرقات في جرائم تستهدف مرور المساعدات الإنسانية.
واشنطن - (وكالات): أكدت مساعدة الأمين العام الأممي للشؤون الإنسانية أورسولا مولر، الثلاثاء، أن "التمويلات التي وصفتها بـ"السخية" للسعودية والإمارات في المشاريع الإنسانية أنقذت ملايين الأرواح باليمن".
وكشفت مولر، خلال كلمة أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في اليمن، عن أن الوكالات الإنسانية تعاني من قيود هائلة في الشمال يفرضها الحوثيون، موضحة أن هناك مشروعات إنسانية يعرقل تنفيذها مليشيا الحوثي الإرهابية.
يأتي ذلك فيما أكد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، في إحاطة إلى مجلس الأمن، أن "الوضع باليمن الآن أصبح يستدعي منا مضاعفة الجهود".
وأشاد المبعوث الأممي بجهود السعودية في اليمن ودعوتها لإجراء حوار في جدة.
وأعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، الثلاثاء، أنه "عقد اجتماعاً إيجابياً ومثمراً، الإثنين، مع نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان".
وأشار المبعوث الأممي إلى "جهود ظافرة تحت قيادة الأمير خالد بن سلمان لاستعادة النظام والاستقرار في جنوب اليمن".
وقال إنه اتفق مع نائب وزير الدفاع السعودي على "ضرورة استمرار الحوار".
وقدم المبعوث الأممي إلى اليمن، الثلاثاء، إحاطة إلى مجلس الأمن حول أحداث عدن.
وأسفرت معارك نشبت خلال الشهر الحالي بين قوات الحكومة اليمنية والشرعية والمجلس الانتقالي في عدن عن استيلاء عناصر الأخير على العديد من معسكرات الفريق الأول، فضلا عن قصر معاشيق الرئاسي ومؤسسات حكومية أخرى.
ولم يتوقف القتال إلا بعد تهديد قوات التحالف باستخدام القوة ضد المخالفين للهدنة.
وطالبت قوات التحالف برئاسة السعودية مقاتلي المجلس الانتقالي بالانسحاب من المواقع التي استولت عليها من قوات الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي.
واشترط التحالف إتمام الانسحاب قبل بدء حوار دعته إليه الرياض بين الحكومة الشرعية اليمنية وعناصر المجلس الانتقالي من أجل التوصل إلى تسوية.
ووصلت لجنة سعودية إماراتية، الخميس الماضي، إلى عدن للإشراف على انسحاب قوات المجلس الانتقالي من المؤسسات الحكومية والعسكرية في المدينة.
والسبت الماضي، رحب وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، بانسحاب عناصر المجلس الانتقالي الجنوبي من مقار حكومية في العاصمة المؤقتة عدن، بينها الأمانة العامة لمجلس الوزراء والمجلس الأعلى للقضاء والبنك المركزي ومستشفى عدن.
وقال الوزير في سلسلة تغريدات على "تويتر"، إنه "يجري استكمال إجراءات تسليم وزارة الداخلية ومصفاة عدن إلى ألوية الحماية الرئاسية بإشراف تحالف دعم الشرعية".
ومنذ توقيع اتفاق ستوكهولم في 18 ديسمبر الماضي، تواصل الميليشيا الحوثية خرق وقف إطلاق النار بالهجوم على مواقع القوات اليمنية المشتركة، وتفجير الجسور وتدمير الطرقات في جرائم تستهدف مرور المساعدات الإنسانية.