سماح علام
أوضح 89% من قراء "الوطن" عدم رضاهم عن أداء العمل الخيري والإغاثي، في مقابل 11% فقط بينوا أن جهود هذه الجمعيات "مرضية"، واعتبروا أن بروز المبادرات الشبابية الخيرية أمراً فاعلاً ومؤثراً في الساحة المجتمعية، حيث بين 64% من قراء "الوطن" نجاح هذه المبادرات، في حين رأى 36% عدم فاعليتها، معتبرين أن العمل المؤسسي في المنظمات الأهلية غير الربحية أكثر فاعلية وأقوى أثراً.
جاء ذلك، في استطلاع أجرته "الوطن" لقرائها شارك فيه 488 شخصاً، حيث بين 53% من العينة المستطلعة أن بذل الجهد والمشاركة الشخصية في العمل الخيري هو الطريق الأنسب لعمل الخير، بينما أوضح 47% أن بذل المال هو الخيار الأكثر سهولة.
وتعتبر مؤسسات المجتمع المدني "القطاع الأهلي" "الضلع الثالث" المكمِّل للقطاعين العام والخاص في مملكة البحرين، وهي تخضع لتقييم الأداء المؤسسي للمنظمات الأهلية وبرنامج المنح المالية لوزارة التنمية الاجتماعية. وللعمل الأهلي في البحرين تاريخ عريق وطويل في العطاء والتنمية المجتمعية، وقد باتت البرامج تقاس بجودة الأداء والتنافسية.
هذا وتم إنشاء المركز الوطني لدعم المنظمات إيماناً بدور المنظمات الأهلية وأثر عملها في المجتمع، الذي يمثل نموذجاً يمكن تعميمه في المنطقة العربية، بهدف تقديم الدعم الفني من تدريب واستشارات وتطوير للبنى الأساسية للمنظمات الأهلية لتخرج من نطاق العمل الخيري الدعوي ذي المردود الاجتماعي القصير الأمد إلى العمل التنموي الشامل ذي المردود الدائم الطويل الأمد.
أوضح 89% من قراء "الوطن" عدم رضاهم عن أداء العمل الخيري والإغاثي، في مقابل 11% فقط بينوا أن جهود هذه الجمعيات "مرضية"، واعتبروا أن بروز المبادرات الشبابية الخيرية أمراً فاعلاً ومؤثراً في الساحة المجتمعية، حيث بين 64% من قراء "الوطن" نجاح هذه المبادرات، في حين رأى 36% عدم فاعليتها، معتبرين أن العمل المؤسسي في المنظمات الأهلية غير الربحية أكثر فاعلية وأقوى أثراً.
جاء ذلك، في استطلاع أجرته "الوطن" لقرائها شارك فيه 488 شخصاً، حيث بين 53% من العينة المستطلعة أن بذل الجهد والمشاركة الشخصية في العمل الخيري هو الطريق الأنسب لعمل الخير، بينما أوضح 47% أن بذل المال هو الخيار الأكثر سهولة.
وتعتبر مؤسسات المجتمع المدني "القطاع الأهلي" "الضلع الثالث" المكمِّل للقطاعين العام والخاص في مملكة البحرين، وهي تخضع لتقييم الأداء المؤسسي للمنظمات الأهلية وبرنامج المنح المالية لوزارة التنمية الاجتماعية. وللعمل الأهلي في البحرين تاريخ عريق وطويل في العطاء والتنمية المجتمعية، وقد باتت البرامج تقاس بجودة الأداء والتنافسية.
هذا وتم إنشاء المركز الوطني لدعم المنظمات إيماناً بدور المنظمات الأهلية وأثر عملها في المجتمع، الذي يمثل نموذجاً يمكن تعميمه في المنطقة العربية، بهدف تقديم الدعم الفني من تدريب واستشارات وتطوير للبنى الأساسية للمنظمات الأهلية لتخرج من نطاق العمل الخيري الدعوي ذي المردود الاجتماعي القصير الأمد إلى العمل التنموي الشامل ذي المردود الدائم الطويل الأمد.