سارت قوات النظام السوري من اتجاهات مختلفة في الأجزاء الجنوبية من محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة فصائل معارضة والتقت، غروب الأربعاء، لتحاصر عدداً من المدن والقرى الواقعة تحت سيطرة فصائل معارضة فضلاً عن موقع للجيش التركي، حسب ما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان.
جاءت أعمال العنف، الأربعاء، بعد يوم من انسحاب "هيئة تحرير الشام" من خان شيخون، وهي معقل رئيسي للفصائل المعارضة، في ظل تقدم قوات النظام في المنطقة ببطء.
وأوضح نشطاء أن قوات النظام سيطرت بشكل كامل على البلدة بحلول عصر الأربعاء. وأوضح المرصد أن "قوات النظام سيطرت على خان شيخون بعدما أحكمت سيطرتها على محيطها لضمان عدم تعرضها لهجمات مضادة" من قبل الفصائل.
وتشن قوات النظام السوري هجوما على إدلب والأجزاء الشمالية من محافظة حماة منذ 30 ابريل، ما أجبر حوالي نصف مليون شخص على الهرب إلى مناطق أكثر أمناً بأقصى الشمال. كما أسفر القتال عن مقتل 2000 شخص، من ضمنهم مئات المدنيين.
والأربعاء، استولت قوات النظام على تل ترعي، شرقي بلدة خان شيخون، واستمرت في التقدم غرباً حتى التقت قوات أخرى للنظام قادمة من الجهة الأخرى، وفق المرصد.
يعني هذا التحرك أن مدناً وقرى تابعة للمعارضة في محافظة حماة وسط البلاد، ومنها كفر زيتا وبلدة اللطامنة المجاورة، وهما معقلان للمعارضة، تحت الحصار الآن. وتقبع نقطة مراقبة تركية في بلدة مورك أيضا تحت الحصار.
وانتشرت قوات النظام "في طرقات في محيط خان شيخون لتحاصر بذلك المنطقة الممتدة من جنوب المدينة إلى ريف حماة الشمالي، وتغلق كافة المنافذ أمام نقطة المراقبة التركية في بلدة مورك"، بحسب المرصد.
وفي وقت سابق من الأربعاء، استهدفت غارات جوية مشفى في قرية شمال غربي سوريا يسيطر عليها مقاتلون معارضون، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة بشكل كامل، حسب ما أفاد نشطاء المعارضة.
ولم ترد أنباء فورية عن وقوع خسائر بشرية نتيجة الغارة الجوية على "مشفى الرحمة" في تلمنس، حسب ما قال المرصد الذي ذكر أن المشفى تعرض للقصف أربع مرات لكن كان قد تم إخلاؤه قبلها بساعات.
وقُتل الأربعاء جراء المعارك، وفق المرصد، 21 مقاتلاً من الفصائل، فضلاً عن 10 عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
وكانت قوات النظام تمكنت الثلاثاء من قطع طريق حلب - دمشق الدولي شمال خان شيخون أمام تعزيزات عسكرية أرسلتها أنقرة الاثنين وقالت إنها في طريقها إلى أكبر نقاط المراقبة التركية في مورك في ريف حماة الشمالي.
وأعلنت أنقرة تعرض رتلها لضربة جوية إثر وصوله إلى ريف إدلب الجنوبي، وحذرت دمشق الثلاثاء من "اللعب بالنار"، مستبعدة نقل نقطة المراقبة في مورك.
ولا يزال الرتل، الذي يضم حوالي 50 آلية عسكرية، متوقفاً قرب الطريق الدولي شمال خان شيخون.
جاءت أعمال العنف، الأربعاء، بعد يوم من انسحاب "هيئة تحرير الشام" من خان شيخون، وهي معقل رئيسي للفصائل المعارضة، في ظل تقدم قوات النظام في المنطقة ببطء.
وأوضح نشطاء أن قوات النظام سيطرت بشكل كامل على البلدة بحلول عصر الأربعاء. وأوضح المرصد أن "قوات النظام سيطرت على خان شيخون بعدما أحكمت سيطرتها على محيطها لضمان عدم تعرضها لهجمات مضادة" من قبل الفصائل.
وتشن قوات النظام السوري هجوما على إدلب والأجزاء الشمالية من محافظة حماة منذ 30 ابريل، ما أجبر حوالي نصف مليون شخص على الهرب إلى مناطق أكثر أمناً بأقصى الشمال. كما أسفر القتال عن مقتل 2000 شخص، من ضمنهم مئات المدنيين.
والأربعاء، استولت قوات النظام على تل ترعي، شرقي بلدة خان شيخون، واستمرت في التقدم غرباً حتى التقت قوات أخرى للنظام قادمة من الجهة الأخرى، وفق المرصد.
يعني هذا التحرك أن مدناً وقرى تابعة للمعارضة في محافظة حماة وسط البلاد، ومنها كفر زيتا وبلدة اللطامنة المجاورة، وهما معقلان للمعارضة، تحت الحصار الآن. وتقبع نقطة مراقبة تركية في بلدة مورك أيضا تحت الحصار.
وانتشرت قوات النظام "في طرقات في محيط خان شيخون لتحاصر بذلك المنطقة الممتدة من جنوب المدينة إلى ريف حماة الشمالي، وتغلق كافة المنافذ أمام نقطة المراقبة التركية في بلدة مورك"، بحسب المرصد.
وفي وقت سابق من الأربعاء، استهدفت غارات جوية مشفى في قرية شمال غربي سوريا يسيطر عليها مقاتلون معارضون، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة بشكل كامل، حسب ما أفاد نشطاء المعارضة.
ولم ترد أنباء فورية عن وقوع خسائر بشرية نتيجة الغارة الجوية على "مشفى الرحمة" في تلمنس، حسب ما قال المرصد الذي ذكر أن المشفى تعرض للقصف أربع مرات لكن كان قد تم إخلاؤه قبلها بساعات.
وقُتل الأربعاء جراء المعارك، وفق المرصد، 21 مقاتلاً من الفصائل، فضلاً عن 10 عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
وكانت قوات النظام تمكنت الثلاثاء من قطع طريق حلب - دمشق الدولي شمال خان شيخون أمام تعزيزات عسكرية أرسلتها أنقرة الاثنين وقالت إنها في طريقها إلى أكبر نقاط المراقبة التركية في مورك في ريف حماة الشمالي.
وأعلنت أنقرة تعرض رتلها لضربة جوية إثر وصوله إلى ريف إدلب الجنوبي، وحذرت دمشق الثلاثاء من "اللعب بالنار"، مستبعدة نقل نقطة المراقبة في مورك.
ولا يزال الرتل، الذي يضم حوالي 50 آلية عسكرية، متوقفاً قرب الطريق الدولي شمال خان شيخون.