عواصم - (وكالات): نشر موقع إعلامي مرتبط بتنظيم الدولة الإسلامية «داعش» شريط فيديو يزعم أنه يظهر إطلاق نار على المواطن الدنماركي ثوماس هوبنر من قبل أنصار التنظيم في السعودية الشهر الماضي، فيما أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي أنه «لم يتم اعتقال أي مشتبه به ولكن التحقيق في إطلاق النار مستمر»، مضيفاً أنه «لم يستبعد مطلقاً أن يكون الدافع متعلقاً بالإرهاب». من ناحية أخرى، اعتقل الجيش اللبناني إحدى زوجات زعيم التنظيم الجهادي المتطرف أبي بكر البغدادي ونجلهما شرق البلاد قرب الحدود مع سوريا قبل نحو 10 أيام، بينما ضربت طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة عشرات العربات والقواعد التابعة للتنظيم وبينها «وحدة الحرب الإلكترونية».وبثت شريط الفيديو ومدته نحو 3 دقائق على مواقع التواصل الاجتماعي «مؤسسة البتار الإعلامية».وأكدت الدنمارك أن أحد مواطنيها أصيب بإطلاق نار في الرياض الشهر الماضي. ويعرض الفيديو مقطعاً لشخص يطلق النار من نافذة مقعد خلفي لسيارة على سائق سيارة بيضاء على الطريق السريع في منطقة صحراوية. ويقول الشريط إن سائق السيارة البيضاء هو المواطن الدنماركي ثوماس هوبنر. وأصيب هوبنر أثناء خروجه بسيارته من مقر عمله بإحدى الشركات في طريق الخرج في ضواحي الرياض. وصرح المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي أنه لم يتم اعتقال أي مشتبه به ولكن التحقيق في إطلاق النار مستمر. وأضاف «لم نستبعد مطلقاً أن يكون الدافع متعلقاً بالإرهاب». من ناحية أخرى، اعتقل الجيش اللبناني إحدى زوجات زعيم «داعش» أبي بكر البغدادي ونجلهما شرق البلاد قرب الحدود مع سوريا قبل نحو 10 أيام، بحسب مصادر أمنية وعسكرية. وقال مصدر أمني رفيع المستوى إن «مخابرات الجيش اللبناني تمكنت من اعتقال إحدى زوجات البغدادي عندما كانت تتنقل برفقة نجلهما قرب بلدة عرسال» عند الحدود اللبنانية السورية، مضيفاً أن عملية الاعتقال جرت «قبل نحو 10 أيام». وأشار إلى أن «السلطات تكتمت على عملية الاعتقال لإفساح المجال أمام اتخاذ الإجراءات الأمنية الاستباقية المناسبة». وأكد مصدر عسكري عملية الاعتقال، مشيراً إلى أن المرأة المعتقلة «شابة تحمل الجنسية السورية، وعمر ابنها بين 8 و9 سنوات».من جهتها، ذكرت صحيفة «السفير» اللبنانية أن عملية الاعتقال جرت «بالتنسيق مع أجهزة استخبارية أجنبية»، مشيرة إلى أن زوجة زعيم «داعش» «كانت تتنقل بهوية مزورة» وأنها «اقتيدت إلى مقر وزارة الدفاع حيث تتواصل التحقيقات معها». ميدانياً، قال الجيش الأمريكي إنه خلال الأربعة أيام الماضية قصفت المقاتلات والطائرات بدون طيار التابعة للتحالف أهدافاً في العراق وسوريا حيث أصابت مسلحين يحاصرون بلدة عين العرب السورية الحدودية مع تركيا ومقر تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة الرقة السورية. وفي الرقة، أصيبت دبابات و14 عربة أخرى ومقر للجهاديين ووحدة الحرب الإلكترونية.من ناحية أخرى استهدفت إحدى غارات التحالف ما يسمى بـ «مجموعة خراسان» التي تضم عدداً من مقاتلي القاعدة قرب حلب. أما في العراق، فقد شن التحالف 28 غارة أخرى أصابت عربات وقطعاً مدفعية وقواعد ومواقع قتالية للدولة الإسلامية قرب مدن الموصل وهيت وتلعفر وتكريت والرمادي. وتشارك في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا كل من البحرين والأردن والسعودية والإمارات العربية المتحدة. أما في العراق فتشارك في التحالف أستراليا وبلجيكا وبريطانيا وكندا والدنمارك وفرنسا وهولندا.وفي العراق، قال قائد عمليات بغداد الفريق الركن عبد الأمير الشمري إن تزايد عمليات الخطف في العاصمة أخطر من العمليات الإرهابية في الوقت الذي يخوض فيه العراق معارك شرسة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.في سياق آخر، توصلت بغداد إلى اتفاق مع حكومة إقليم كردستان ينهي أزمة تصدير النفط تمهيداً لتسوية مشاكل أخرى ما تزال عالقة بين المركز وإربيل، ويلحظ قيام الإقليم بتسليم 250 ألف برميل يومياً إلى الحكومة الاتحادية للتصدير. ويوافق الأكراد بموجب الاتفاق على أن يخضع تصدير هذه الكمية من النفط لإشراف شركة تسويق النفط العراقية «سومو». وسيساعد هذا الاتفاق العراق على رفع إنتاجه فوق 3 ملايين برميل يومياً وخفض عجزه.وتم الاتفاق بحضور رئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني.وتضمن الاتفاق كذلك تصدير 300 ألف برميل يومياً من قبل الحكومة الاتحادية من حقول محافظة كركوك عبر خط أنبوب النفط في إقليم كردستان.ونص على تخصيص نسبة من ميزانية قوات الجيش العراقي لقوات البشمركة تحدد على أساس النسبة السكانية، باعتبارها جزءاً من المنظومة الأمنية العراقية.من جانب آخر، أعلن الجيش الأردني أن قوات حرس الحدود قتلت متسللاً وأصابت آخر فيما فر 3 آخرون إلى سوريا بعد محاولتهم التسلل من سوريا إلى المملكة. في سياق متصل، صرح عمر ديابي الفرنسي السنغالي الذي يعتبر المجند الرئيس لجهاديين فرنسيين أنه لا يمكنهم تبديل رأيهم والعودة إلى فرنسا، وأنهم سيمنعون من ذلك إن أرادوا.