أكدت الأخصائية الاجتماعية وأخصائية التدريب رحاب الحداد، أن العمل الإغاثي والأهلي يسهم بشكل مباشر في دفع عجلة التنمية عالمياً، وبينت أن مفهوم العمل الإنساني هو مفهوم متطور يتسق مع العولمة والتكنولوجيا ومتغيرات التطور البشري والبيئي ، معتبرة استثمار الطاقات البشرية هو مصدر لرأس المال الجديد الذي يساهم بنسبة كبيرة في دفع عجلة الشعوب النامية ويعزز من إبداعات الشعوب.
وبينت الحداد أثر العمل الإغاثي والإنساني على المجتمعات في ظل التكامل بين المؤسسات والجمعيات والأفراد لخدمة الإنسانية، وقالت الحداد: "تعتبر المجاميع التطوعية من الجمعيات والفرق والمنظمات سواء المحلية أو العالمية التي تعمل ضمن السياق العالمي لتحقيق رؤية واحدة منبثقة من أهداف الألفية للتنمية والاستدامة، والتي تراعى فيها حقوق الإنسان والأفراد والمجتمعات لتنهض بشكل سليم خدمة للإنسانية والبشرية".
استراتيجية بحرينية للعطاء
وعن دور مملكة البحرين الكبير في العمل الإنساني كونها سباقة ومواكبة في استراتيجيتها للعطاء الإنساني، قالت الحداد: "إن اهتمام المملكة واضح وكبير في تنمية المهارات والاستفادة من استثمار الطاقات الشبابية والخبرات من النخب ورواد العمل التطوعي بالمجتمع البحريني، إذ نجد خلال السنوات الأخيرة قفزة نوعية على صعيد عمل المنظمات الأهلية واللاربحية من ناحية تطوير الكوادر الناشطة واستقطاب الكوادر الشبابية من منطلق ضخ الدماء للتجديد والإبداع واكتساب الخبرات والمعارف من الرواد".
التشبيك والتكامل
وعن أهمية التشبيك والتكامل في العمل التطوعي قالت الحداد: "إن أغلب الجمعيات تعمل جنبا إلى جنب من منطلق التعاون والشراكة المجتمعية للتطوير والتنمية والارتقاء بالعمل التطوعي، إذ يأخذ مفهوم العمل التطوعي والخيري نصيبا في عجلة التنمية الاقتصادية والتنموية عالمياً، وهو مفهوم متطور مع العولمة والتكنولوجيا ومتغيرات التطور البشري والبيئي وعليه نجد ضرورة المتغيرات في العمل التطوعي بشكله الجديد والابتكاري تبعاً لاحتياجات المجتمعات وقضايا أفراده وجماعاته وما يستجد على الساحات من مشاكل وقضايا وهموم وتوجهات كإغاثة أو مساندة أو تطوير أو تمكين أو تنمية كلها تصب بذات النهر من العطاء والمساهمة و التطوع الذي يجسده التكامل والشراكة وتبادل الخبرات والكفاءات لنهضة الشعوب بالعالم الإنساني الكبير".
وأضافت الحداد: "أن بناء الفرق التطوعية هي امتداد للعمل المؤسسي من قبل الجمعيات ومنظمات المجتمع والذي يقوم لأهداف محددة تبدأ كفزعة أو لمشروع طلابي للعمل الجماعي وبعضها يكون من أجل خدمة القضايا والكوارث البشرية كالفيضانات أو المجاعة أو الإغاثات الطبية أو مساعدة اللاجئين. ومما نجده ونفخر به وجود عدد من الشباب البحريني يشارك كعضو أو كفريق ضمن الفرق الإنسانية في مختلف الدول.. وهنا يأتي دور التوعوي للتربية وغرس ثقافة العمل التطوعي في نفوس كافة الأفراد كونه يخدم المصلحة العامة وليس منحصرا على جماعات أو مؤسسات فقط ".
ولفتت الحداد في ختام حديثها إلى أهمية توفر شروط العمل المهني ذات الجودة والمعيار التنموي ليكون العمل التطوعي على أساس سليم وهدف نبيل وتحت منظار الرقابة المجتمعية متماشياً مع العمل التطوعي العالمي، وقالت: "استثمار الطاقات البشرية هو مصدر لرأس المال الجديد ليساهم بنسبة كبيرة في دفع عجلة الشعوب النامية وإبداعات الشعوب المتقدم، فكلما توفرت مقومات التعاون والتكامل والشراكة المجتمعية وتذليل الصعاب، والتحديات سنجد الروح الشبابية بفكر الرواد وإبداع وابتكارات الشباب حاضرة بكل ميدان تطوعي مستدام".
وبينت الحداد أثر العمل الإغاثي والإنساني على المجتمعات في ظل التكامل بين المؤسسات والجمعيات والأفراد لخدمة الإنسانية، وقالت الحداد: "تعتبر المجاميع التطوعية من الجمعيات والفرق والمنظمات سواء المحلية أو العالمية التي تعمل ضمن السياق العالمي لتحقيق رؤية واحدة منبثقة من أهداف الألفية للتنمية والاستدامة، والتي تراعى فيها حقوق الإنسان والأفراد والمجتمعات لتنهض بشكل سليم خدمة للإنسانية والبشرية".
استراتيجية بحرينية للعطاء
وعن دور مملكة البحرين الكبير في العمل الإنساني كونها سباقة ومواكبة في استراتيجيتها للعطاء الإنساني، قالت الحداد: "إن اهتمام المملكة واضح وكبير في تنمية المهارات والاستفادة من استثمار الطاقات الشبابية والخبرات من النخب ورواد العمل التطوعي بالمجتمع البحريني، إذ نجد خلال السنوات الأخيرة قفزة نوعية على صعيد عمل المنظمات الأهلية واللاربحية من ناحية تطوير الكوادر الناشطة واستقطاب الكوادر الشبابية من منطلق ضخ الدماء للتجديد والإبداع واكتساب الخبرات والمعارف من الرواد".
التشبيك والتكامل
وعن أهمية التشبيك والتكامل في العمل التطوعي قالت الحداد: "إن أغلب الجمعيات تعمل جنبا إلى جنب من منطلق التعاون والشراكة المجتمعية للتطوير والتنمية والارتقاء بالعمل التطوعي، إذ يأخذ مفهوم العمل التطوعي والخيري نصيبا في عجلة التنمية الاقتصادية والتنموية عالمياً، وهو مفهوم متطور مع العولمة والتكنولوجيا ومتغيرات التطور البشري والبيئي وعليه نجد ضرورة المتغيرات في العمل التطوعي بشكله الجديد والابتكاري تبعاً لاحتياجات المجتمعات وقضايا أفراده وجماعاته وما يستجد على الساحات من مشاكل وقضايا وهموم وتوجهات كإغاثة أو مساندة أو تطوير أو تمكين أو تنمية كلها تصب بذات النهر من العطاء والمساهمة و التطوع الذي يجسده التكامل والشراكة وتبادل الخبرات والكفاءات لنهضة الشعوب بالعالم الإنساني الكبير".
وأضافت الحداد: "أن بناء الفرق التطوعية هي امتداد للعمل المؤسسي من قبل الجمعيات ومنظمات المجتمع والذي يقوم لأهداف محددة تبدأ كفزعة أو لمشروع طلابي للعمل الجماعي وبعضها يكون من أجل خدمة القضايا والكوارث البشرية كالفيضانات أو المجاعة أو الإغاثات الطبية أو مساعدة اللاجئين. ومما نجده ونفخر به وجود عدد من الشباب البحريني يشارك كعضو أو كفريق ضمن الفرق الإنسانية في مختلف الدول.. وهنا يأتي دور التوعوي للتربية وغرس ثقافة العمل التطوعي في نفوس كافة الأفراد كونه يخدم المصلحة العامة وليس منحصرا على جماعات أو مؤسسات فقط ".
ولفتت الحداد في ختام حديثها إلى أهمية توفر شروط العمل المهني ذات الجودة والمعيار التنموي ليكون العمل التطوعي على أساس سليم وهدف نبيل وتحت منظار الرقابة المجتمعية متماشياً مع العمل التطوعي العالمي، وقالت: "استثمار الطاقات البشرية هو مصدر لرأس المال الجديد ليساهم بنسبة كبيرة في دفع عجلة الشعوب النامية وإبداعات الشعوب المتقدم، فكلما توفرت مقومات التعاون والتكامل والشراكة المجتمعية وتذليل الصعاب، والتحديات سنجد الروح الشبابية بفكر الرواد وإبداع وابتكارات الشباب حاضرة بكل ميدان تطوعي مستدام".