فاطمة السليم

شهدت محافظتا المحرق والشمالية معاناة لدى عدد من المواطنين بعد نفاد أكياس القمامة، فيما ذكر نائب رئيس مجلس بلدية المحرق حسن الدوي، أن المحافظة منذ مطلع العام الجاري وهي تعاني من نفاد الأكياس، محذراً من وقوع كارثة بيئية قريباً.

وأضاف أن مشكلة أكياس القمامة "لا يجب أن نتناقش فيها"، وأنه يجب توفيرها للمواطنين فهي حق من حقوقهم.

وأكد أن كلفة أكياس القمامة في بلدية المحرق تقدر بحوالي 100 ألف دينار سنوياً، لافتاً إلى أن الكلفة معتدلة بالنسبة للأكياس، وأنه يجب توفيرها مجاناً للأهالي وذلك بحسب القانون.

وطالب البلديات بتوفير أكياس القمامة فوراً، لأنها أزمة متراكمة منذ سنوات في المحرق، وعدم القدرة على توفيرها حتى اليوم أدى إلى استياء الأهالي بشكل كبير، حيث نتلقى عشرات الاتصالات من الأهالي يشتكون من عدم توفر الأكياس.

من جانبه، قال العضو البلدي لمجلس بلدية الشمالية عبدالله القبيسي، إن المحافظة الشمالية تعاني من نقص في أكياس القمامة بحيث يكون من الصباح العديد من المواطنين في انتظار دورهم للحصول على الأكياس وعند الساعة العاشرة تنتهي الأكياس وتضع لافتة "لا يوجد أكياس قمامة".

وطالب بتطبيق جهاز صرف أكياس القمامة الآلي من منطلق تسهيل المعاملات وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، ولتخفيف طوابير الانتظار، ولتقدم أكياس القمامة للمواطنين في كل المناطق الموجودة في المحافظة الشمالية.

يشار إلى أنه طبقت فكرة جهاز لصرف أكياس القمامة في المحافظة الجنوبية في 13 من أبريل ويتميز الجهاز بتوفير الخدمة على مدار 24 ساعة 7 أيام في الأسبوع ويتواجد في مجمعات تجارية قريبة من الأحياء السكنية، مما يسهل من حصول المواطن على الأكياس بكل يسر وسهولة، وأنه سيتم تعميم جهاز صرف أكياس القمامة الآلي في كافة المحافظات بعد نجاح التجربة الأولى في محافظة الجنوبية .