قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، الأربعاء، إن جميع مواقع المراقبة التركية في سوريا، والتي أقيمت بموجب اتفاق مع روسيا وإيران، ستظل قائمة، وإن أنقرة ستواصل تقديم الدعم لها.
وتعرض رتل عسكري تركي كان متوجها لأحد مواقع المراقبة قرب بلدة خان شيخون في محافظة إدلب، الاثنين، لقصف يشتبه بأن قوات النظام السوري هي من نفذته.
وسيطرت قوات النظام، الأربعاء، على مدينة خان شيخون الاستراتيجية في شمال غرب سوريا، كما استعادت مناطق في محيطها لتغلق بذلك كافة المنافذ أمام نقطة مراقبة للقوات التركية، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
واستولت قوات النظام على تل ترعي، شرقي بلدة خان شيخون، واستمرت في التقدم غرباً حتى التقت قوات أخرى للنظام قادمة من الجهة الأخرى. يعني هذا التحرك أن مدناً وقرى تابعة للمعارضة في محافظة حماة وسط البلاد تحت الحصار الآن. وتقبع نقطة مراقبة تركية في بلدة مورك أيضا تحت الحصار.
ولتركيا 12 نقطة مراقبة داخل إدلب وما حولها، وذلك ضمن إطار اتفاق تم التوصل إليه العام الماضي مع الروس.
وفي سياق آخر، قال كالين للصحافيين بعد اجتماع وزاري، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيجري اتصالات هاتفية مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترمب في الأيام المقبلة لبحث التطورات في سوريا.
وأضاف أن جدولاً تم الاتفاق عليه مع الولايات المتحدة بشأن المنطقة الآمنة المزمعة إلى الشرق من نهر الفرات في سوريا سيُنفذ تدريجيا في الأسابيع المقبلة، وقال إن القوات التركية والأميركية ستبدأ دوريات مشتركة في المنطقة "قريباً".
وفي واشنطن، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن وزير الدفاع مارك إيسبر تحدث مع نظيره التركي الأربعاء، وإن الآلية الأمنية في شمال شرق سوريا ستنفذ في "مراحل محددة".
وجاء في بيان للبنتاغون أن إيسبر ووزير الدفاع التركي خلوصي أكار "أكدا عزمهما على اتخاذ خطوات عاجلة ومنسقة لتنفيذ إطار العمل مثلما اتضح من خلال إقامة مركز التنسيق المشترك في تركيا".
وتعرض رتل عسكري تركي كان متوجها لأحد مواقع المراقبة قرب بلدة خان شيخون في محافظة إدلب، الاثنين، لقصف يشتبه بأن قوات النظام السوري هي من نفذته.
وسيطرت قوات النظام، الأربعاء، على مدينة خان شيخون الاستراتيجية في شمال غرب سوريا، كما استعادت مناطق في محيطها لتغلق بذلك كافة المنافذ أمام نقطة مراقبة للقوات التركية، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
واستولت قوات النظام على تل ترعي، شرقي بلدة خان شيخون، واستمرت في التقدم غرباً حتى التقت قوات أخرى للنظام قادمة من الجهة الأخرى. يعني هذا التحرك أن مدناً وقرى تابعة للمعارضة في محافظة حماة وسط البلاد تحت الحصار الآن. وتقبع نقطة مراقبة تركية في بلدة مورك أيضا تحت الحصار.
ولتركيا 12 نقطة مراقبة داخل إدلب وما حولها، وذلك ضمن إطار اتفاق تم التوصل إليه العام الماضي مع الروس.
وفي سياق آخر، قال كالين للصحافيين بعد اجتماع وزاري، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيجري اتصالات هاتفية مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترمب في الأيام المقبلة لبحث التطورات في سوريا.
وأضاف أن جدولاً تم الاتفاق عليه مع الولايات المتحدة بشأن المنطقة الآمنة المزمعة إلى الشرق من نهر الفرات في سوريا سيُنفذ تدريجيا في الأسابيع المقبلة، وقال إن القوات التركية والأميركية ستبدأ دوريات مشتركة في المنطقة "قريباً".
وفي واشنطن، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن وزير الدفاع مارك إيسبر تحدث مع نظيره التركي الأربعاء، وإن الآلية الأمنية في شمال شرق سوريا ستنفذ في "مراحل محددة".
وجاء في بيان للبنتاغون أن إيسبر ووزير الدفاع التركي خلوصي أكار "أكدا عزمهما على اتخاذ خطوات عاجلة ومنسقة لتنفيذ إطار العمل مثلما اتضح من خلال إقامة مركز التنسيق المشترك في تركيا".